مفاجآت جديدة في قضية جوني ديب وآمبر هيرد بعد تسريبات وشهادة طبيب نفسي

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 27 أبريل 2022
مقالات ذات صلة
تسريب صورة من زفاف جوني ديب وآمبر هيرد
مفاجأة قبل الحكم النهائي في قضية جوني ديب وأمبر هيرد
تطورات صادمة في قضية اعتداء جوني ديب على زوجته آمبر هيرد

مزيد من المفاجآت تتكشف يوميًا في النزاع القضائي بين النجم العالمي جوني ديب Johnny Depp وزوجته السابقة آمبر هيرد Amber Heard، بعد تسريبات صوتية والكشف عن أمراض نفسية جديدة تعاني منها آمبر هيرد.

فقد كشفت الصحف الدولية، عن الكثير من تفاصيل محاكمة ثنائي هوليود الشهير، تؤكد الادعاءات بوجود حوادث عنف منزلي بهذه القضية.

يشار إلى أن جوني ديب، قال أمام محكمة أميركية، الأسبوع الماضي، إن الاتهامات التي وجهتها إليه طليقته هيرد بتعنيفها بأنها أفقدته "كل شيء"، متهما إياها في المقابل بأنها كانت تضربه. وعن دعوى التشهير التي رفعتها ضده آمبر هيرد، قال: "جالت هذه الادعاءات سريعا العالم مع القول للناس إنني شخص خطر وسكّير وأتعاطى الكوكايين وأضرب النساء فقدت كل شيء وانتهيت".

جوني ديب: لم يبق لي إلا دمي

وفي أحدث جلسات المحاكمة، تحدث ديب أمام القاضي، واصفا تدهور وضعه بسبب زوجته السابقة هيرد، لدرجة أنه قال لها في إحدى المرات "يمكنك تقطيعي وأخذ دمي، فهذا هو الشيء الوحيد الذي لم تأخذيه ولم يكن بحوزتك"، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وعرض ديب أمام المحكمة التسجيل الصوت لتلك المحادثة، والتي ردّت هيرد عليها بالتأكيد مجددا على أنها "ضحية للعنف المنزلي"، في حين أكد جوني ديب أن إعطاءه السكين لزوجته كان لشعوره باليأس والانهيار التام. محاولًا إقناع هيئة المحلفين بأن هيرد هي التي كانت تعنّفه، حيث قال: "عندما كانت تشعر السيدة هيرد بالإحباط والغضب كانت تلجأ إلى الضرب".

واستمعت المحكمة أيضا لمكالمة هاتفية مثيرة بين هيرد وديب حدثت في وقت ما بين مايو/أيار ويوليو/تموز 2016، حيث قالت الممثلة لزوجها، بأنه ما من أحد سيصدقه إن ادعى تعرضه للعنف المنزلي.

واقترح ديب في التسجيل على هيرد التوصل إلى حل توافقي يعيد الصورة الإيجابية لعلاقتهما، عبر إصدار تصريح لوسائل الإعلام يتهمها بإثارة الخلاف بينهما، وسعي الطرفين للتوافق مجددا كونهما لا يزالان في علاقة حب.

آمبر هيرد: جوني ديب كان يعنفني

في المقابل، في تسجيل صوتي آخر أطلع محامو آمبر هيرد المحكمة عليه، اتهمت الممثلة البالغة 36 عاماً زوجها بأنه انهال عليها ضرباً، إلاّ أن جوني ديب نفى أن يكون ضرب هيرد يوماً أو أي امرأة أخرى في حياته.

وأبرز محامو هيرد تسجيلاً يصرخ فيه ديب متوجهاً إلى هيرد التي كانت لا تزال زوجته قائلًا لها: "اخرسي أيتها السمينة"، فضلًا عن رسائل نصية أخرى كان قد أرسلها جوني ديب إلى أصدقاء له عام 2013 كتب فيها: "فلنحرق آمبر"، وأنه يريد "مضاجعة جثتها المحترقة للتأكد من أنها ماتت"

غير أن ديب قلل من أهمية الطابع العنيف لهذه الرسائل معتبراً أن ثمة "سوء تفاهم"، مفسرًا هذه الرسائل بـ"أنها مجرد فكاهة مجردة وغير موقرة وأن استخدامه إياها بأنها مستوحاة من فرقة مونتي بايثون الفكاهية السريالية البريطانية".

آمبر هيرد تعاني من اضطرابين في الشخصية:

في السياق ذاته، قالت طبيبة نفسية إكلينيكية، تم تعيينها لمراجعة العلاقة المضطربة بين أمبر هيرد وجوني ديب، للمحلفين إن الممثلة تعاني من اضطرابين في الشخصية و “بالغت بشكل كبير” في اضطراب ما بعد الصدمة بعد الانقسام المرير بين الزوجين، بحسب ما نشرته “ديلي ميل” البريطانية.

واستدعى فريق جوني ديب القانوني، الدكتورة شانون كاري كخبير متخصص إلى المنصة للإدلاء بشهادتها في محاكمة تشهير نجمة هوليوود، التي حظيت بدعاية كبيرة.

وأدلت أخصائية علم النفس السريري والطب الشرعي بأقوالها أمام المحكمة قائلة إنها خلصت إلى أن هيرد لديها سمات متوافقة مع اضطراب الشخصية الحدية BPD واضطراب الشخصية الهستيرية HPD، وهما حالتان تصيبان الأشخاص، الذين يعانون من أنماط من عدم الاستقرار العاطفي وسلوك البحث عن الانتباه.

وفقًا لتشخيص الطبيبة النفسية الإكلينيكية، فإن هيرد كانت حالة “معقدة” لاضطراب الشخصية الحدية، وهي المرحلة التي يميل فيها الشخص “إلى اللجوء للاعتداء بالضرب حيث يؤلم أكثر قليلاً” ويكون “مدمرًا للغاية”، وأن الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الحدية لديهم مشكلات في الهوية ويميلون إلى تغيير اهتماماتهم وقيمهم باستمرار.

نزاع جوني ديب وآمبر هيرد القضائي: 

تعد علاقة جوني ديب وآمبر هيرد واحدة من بين العلاقات التي شغلت الرأي العام لفترة طويلة، خاصة بعدما وصل النزاع فيها إلى ساحات القضاء، وتبادل الثنائي القضايا التي تنوعت ما بين قضايا تشهير وأخرى خاصة بالتعدي.

تعود بداية النزاع القضائي بين النجمين، عندما ارتبط جوني ديب، بآمبر هيرد من 2015، وحتى 2017، إذ خرجت الأخيرة وهي تتهمه بالإساءة إليها وضربها، بعدما قامت بنشر مقال بصحيفة «ذا صن» في 2020، مؤكدة أنه يسيء معاملتها، ليقرر الأخير مقاضاتها بسبب التشهير به، مُطالبًا لتعويض عن حقه. 

بعدها واجه جوني ديب البالغ من العمر 58 عامًا، حاليًا زوجته السابقة هيرد صاحبة الـ 36 عامًا، في محكمة فيرجينيا في قضية تشهير بقيمة 50 مليون دولار (39 مليون جنيه إسترليني) بعد أن زعم أن اتهاماتها بالإساءة ضده باطلة، بسبب مقال نشرته عام 2018 في صحيفة واشنطن بوست، والذي يقول محاموه إنه يشير كذبا إلى أنه أساء إليها جسديًا وجنسيًا.

من بعدها تدور حلقات النزاع القضائي بين النجمين في الولايات المتحدة، والتي تصاعدت حدتها خلال شهر أبريل/نيسان الجاري، بالتزامن مع بدء محاكمة آمبر هيرد، بتهمة التشهير بجوني ديب، والتي تكشف يوما بعد يوما، أسرارا صادمة حول العلاقة المثيرة للجدل.

وتعود بداية العلاقة بين النجمين، عندما التقى جوني ديب وآمبر هيرد، لأول مرة في موقع تصوير فيلم The Rum Diary في عام 2009. استنادا لكتاب "هانتر إس طومسون" الذي يحمل نفس الاسم.