اجمل ما قيل في رسول الله صلى الله عليه وسلم

  • تاريخ النشر: الإثنين، 18 أكتوبر 2021 آخر تحديث: الثلاثاء، 19 أكتوبر 2021
اجمل ما قيل في رسول الله صلى الله عليه وسلم

يعتبر يوم المولد النبوي الشريف هو اليوم الذي ولد فيه أشرف خلق الله، فهو محمّد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه وسلّم، حيث ولد في يوم الإثنين في الثّاني عشر من ربيع الأول، ففي هذا اليوم يحتفل العالم العربي بالمولد النبوي الشريف، بولادته التي كانت رحمة للعالمين، حيث قدر الله عز وجل أن يكون هو النور بعد الظلمات، والهدي بعد الضلال، والجدير بالذكر أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولد في عام الفيل وهو العام الذي حمى الله به الكعبة من الهدم على يد أبرهة الحبشي، ففي هذا اليوم يتم الاقتضاء بأخلاق النبي وإتباع سنته.

كلمات جميلة عن مولد النبوي الشريف

الأديب العالمي ليو تولستوي: "يكفي محمّدًا فخرًا أنه خلَّصَ أمّة ذليلة دموية من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريق الرقيّ والتقدم، وإنّ شريعة محمّد ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة".

العلّامة الفرنسي ساديو لويس: "لم يكن محمّد نبيّ العرب بالرجل البشير للعرب فحسب، بل للعالم لو أنصفه الناس؛ لأنه لم يأتِ بدينٍ خاصّ بالعرب، وإن تعاليمه الجديرة بالتقدير والإعجاب، تدلّ على أنه عظيم في دينه، عظيم في صفاته، عظيم في أخلاقه، وما أحوجنا إلى رجال للعالم أمثال محمد نبيّ المسلمين".

المؤرّخ الأمريكي واشنجتون إيرفنج: "كانت تصرفات الرّسول -صلى الله عليه وسلمّ- في أعقاب فتح مكة تدلّ على أنه نبي مرسَل لا على أنه قائد مظفّر؛ فقد أبدى رحمة وشفقة على مواطنيه برغم أنّه أصبح في مركز قويّ، ولكنه توّج نجاحه وانتصاره بالرّحمة والعفو."

العلّامة الألماني كارل هيرنش بكر: قال في كتابه الشرقيّون: "لقد أخطأ من قال إنّ نبيّ العرب دجّال أو ساحر؛ لأنه لم يفهم مبدأه السامي، إن محمدًا جدير بالتّقدير ومبدأه حَرِيٌّ بالاتباع، وليس لنا أن نحكم قبل أن نعلم، وإن محمدًا خير رجل جاء إلى العالم بدينِ الهدى والكمال".

المستشرق الكندي الدكتور زويمر: قال في كتابه الشّرق وعاداته: "إن محمدًا كان -ولا شكّ- من أعظم القُوّاد المسلمين الدينيّين، ويصدق عليه القول أيضًا بأنه كان مُصلِحًا قديرًا، وبليغًا فصيحًا، وجريئًا مغوارًا ومفكرًا عظيمًا، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدانِ بصحّة هذا الادعاء".

المستشرق الأمريكي سنكس: قال في كتابه ديانة العرب: "ظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفته ترقية عقول البشر، بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد، وبحياة بعد هذه الحياة".

الكاتب الإنجليزي برنارد شو: قال في كتابه محمد: "إن العالم أحوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائمًا موضع الاحترام والإجلال، فإنه أقوى دين على هضم جميع الديانات، خالدًا خلودَ الأبد، وفي رأيي أنّه لو تولى أمر العالم اليوم، لوفق في حل مشكلاتنا، بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها".

القسّ الفرنسي لوزون: "ليس محمّد نبيَّ العرب وحدَهم، بل هو أفضل نبي قال بوحدانية الله تعالى".

الدكتور هانز كونج عالم اللاهوت السويسري: "محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة، ولا يمكننا بعد، إنكار أنّ محمًدا هو المرشد القائد على طريق النجاة".

المستشرق بوسورث سميث: قال في كتابه محمد والمحمدية: "لقد كان محمد قائدًا سياسيًّا وزعيمًا دينيًّا في آن واحد، لكن لم تكن لديه عجرفة رجال الدين، كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة، ولم تكن لديه جيوش مجيّشة أو حَرَس خاص أو قصر مشيد أو عائد ثابت. إذا كان لأحد أن يقول إنّه حكم بالقدرة الإلهية فإنّه محمد؛ لأنه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملك أدواتها ودون أن يسانده أهلها.

المستشرق سنرستن الآسوجي: "إننا لم ننصف محمدًا إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مُصِرًّا على مبدأه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ".

الفيزيائي الفلكي مايكل هارت: "إن اختياري محمدًا، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين:

الملك دُرّاني: "أستطيع أن أقول بكل قوة إنه لا يوجد مسلم جديد واحد لا يحمل في نفسه العرفان بالجميل لسيّدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- لما غمره به من حب وعون وهداية وإلهام؛ فهو القدوة الطيبة التي أرسلها الله رحمة لنا وحبًا بنا حتى نقتفي أثره".

المفكّر نصري سلهب: "هنا عظمة محمد -صلى الله عليه وسلم- لقد استطاع خلال تلك الحقبة القصيرة من الزمن أن يُحدِث شريعة خلقية وروحية واجتماعية لم يستطعها أحد في التاريخ بمثل تلك السرعة المذهلة".

المستشرق السير موير: "إن محمدًا نبي المسلمين لُقّب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه وحسن سلوكه، ومهما يكن هناك من أمر فإن محمدًا أسمى من أن ينتهي إليه الواصف، ولا يعرفه من جهله، وخبير به من أمعن النظر في تاريخه المجيد، ذلك التاريخ الذي ترك محمدًا في طليعة الرسل ومفكري العالم".

المؤلف ماكس فان برشم: قال في مقدمة كتابه العرب في آسيا: "الحق أن محمدًا هو فخر للإنسانية جمعاء وهو الذي جاءها يحمل إليها الرحمة المطلقة فكانت عنوان بعثته "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".

القسّ ميشون الألماني في كتابه سياحة دينية في الشرق: "إنه لمن المحزن أن يتلقّى المسيحيون عن المسلمين روح التعامل وفضائل حسن المعاملة، وهما أقدس قواعد الرحمة والإحسان عند الشعوب والأمم، كل ذلك بفضل تعاليم نبيّهم محمد".

الدكتور النمساوي شبرك: "إن البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ إنّه رغم أمّيّتِهِ، استطاع أن يأتي بتشريع سنكون نحن الأوربيين أسعد ما نكون إذا توصلنا إلى قمته".

الباحث البريطاني كارييل: "إنَّ التشكيكَ في صحةِ نبوة محمّد -صلّى الله عليه وسلم- ودينه يعدُّ اليوم عارًا كبيرًا، وإنَّ علينا الردَّ على مثل هذه الآراء غير الصّحيحة، والأقوال التي لا معنى لها، فعلى الرّغم من مرور القرون على بعثة هذا النبيِّ، لكن ما يزال مئاتُ الملايين من المسلمين في العالم يستضيئون بنورِ الرّسالة".

الباحث الغربي ريتين: "منذ بزوغ بعثة محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- وسطوع شمس الإسلام أثبت هذا النبيّ أنَّ دعوته موجّهة للعالمين، وإنَّ هذا الدين المقدس يناسبُ كلَّ عصر، وكلَّ عنصر، وكلَّ قوميّة، وأنَّ أبناءَ البشر في كلِّ مكان، وفي ظلِّ أيّةِ حضارة لا غنى لهم عن هذا الدين الذي تنسجم تعاليمُه مع الفكر الإنسانيّ".

المؤرخ الغربي جيمس: "وقد أحدث محمّد -عليه السلام- بشخصيّتِهِ الخارقة للعادة ثورةً في الجزيرة العربية، وفي الشّرق كلِّه، فقد حطّم الأصنام بيديه، وأقام دينًا خالدًا يدعو إلى الإيمان بالله وحدَه".

الفيلسوف الفرنسي كارديفو: "إنَّ محمّدًا كان هو النبيّ الملهم والمؤمن، ولم يستطع أحد أن ينازعَه المكانة العالية التي كان عليها، إنَّ شعور المساواة والإخاء الذي أسّسه محمد بين أعضاء الكتلة الإسلاميّة كان يطبق عمليًّا حتى على النبيّ نفسه".

قصيدة عن المولد النبوي الشريف

يا من لشربة حوضه نشتاقُ

ولمدحه تتسابق العشّاقُ

صلّى عليك الله يا علماّ سما

ما لاح نجمٌ في السّما برّاقُ

يا من تبسّمت بمولده الشّموس

وتزيّنت للمبعث الآفاق

الوجه بدرٌ والسّماح خلقهُ

وحديثه القرآن والأخلاقُ

حمل المحبّة في قلوبٍ لفّها

طول التّنائي، للهوى تنساقُ

فتدفّق الصّبح المنير بوجهه

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار