أعراض كورونا بالترتيب

إليكم أعراض كورونا بالترتيب، وتشخيص الإصابة بفيروس كورونا، وكيفية العزل المنزلي، وطريقة علاج فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 المتبعة حتى الآن

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 17 يونيو 2020
أعراض كورونا بالترتيب

تتفاوت حدة أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 بين المرضى، حتى أنها تكاد تكون معدومة لدى بعض الأشخاص، فيما تظهر بشدة على المرضى الآخرين ممن يعانون بعض الأمراض المزمنة والمشاكل الصحية التنفسية، ولكن ما هي أعراض كورونا بالترتيب؟ وكيف أعرف أني مصاب بفيروس كورونا كوفيد-19؟ وكيف أعزل نفسي بالبيت؟ وما علاج فيروس كورونا المستجد كوفيد-19؟  كل ذلك وأكثر سنوضحه في هذا المقال.

أعراض كورونا بالترتيب:

تظهر أعراض كورونا بالترتيب بدءاً من اليوم الثاني وحتى اليوم الرابع عشر من الإصابة بالفيروس، حيث يبلغ متوسط فترة حضانة الفيروس 5 أو 6 أيام، وتختلف أعراض الفيروس من شخصٍ لآخر، وفقاً للعمر ومدى قوة الجهاز المناعي والوضع الصحي العام للجسم، علماً بأن الكثير من المرضى يحملون الفيروس دون ظهور أية علامات عليهم، ومن الممكن أن تبدأ بعض المؤشرات الأولية في الرئة قبل ملاحظة الأعراض الأخرى الأكثر وضوحاً، في حين تشتد الأعراض التنفسية لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية بالجهاز التنفسي، وفيما يلي نذكر لكم أعراض كورونا بالترتيب من حيث المؤشرات الأولية، مع ضرورة التنويه إلى أنه ليس بالضرورة ظهور جميع هذه الأعراض على المصاب، كما أن تسلسل أعراض كورونا بالترتيب يختلف من شخص لآخر:

  • التعب الجسدي.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • السعال الجاف.
  • آلام المفاصل.
  • تتطور أعراض الأنفلونزا العادية بعد حوالي (5 – 7) أيام إلى ضيق في النفس.
  • انعدام حاسة الشم والتذوق.
  • بَحّة في الصوت أو اختفاء الصوت تماماً.
  • آلام البطن.
  • الإسهال.
  • الصداع الشديد.
  • آلام الحلق.
  • الاكتئاب والتعب النفسي.
  • تراجع الشهية للطعام.
  • الشعور بالغثيان في بعض الأحيان.
  • التهاب العينين واحمرارهما. [1]

أما منظمة الصحة العالمية فقد أجملت الأعراض الأكثر شيوعاً لكوفيد-19 بالحمى، والإرهاق، والسعال الجاف، وذكرت أن الأعراض الأقل شيوعاً تتمثل بالآلام، واحتقان الأنف، ‏والصداع، والتهاب الملتحمة، وآلام الحلق، والإسهال، ‏وفقدان حاسة الشم أو التذوق، وظهور طفح جلدي ‏أو تغير في لون أصابع اليدين أو القدمين، مُشيرةً إلى أن هذه الأعراض تكون خفيفة وتبدأ بشكلٍ تدريجي، كما أن بعض الأشخاص قد يُصابون بالعدوى مع ظهور أعراض خفيفة جداً. [2]

كيف أعرف أني مصاب بفيروس كورونا كوفيد-19؟

مع انتشار فيروس كورونا المستجد واختلاف الأعراض بين الأشخاص، يتساءل الكثيرون في أنفسهم "كيف أعرف أني مصاب بفيروس كورونا كوفيد-19؟"، وفيما يلي نعرض لكم أهم المعلومات التي تُجيب عن التساؤل الشائع "كيف أعرف أني مصاب بفيروس كورونا كوفيد-19؟":

تنتشر عدوى كوفيد-19 بشكلٍ أساسي عن طريق القطيرات التنفسية التي يُنتجها ويُخرجها الشخص المصاب ولديه أعراض السعال أو الحمى والتعب وغيرها، ولكن العديد من المصابين بعدوى كوفيد-19 تظهر لديهم أعراض خفيفة جداً، لا سيما خلال المراحل الأولى من المرض، حيث إنه من الممكن التقاط العدوى من شخص يعاني سُعالاً طفيفاً رغم أنه لا يشعر بالمرض، كما أن بعض التقارير تُشير إلى إمكانية انتقال الفيروس من الأشخاص الذين لا تظهر لديهم أية أعراض، فيما تُواصل منظمة الصحة العالمية تقييم البحوث الجارية التي تتعلق بهذا الشأن.

وتشتد الأعراض ‏لدى شخص واحد تقريباً من بين كل 5 أشخاص ‏مصابين بكوفيد-19، وبالتالي فإن هذا الشخص يعاني من صعوبة في ‏التنفس، بينما تزداد احتمالية الإصابة بمضاعفات شديدة ‏بين المُسنّين والأفراد الذين يعانون مشاكل صحية ‏أخرى؛ مثل ارتفاع ضغط الدم، او أمراض القلب والرئة، أو ‏مرض السكري، أو السرطان. وعلى جميع الأشخاص- ‏أياً كانت أعمارهم- طلب العناية الطبية فوراً، والاتصال بالطبيب أو مؤسسة الرعاية ‏الصحية قبل الذهاب إليها، وذلك في حال ظهور الأعراض التالية:

  • الحمى أو السعال أو الاثنين معاً.
  • صعوبة في التنفس أو ضيق بالنفس.
  • الشعور بألم أو ضغط في الصدر أو انعدام ‏ القدرة على النطق أو الحركة.

وتنصح منظمة الصحة العالمية عند ظهور بعض أعراض كوفيد-19 بما يلي:

  • على المريض التزام المنزل وعدم مغادرته وتطبيق العزل الذاتي لحين التعافي التام من الأعراض- حتى وإن كانت طفيفة-؛ كالسعال والصداع والحمى الخفيفة، مع ضرورة وضع الكمامة عند الاضطرار لمغادرة المنزل؛ وذلك تجنباً لنقل العدوى إلى الآخرين بأية فيروسات.
  • عند الإصابة بالحمى والسعال والصعوبة في التنفس، ينبغي على الشخص أن يتصل بالجهة التي تُقدم الرعاية الصحية قبل التوجه إليها، واتباع التوجيهات التي تُمليها عليه السلطات الصحية في بلده. وبذلك نكون قد أجبنا على التساؤل الشائع "كيف أعرف أني مصاب بفيروس كورونا كوفيد-19؟". [2]

كيف أعزل نفسي بالبيت؟

يتوجب على الأشخاص الذين تظهر لديهم أعراض كوفيد-19 تطبيق العزل الذاتي، وهو إجراء ضروري في هذه الحالة؛ لتفادي نقل العدوى للآخرين، وقد يطرح العديد من الأشخاص تساؤلاً مفاده "كيف أعزل نفسي بالبيت؟"، سواءً عند تأكيد إصابتهم بالفيروس أو ظهور بعض المؤشرات الأولية للإصابة بالمرض، وفيما يلي نعرض لكم أبرز المعلومات التي تُجيب عن التساؤل الذي مفاده "كيف أعزل نفسي بالبيت؟":

ينبغي تطبيق العزل الذاتي لكل شخص يُصاب بالحمى أو السعال أو غير ذلك من أعراض كوفيد-19، ويشعر بالتوعك دون أن يكون مرضه شديداً لدرجةٍ يستدعي فيها العناية الطبية، ويمكن لأي فرد تطبيق العزل الذاتي من خلال التزام المنزل وعدم مغادرته، سواءً إلى العمل أو المدرسة أو غير ذلك من الأماكن العامة، ويمكن أن يحدث العزل الذاتي بشكل طوعي أو استناداً إلى توصية من الجهة التي تُقدم الرعاية الصحية.

وتُشدد منظمة الصحة العالمية على ضرورة طلب المساعدة الطبية وعدم تجاهل أية أعراض في حال كان الشخص يعيش ضمن إطار منطقة تنتشر فيها الملاريا أو حمى الضنك، أما إذا كان الشخص لا يعيش في منطقة كهذه، فتنصح المنظمة بما يلي:

  • اختيار غرفة عزل منفصلة، واسعة، جيدة من حيث التهوية، ومزودة بمرحاض وأدوات تنظيف اليدين.
  • المباعدة بين أسِرّة النوم بمسافة متر واحد على الأقل، في حال عدم توفر غرفة منفصلة.
  • الالتزام بمسافة متر واحد على الأقل للتباعد بين الشخص المصاب والآخرين، بمن فيهم أفراد العائلة.
  •  مراقبة الأعراض يومياً.
  • تطبيق العزل الذاتي لمدة 14 يوماً، حتى وإن شعر الشخص بصحة جيدة.
  • ينبغي الاتصال بالطبيب على الفور عند وجود صعوبة في التنفس.
  • يُنصح بالحفاظ على الطاقة والمشاعر الإيجابية أثناء العزل الذاتي، من خلال الاتصال بالأحبة والأصدقاء عبر الهاتف أو الإنترنت، وممارسة بعض التمارين الرياضية داخل المنزل. وبذلك نكون قد أجبنا على التساؤل الشائع "كيف أعزل نفسي بالبيت؟". [2]

علاج فيروس كورونا المستجد كوفيد-19:

لم يثبت حتى هذه اللحظة وجود علاج فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 أو أية أدوية تقي منه، في حين يتعافى حوالي 80% من المصابين بكوفيد-19 دون ‏الحاجة إلى علاج فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وذلك وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، بينما يمكن لبعض أنواع العلاج الغربية أو ‏التقليدية أو المنزلية أن تُخفف من أعراض الفيروس، ولا تنصح المنظمة ‏بالتطبيب الذاتي بأية أدوية، بما في ذلك المضادات ‏الحيوية، مُشيرةً إلى أنها تُجري مجموعةً من التجارب السريرية التي تتضمن أدوية غربية وتقليدية معاً لحين التوصل إلى علاج فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 بحيث يكون دواءً مُعتمَداً.

ويمكن تلخيص سبل الوقاية من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 بالنقاط التالية:

  •  تنظيف اليدين بشكلٍ جيد ومتكرر.
  •  تجنب ملامسة العينين والأنف والفم.
  •  تغطية الفم عند السعال عن طريق ثني المرفق أو باستخدام المنديل الورقي، شريطة التخلص الفوري ومنه وغسل اليدين بعد ذلك.
  • الالتزام بمسافة متر واحد على الأقل بين المصاب والأشخاص الآخرين. [2]

وبذلك نكون قد أوضحنا لكم أعراض كورونا بالترتيب، وآخر التطورات حول علاج فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، كما أجبنا لكم على السؤالَين الأكثر شيوعاً بين الناس خلال هذه الجائحة، وهما "كيف أعرف أني مصاب بفيروس كورونا كوفيد-19؟ وكيف أعزل نفسي بالبيت؟"، وفي الختام نُذكّركم بأن منظمة الصحة العالمية توصي جميع الأفراد بالابتعاد عن الآخرين مسافة متر واحد على الأقل، تجنباً للإصابة بفيروس كورونا أو نقل العدوى به.

المراجع:

[1] فيديو قبل الأعراض الحادة: مؤشرات أولية لفيروس كورونا من قناة سكاي نيوز عربية على اليوتيوب

[2] مقال مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب منشور على موقع who.int

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار