أعراض غير شائعة لسرطان البروستات

يعد سرطان البروستات أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً تصيب الرجال، ونادراً ما تظهر أعراض غير شائعة لسرطان البروستات، إلا أن هناك علامات تحذيرية تنبه إلى خطر انتشار سرطان البروستات في الجسم. تعرفوا أكثر إلى أعراض غير شائعة لسرطان البروستات.

الأعراض في مرحلة مبكرة من سرطان البروستات

يتم اكتشاف حوالي 85% من حالات سرطان البروستات خلال اختبارات الفحص المبكر، قبل ظهور أي أعراض غير شائعة لسرطان البروستات. يخضع الشخص لاختبارات الدم التي تظهر مستويات مرتفعة أو مرتفعة بشكل غير طبيعي من مستضد البروستات النوعي (PSA)، أو قد يكتشف الطبيب وجود تشوهات أثناء فحص المستقيم الروتيني.

ومع ذلك يجب الانتباه إلى علامات تحذيرية مبكرة للإصابة بسرطان البروستات:

1- ضعف تدفق البول بسبب اضطرابات عضلة المثانة أو بسبب انسداد مجرى البول، وهي إحدى علامات مبكرة تحذيرية من سرطان البروستات.

2- عدم القدرة على التبول واقفاً حيث إن سرطان البروستات يسبب ألماً في الحوض.

3- الغثيان المتكرر أو القيء.

4- وجود الدم في البراز حيث يمكن ملاحظته بالنظر، أو عن طريق فحوصات خاصة.

أعراض غير شائعة تحذر من سرطان البروستات

1- إحساس مؤلم أو حارق أثناء التبول أو القذف.

2- كثرة التبول أثناء ساعات الليل عندما تتضخم البروستات بسبب ورم خبيث، فإنها قد تسبب كثرة التبول. لكن من الممكن أن تكون كثرة التبول أحد أعراض تضخم البروستات الحميد.

3- صعوبة في بدء التبول أو حبسه؛ فعندما تتأثر غدة البروستات، فإنها تضغط على المثانة، وهذا ما يسبب مشاكل في المسالك البولية.

4- ضعف الانتصاب المفاجئ، حيث إن عضلات البروستات دوراً مهماً في عملية القذف والانتصاب، لذا فمن المهم فحص البروستات عند الشعور بالضعف الجنسي، وقد تنخفض الرغبة الجنسية لدى الرجال.

5- وجود دم في البول أو في السائل المنوي.

6- الألم غير المبرر حول البروستات أثناء الجلوس.

7- نموّ أو ظهور علامة على الجلد يزداد حجمها أو يتغيَّر مظهرها. ^[1]  

علامات انتشار سرطان البروستات في الجسم

ينتشر سرطان البروستات غالباً في العظام أو الغدد الليمفاوية، إلى الكبد أو الرئتين، ومن النادر أن ينتشر إلى الدماغ.  فإذا انتشر السرطان خارج غدة البروستات، فقد يعاني الرجال من تورم في الجزء السفلي من الجسم، أو ألم في الظهر أو الورك أو العظام إلى درجة تجعله ينكسر بسهولة، فضلاً عن ضعف الأداء الجنسي أو العجز الجنسي التام، وفقدان الوزن بشكل غريب ومفاجئ بسبب انخفاض الشهية. ^[2]  

ومن الممكن أن يشعر المريض بالتنميل أو الخدران في حال سبب انتشار سرطان البروستات الضغط على الأعصاب في أماكن انتشاره. وقد تنخفض عدد خلايا الدم الحمراء المتاحة لنقل الأكسجين، مما يؤدي إلى إصابة الشخص بالتعب الشديد، وضيق التنفس وشحوب الوجه بسبب السرطان الذي انتشر في نخاع العظم، ولكن يمكن أن يكون أيضاً من الآثار الجانبية لعلاج السرطان.

عوامل خطر للإصابة بسرطان البروستات

حدد الباحثون في مجال السرطان عدة عوامل يمكن أن تزيد من خطر إصابة الرجل بسرطان البروستات، منها:

1- العمر؛ تزيد احتمالية خطر الإصابة سرطان البروستات للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، كما توجد حالات نادرة لرجال في الثلاثينيات من العمر مصابين بهذا النوع من السرطان.

2- العرق والسلالة؛ تبينت الدراسات بأن الجنس الأفريقي لديهم معدلات أعلى للإصابة بسرطان البروستات مقارنة بالأجناس الأخرى، حتى ولو أُصيبوا بالعمر الصغير.

3- تاريخ العائلة؛ يزداد الخطر إذا تم تشخيص أب أو أخ بالمرض، أو كان هناك العديد من الأقارب الذين تلقوا تشخيص سرطان البروستات.

4- الهرمونات؛ يعد التوستسترون العامل الذي يلعب الدور الأهم في تكاثر خلايا البروستات، فبدونه لا يوجد سرطان البروستات، وهذا يعني أن عدم إفرازه لسبب ما كاستئصال الخصية مثلا لا يصابون بسرطان البروستات.

5- التغذية؛ ربط العلماء بين نوع نظام غذائي الذي يتبعه الشخص وعلاقته بالإصابة بسرطان البروستات، فوجدوا أن نظاماً غذائياً غني بالدهنيات والمفتقرة إلى الخضراوات والألياف تزيد من احتمال الإصابة بهذا النوع من السرطان.

6- لون الشعر؛ توصلت دراسة بريطانية حديثة إلى أن أصحاب الشعر الأحمر أقل عرضة بنسبة 54% للإصابة بسرطان البروستات من نظرائهم أصحاب الشعر الأسود أو الأشقر أو البني، معتقدين أن السبب يرجع إلى موروثة إم سي 1 آر MC1R المسؤولة عن لون الشعر الأحمر. ^[3]  

تصبح أعراض غير شائعة لسرطان البروستات بشكل عام أكثر وضوحاً في المراحل المتقدمة من المرض. وعندَ الاشتباه بالسَّرطان من خلال ملاحظة أعراض سرطان البروستات، يُجرى التصويرُ بالموجات فوق الصوتية وتُؤخَذ خزعة من نسيج البروستات لمعرفة الحالة المرضية أكثر.