مي حريري تستغيث بتركي آل الشيخ بعد احتراق منزلها (صور)

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 06 مارس 2024
مقالات ذات صلة
مي حريري تستغيث وتطلب المساعدة المالية
صور مي حريري وابنتها سارة فهل تشبهها؟
هل تدخل مي حريري مجال التقديم؟!

تعرضت الفنانة اللبنانية مي حريري إلى حادث مأساوي، بعد أن نشب حريق في منزلها الذي تقيم به في لندن، لتوجه رسالة استغاثة إلى معالي رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية المستشار تركي آل الشيخ، متحدثة عن معاناتها.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

حريق منزل مي حريري

عبر حسابها الموثق على تطبيق إكس/ تويتر سابقاً، وضعت مي حريري غرورها جانباً بحسب تصريحاتها المكتوبة، وغرّدت معربة عن الحزن والأسى الذي تعيشه بعد احتراق المنزل الذي تقيم به برفقة ابنتها، لافتة إلى أنها عاطلة عن العمل منذ خمس سنوات.

وكتبت مي حريري: "لقد اتخذت الحياة منحدراً مؤسفاً للغاية كما أنه منعطف غير متوقع، في الصورة يظهر منزلي في لندن محترقاً، لقد تحول كل ما أمتلك إلى رماد، بينما لم تعد ابنتي كما كانت في السابق، ولن يصبح بلدي بديلاً لكلينا أبداً".

أضافت موجهة حديثها لتركي آل الشيخ: "عزيزي، أنا في أسوأ ظروف من الممكن أن أمر بها، فأنا أم عزباء وعاطلة عن العمل لما يزيد على 5 سنوات، وقد لجأت إليك لأنني أمتلك انطباعاً حول قدرتك على مساعدتي بأي طريقة ممكنة فيما يخص حياتي المهنية".

أكملت مي حريري مؤكدة أنها وضعت كبرياءها جانباً: "فقط من أجل الوقوف على قدمي مرة أخرى وإعطاء ابنتي الجميلة ما تستحقه لفترة كافية وطويلة، لقد نحيت كبريائي جانباً وابتلعت غروري، لأنني أمتلك ابنة أود تحقيق الأفضل لها في هذا العالم، ولأن رؤيتها بهذه الطريقة تشعرني بأنني مكسورة أتمنى أن تفهمني كما يفهمني جميع من يعرفونني".

مي حريري اختتمت رسالتها بكلمات باللغة العربية، مناشدة تركي آل الشيخ بعدم تركها لتتعذب في هذا الوضع أكثر: "أنتم أهل الكرم ولن تتركني أتعذب بأكثر من الوضع الحالي الذي أعيش فيه".

تفاعل عدد كبير من النشطاء مع تغريدة مي حريري حول احتراق منزلها في العاصمة البريطانية، وانقسمت الآراء بين من تمنى لها السلامة وسرعة التدخل من قبل رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة، وبين من انتقدها بطريقة حادة بتهمة التخلي عن وضعها كفنانة وتوجيه سؤال بالمساعدة على الملأ.

وقال البعض: "الله يعوضك خير وأبو ناصر ما يقصر داعم الفن والفنانين"، "الحمد لله على سلامتك مي"، "أبو ناصر الشهامة إن شاء الله ما بيتركك".

فيما تساءل البعض عن التأمين على منزل مي حريري، والذي من المفترض أن تكفله الدولة لمواطنيها والمقيمين بها حال تعرضوا أو تعرضت ممتلكاتهم للتلف وقالوا: "أنا شخص موجود بأوروبا ومثل ما بعرف إنو ممنوع أي حد يستأجر بيت أو يملك من دون ما يكون في عليه تأمين وهوي يتكفل بكل شي والدولة بتأمن لك مكان سكن، فليه عم تشحدي ولا خلص تعودنا عالشاحدة".

وأضاف آخر: "إذا كانت بيتك مؤمنة الدولة تتكفل بمصاريف إصلاح بيتك وتقم باستئجار لك بيت لحين إصلاح بيتك هذا إذا كانت مؤمنة اذهبي لسفارة لبنان في لندن هي المأمن الوحيد لك ولبنتك وسيساعدونك بالتأكيد...وأيضا سيجددون أوراقك كلها".

وانتقد آخرون مي حريري وطالبوها بالحديث على الرسائل الخاصة أو الاتصال مباشرة بتركي آل الشيخ بدلاً من توجيه رسالة عامة أمام الجميع، تنال من كرامتها، وقال البعض: "ولو، عم تشحدي؟ وين كرامتك؟ بالقليلة احكيه عالخاص بلا منشن".

الجدير بالذكر أن مي حريري تعاني منذ سنوات من مشاكل كبيرة مادياً، وقد خرجت عن صمتها أكثر من مرة موجهة استغاثات حول وضعها المالي، لدرجة أنها طلبت من متابعيها مبلغ 15 ألف جنيه إسترليني عام 2021، لتأمين نفسها حتى تتمكن من رفع قضية بالمحكمة، رفضت الكشف عن تفاصيلها، لافتة إلى أن المبلغ سيكون ديناً عليها وستسدده مستقبلاً.