إحياء أيام القرقيعان في الكويت

تحتفل الأسر في منطقة الخليج العربي والكويت تحديداً في شهر رمضان بمناسبة تقليدية تسمى (القرقيعان) وذلك ابتهاجاً بانتصاف الشهر المبارك، ويعتبر الأطفال الركن الأساسي لهذه الأجواء الإحتفالية الشعبية، حيث يتم فيها توزيع الحلوى والمكسرات.

هذه المناسبة أصبحت موروثاً ثقافياً واجتماعياً في المجتمع الكويتي، حيث يجتمع الأطفال ويطوفون في الأحياء المجاورة،. 

هذا ويهتم الأهل بتزيين أطفالهم، فترتدي البنات الفساتين التقليدية وهي "الدراعة" والتي تتوافر بأشكال وألوان كثيرة وتتزين بالحلي التقليدية، مثل (الهامة والكف والحيول) أما الأولاد، فيلبسون (الدشداشة) وعليها (السديري) و(الدقلة) و(القحفية).

كما وتحضر سلة كبيرة مصنوعة من سعف النخيل أو قطعة قماش وتعرف عربياً بـ(المخلاة) ثم تملأ بخليط من المكسرات، مثل الجوز والفول السوداني والتين المجفف، إلى جانب بعض الحلويات استعداداً لاستقبال جموع الأطفال الذين يطوفون على البيوت لجمع الحلوى. 

هذا وباتت بعض الأسر تقيم الحفلات الخاصة وتوزع خلالها أفخم أنواع الحلويات والمكسرات والشوكولاته والعطور والبخور إحتفاء بهذه المناسبة.