ملكة كابلي تكشف تفاصيل صادمة عن طلاقها ومعاناة نفسية امتدت لسنوات

  • تاريخ النشر: منذ 10 ساعات زمن القراءة: 4 دقائق قراءة

This browser does not support the video element.

مقالات ذات صلة
ملكة كابلي تفضح جيرانها وتكشف عن مواقف صادمة منهم
ملكة كابلي تتعرض لخسائر فادحة وتكشف التفاصيل
رهف القحطاني تكشف تفاصيل صادمة عن زواجها الثاني وسبب طلاقها

فتحت المؤثرة السعودية ملكة كابلي واحداً من أكثر الملفات حساسية في حياتها الشخصية، كاشفة للمرة الأولى عن تفاصيل طلاقها، إلى جانب حديث صريح عن سنوات طويلة من المعاناة النفسية التي عاشتها منذ طفولتها بسبب انفصال والديها، وذلك خلال ظهورها في بودكاست “عندي سؤال” مع الإعلامي محمد قيس عبر منصة المشهد.

بداية الخلافات… أصدقاء غيّروا كل شيء

روت ملكة كابلي أن الخلافات الزوجية لم تبدأ بشكل مفاجئ، بل جاءت تدريجياً بعد ملاحظتها تغيراً واضحاً في سلوك زوجها السابق، عقب دخوله في دائرة أصدقاء وصفت سمعتهم بأنها سيئة. وأوضحت أنها في البداية حاولت تبرير الأمر بدافع التعاطف، قائلة إنها رأت زوجها شخصاً وحيداً يفتقر إلى مجتمع داعم، فاعتقدت أن تكوين صداقات قد يساعده نفسياً واجتماعياً.
وأضافت أنها منحت زوجها ثقتها الكاملة، مؤكدة أنها كانت تؤمن بحبه لها، ولم تتوقع أن يتحول هذا القرار إلى نقطة بداية لانهيار حياتها الزوجية.

حدس قوي وقلق بلا أسباب واضحة

وأكدت كابلي أن شعوراً داخلياً بالقلق بدأ يلازمها دون وجود أدلة ملموسة، مشيرة إلى أنها تعتمد كثيراً على حدسها، الذي وصفته بأنه عالٍ جداً، وقالت إن هذا الإحساس كان بمثابة إنذار مبكر لم تستطع تجاهله.
وتابعت أنها استيقظت ذات يوم وهي تشعر بانزعاج شديد غير مبرر، قبل أن يقوم زوجها بإيصالها إلى منزل خالتها، ويخبرها أنه ذاهب للقاء أصدقائه، طالباً منها الاتصال به في أي وقت ليعود لاصطحابها.

ليلة الشك التي غيّرت مسار حياتها

بحسب رواية ملكة، مرّت ساعات الليل دون أن يجيب زوجها على اتصالاتها، قبل أن يرد عليها أخيراً من داخل الحمّام، وهو ما أثار شكوكها بشكل كبير. وقالت إنها طلبت منه الخروج والتحدث معها بوضوح، لكنه أنهى المكالمة فجأة، لتدرك حينها أن هناك أمراً خطيراً يحدث.
وبعد دقائق، اتصل بها مجدداً من الشارع، مع أصوات سيارات من حوله، مدعياً أن الأجواء جميلة وأنه يجلس مع أصدقائه، رغم حرارة الطقس المرتفعة في ذلك الوقت. وأكدت كابلي أن زوجها لم يكن يجيد الكذب، وأن التناقض في حديثه كان واضحاً، مضيفة: “من تلك اللحظة تغيّرت حياتي وبيتي بالكامل”.

جرح أقدم… معاناة الطفولة بعد انفصال الوالدين

لم تقتصر صراحة ملكة كابلي على الحديث عن طلاقها فقط، بل عادت لتفتح جرحاً أقدم وأكثر عمقاً، وهو انفصال والديها، الذي قالت إنه ترك أثراً نفسياً بالغاً في طفولتها.
وأوضحت أن المجتمع غالباً ما يتعامل مع الانفصال على أنه شأن خاص بين الزوجين، متناسياً أن الأبناء هم الطرف الأكثر تضرراً. وأكدت أنها عانت نفسياً لمدة ست سنوات متواصلة، دفعت خلالها ثمناً قاسياً من صحتها النفسية والجسدية.

نوبات خوف وارتجاف وعلاج دوائي

كشفت ملكة كابلي أنها خضعت لفترة طويلة للعلاج الدوائي، بسبب نوبات خوف مفاجئة كانت تهاجمها ليلاً دون سبب واضح. وقالت إنها كانت تعاني من ارتجافات شديدة قبل النوم، تمتد من ثلاث إلى خمس ساعات، ما كان يضطرها إلى تناول المسكنات حتى تتمكن من النوم.
وأضافت أن تلك الحالة لم تكن مفهومة بالنسبة لها في ذلك الوقت، وأنها لم تدرك أن ما تمر به هو رد فعل طبيعي لجسد أنهكته الضغوط النفسية المتراكمة.

لحظة انكشاف الألم داخل العائلة

وأشارت كابلي إلى أن ابن شقيقتها كان أول من لاحظ حالتها الصحية المتدهورة، بعدما رآها ترتجف وتبكي دون سبب واضح، ما دفع شقيقتها لاكتشاف حجم المعاناة التي كانت تخفيها.
وأكدت أنها كانت صغيرة السن، ولم تكن تمتلك الوعي الكافي لفهم ما يحدث معها، لكنها تدرك اليوم أن تلك الأعراض كانت نتيجة مباشرة لما عاشته من فقدان واستقرار مفقود.

وتحدثت ملكة عن دور شقيقتها الكبرى “أم سلطان”، التي تولّت تربيتها بعد انفصال الوالدين، مؤكدة أنها بذلت كل ما بوسعها لتعويضها عن غياب الوالدين. ومع ذلك، شددت على أن الشعور بالنقص ظل ملازماً لها، قائلة إن الطفل في مثل هذه الظروف لا يشعر بالانتماء الكامل لا إلى الأب ولا إلى الأم، وأضافت أن سفر والدها بعد الانفصال من أجل ترتيب حياته زاد من شعورها بالفقد والوحدة، ورسّخ لديها الإحساس بعدم الاستقرار العاطفي.