نقابة المهن الموسيقية ترد على تنمر شيرين عبدالوهاب على حسن أبوالسعود

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 20 يوليو 2022
مقالات ذات صلة
نقابة المهن الموسيقية ترد على أنباء وفاة شيرين عبد الوهاب
شيرين عبدالوهاب توضح تصريحاتها عن حسن أبوالسعود وتقاضي حسام حبيب
تصاعد أزمة تقليد شيرين عبدالوهاب في ستوديو 23 ونقابة الموسيقيين ترد

في أول رد فعل من نقابة المهن الموسيقية المصرية، أوضحت الفنانة نادية مصطفى عضو مجلس النقابة تصريحات الفنانة شيرين عبدالوهاب التي صدرت ضد الموسيقار الراحل حسن أبو السعود.

وقالت نادية مصطفى إن شيرين عبدالوهاب تمتلك صوتاً جميلاً لكن للأسف هى تفقد السيطرة على نفسها في الحوارات التي تجريها، وأوضحت :"اعتقد خانها التعبير كعادتها وكانت عايزة تستظرف وتهزر فشبهت نفسها بعدما زاد وزنها بأستاذنا الكبير حسن أبو السعود".

نادية مصطفى تلتمس العذر لشيرين

وأضافت عضو مجلس نقابة المهن الموسيقيين المصرية، أن شيرين لا تقصد الإهانة، وأن حديثها عن زيادة الوزن.

وتابعت: شيرين تلقائية ما بتفكرش بتقول إيه لكن نصيحتي لشيرين هو أن ما ينفعش أسرار البيوت تكون مشاع للناس والنهائيات هي أخلاق، وفي قانون ببلدنا وكل واحد ممكن يرجع حقه من خلاله".

جدير بالذكر، أن شيرين عبدالوهاب قالت في لقاء تليفزيوني، أحدث ضجة في الرأي العام، بعدما كشفت أسرار وتفاصيل عن علاقتها بطليقها حسام حبيب، وفي خضم حديثها زجت باسم الموسيقار الراحل حسن أبو السعود، في تلميح يحمل إشارة تنمر على وزنه، وقالت: "أنا كنت باخد ادوية عشان اللي عشته..أنا كنت بدر..ولما عاشرته بقيت شبه حسن أبو السعود".

نادية مصطفى تطالب شيرين بالعلاج

وفي السياق ذاته، قالت نادية مصطفى "احنا الحمدالله قضاؤنا عادل وانتي (تقصد شيرين عبدالوهاب) عندك مشكلة وأي واحدة مكانك ومش فنانة ممكن تلجأ إلى القضاء وهتجيب حقها يا ريت نتأنى شوية بكلامنا ولو أنا تعبانة نفسيا ومش قادرة اسيطر على لساني وحوارات يعني أفضل لحين ما استقر نفسيا وأتعالج.. هي بتقول إنها بتتعالج فأتمنى لها الشفاء".

ووجهت نادية مصطفى رسالة لأسرة حسن أبو السعود قائلة: "لكم أن تفخروا أن الموسيقار الراحل أبوكم أو اخوكم وأنا بعتذر عنها.. أرجوكم التمسوا العذر ليها وزى ما قالت في صدمة نفسية وربنا يهديها".

وعن أعمال حسن أبو السعود أوضحت نادية مصطفى: "ليس فقط قيمة فنية وتاريخ ورحلة من العطاء والألحان الناجحة سواء اذا كان مطربين كبار على الساحة الفنية أو حتى المسرح الغنائي وفي السينما، هو فنان كبير بجد وإنسان كل ما تحمله الكلمة من معاني لا يختلف عليه إثنين كل يلي عاشروه عارفين حسن أبو السعود".

وأضافت: "كان كريم جداً لأبعد الحدود وحنون جدا، له أفضال كثيرة على كل الذين اشتغلوا معاه ومن لم يشتغلوا معاه أيضًا وأنا عمري ما أنسى وقفته جنبي عندما كان نقيبًا للمهن الموسيقية في عزاء والدتي، هو الذي كان يقود ويتقبل معاي العزاء دخلت بيته وسافرت معاه خلال افتتاح "شاطىء الراحة" في أبوظبي حسيت ولمست تفاني وخفة دمه وتواضعه واحترامه للجميع، عمري ما شفته خرجت منه العيبة لأي أحد هو كان فعلا بجد إبن الأصول الله يرحمه".