أبيات شعر عن الصديق

  • تاريخ النشر: الجمعة، 23 سبتمبر 2022
أبيات شعر عن الصديق

يُهدّى شعر عن الصديق تعبيراً عن الصداقة الحقيقية التي تعد من العلاقات الإنسانية حيث تنصهر المصالح الشخصية بين الصديقين. ومن الطرق الرائعة لتوثيق الصداقة والأخوة بين الطرفين هي كتابة شعر عن الصديق الوفي بأصدق العبارات والمشاعر.  وسنقدم لكم في هذه المقالة أجمل أبيات شعر عن الصديق والأخ الوفي.

شعر عن الصداقة الحقيقية

1- قصيدة أَخوكَ أَخوكَ مَن يَدنو وَتَرجو للشاعر ربيعة بن مقروم الضبي

أَخـوكَ أَخـوكَ مَـن يَـدنو وَتَرجو       مَــوَدَّتَهُ وَإِن دُعِــيَ اِسـتَـجـابـا

إِذا حـارَبـت حـاربَ مَـن تُعادي       وَزادَ سِـلاحُهُ مِـنـكَ اِقـتِـرابـا

يـواسـي فـي الكَـريهةِ كُلَّ يّومٍ          إِذا مـا مُـضلِعُ الحَدَثانِ نابا

وَكـنـتُ إِذا قَـريـنـي جـاذَبَـتـهُ          حِـبـالي ماتَ أَو تَبِعَ الجِذابا

فَــإِن أَهــلِك فَـذي حَـنَـقٍ لَظـاهُ        عَـلَيّ يَـكـادُ يَـلتَهِـبُ التِهـابا

مَــخَــضــتُ بِـدَلوِهِ حَـتّـى تَـحَـسّـى    ذَنـوبَ الشَـرِّ مِـلأى أَو قِـرابا

بِـمـثلي فَاِشهَدِ النَجوى وَعالِن          بِيَ الأَعداءَ وَالقَومَ الغِضابا

2- شعر ليس الصديق الذي تعلو مناسبه للشاعر محمود سامي البارودي

لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ         بَلِ الصَّدِيقُ الَّذِي تَزْكُو شَمَائِلُهُ

إِنْ رَابَكَ الدَّهْرُ لَمْ تَفْشَلْ عَزَائِمُهُ        أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسَائِلُهُ

يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَةٍ          وَلا تُغِبُّكَ مِنْ خَيْرٍ فَوَاضِلُهُ

لا كَالَّذِي يَدَّعِي وُدّاً وَبَاطِنُهُ             بِجَمْرِ أَحْقَادِهِ تَغْلِي مَرَاجِلُهُ

يَذُمُّ فِعْلَ أَخِيهِ مُظْهِراً أَسَفاً              لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُ

وَذَاكَ مِنْهُ عِدَاءٌ فِي مُجَامَلَةٍ             فَاحْذَرْهُ وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ خَاذِلُهُ

شعر عن الصديق قصير

1- ورب أخ أصفى لك الدهر وده     ولا أمه أدلت إليك ولا الأب

فعاشر ذوي الألباب واهجر سواهم    فليس بأرباب الجهالة مجنب

2- لا شيء في الدنيا أحب لناظري    من منظر الخلان والأصحاب

   وألذ موسيقى تسر مسامعي          صوت البشير بعودة الأحباب


3- إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم   ولا تصحب الأردى مع الردي

عن المرء لا تسل وسل عن قرينه       فكل قرين بالمقارن يقتدي

شعر عن الصديق الغالي

1- شعر لي صديق على الزمان صديقي للشاعر أبو فراس الحمداني [1]

لي صَديقٌ عَلى الزَمانِ صَديقي        وَرَفيقٌ مَعَ الخُطوبِ رَفيقي

لَو تَراني إِذا اِستَهَلَّت دُموعي          في صَبوحٍ ذَكَرتُهُ أَو غَبوقِ

أَشرَبُ الدَمعَ مَع نَديمي بِكَأسي        وَأُحَلّي عِقيانَها بِعَقيقِ

2- قصيدة لي صديق إذا رأت للشاعر ابن الرومي

لي صديقٌ إذا رأت          وجهَهُ العينُ سرَّها

قلت يوماً وخلتهُ             مطلَقَ الكفّ ثَرَّها

يا جواداً إذا حمتْ           لِقَحُ المزن دَرَّها

فرَّطتْ منك دعوةٌ          تأملُ النفس كرَّها

قال كانت فُليتةً             فوَقَى اللَّه شرَّها

قلتُ واهاً بجُرعةٍ          ذقتُها ما أمرَّها

أنت مذ ذقتها تشكْ        كى إلى الله حرَّها

قال إي والذي قضى     حلّ كفي وصرَّها

قلت تب توبة امرئٍ     عَقَّ نفساً وبرَّها

كلَّف النفس خطة        لم تطقها وغرَّها

ثم قفَّى بتوبةٍ           مطّ فيها وجرَّها

ولقد تُنفَع النفو         سُ بما كان ضرَّها

3- قصيدة رسائل إلى صديق من الحارة القديمة للشاعر محمد موفق وهبه

صديقيَ العزيزْ

تحيةَ الأشواقِ منْ فؤادِيَ المُقيمْ

على الوَفا لِلصَّاحِبِ القديمْ

لِذكرياتٍ لمْ تزلْ تحيا بِنا حَميمَهْ

لِعُمُرٍ عِشناهُ في حارَتِنا القديمة

شعر عن الصديق جاهلي

1- قصيدة واستبق ودك للصديق ولا تكن للشاعر الجاهلي النابغة الذبياني [2]

وَاِستَبقِ وِدَّكَ لِلصَديقِ وَلا تَكُن        قَتَباً يَعَضُّ بِغارِبٍ مِلحاحا

فَالرُفقُ يُمنٌ وَالأَناةُ سَعادَةٌ             فَتَأَنَّ في رِفقٍ تَنالُ نَجاحا

وَاليَأسُ مِمّا فاتَ يُعقِبُ راحَةً         وَلِرُبَّ مَطعَمَةٍ تَعودُ ذُباحا

يَعِدُ اِبنَ جَفنَةَ وَاِبنَ هاتِكِ عَرشِهِ      وَالحارِثَينِ بِأَن يَزيدَ فَلاحا

وَلَقَد رَأى أَنَّ الَّذي هُوَ غالَهُم         قَد غالَ حِميَرَ قَيلَها الصَبّاحا

وَالتُبَّعَينِ وَذا نُؤاسٍ غُدوَةً             وَعلا أُذَينَةَ سالِبَ الأَرواحا

2- قصيدة طوتني المنايا يوم ألهو بلذة للشاعر أبو تمام

طَوَتني المَنايا يَومَ أَلهو بِلَذَّةٍ            وَقَد غابَ عَنّي أَحمَدٌ وَمُحَمَّدُ

جَزى اللَهُ أَيّامَ الفِراقِ مَلامَةً            كَما لَيسَ يَومٌ في التَفَرُّقِ يُحمَدُ

إِذا ما اِنقَضى يَومٌ بِشَوقٍ مُبَرِّحٍ        أَتى بِاِشتِياقٍ فادِحٍ بَعدَهُ غَدُ

فَلَم يُبقِ مِنّي طولُ شَوقي إِلَيهِمُ        سِوى حَسَراتٍ في الحَشى تَتَرَدَّدُ

خَليلَيَّ ما أَرتَعتُ طَرفِيَ بَهجَةً        وَما اِنبَسَطَت مِنّي إِلى لَذَّةٍ يَدُ

وَلا اِستَحدَثَت نَفسي خَليلاً مُجَدَّداً     فَيُذهِلُني عَنهُ الخَليلُ المُجَدَّدُ

وَلا حُلتُ عَن عَهدي الَّذي قَد عَهِدتُم    فَدوما عَلى العَهدِ الَّذي كُنتُ أَعهَدُ

فَإِن تَختَلوا دوني بِأُنسٍ وَلَذَّةٍ           فَإِنّي بِطولِ البَثِّ وَالشَوقِ مُفرَدُ

يعبر شعر عن الصديق عن مدى حب الشخص لصاحبه ومكانته في قلبه، وأجمل ما قال الشعراء عن الصديق: شرُّ بلادٌ لا صديقَ بها وشرُّ ما يكسبُ الإنسان ما يصمُ للشاعر المتنبي.

  1. "قصيدة "لي صديق على الزمان"" ، المنشور على موقع aldiwan.net
  2. "قصيدة "واستبق ودك لصديق" ، المنشور على موقع aldiwan.net