احتفال عائلي بتفاصيل مؤثرة: عاصي الحلاني يبدأ عامه الجديد

  • تاريخ النشر: منذ 5 أيام زمن القراءة: 3 دقائق قراءة
احتفال عائلي بتفاصيل مؤثرة: عاصي الحلاني يبدأ عامه الجديد

في أجواء دافئة يغمرها الكثير من الحب والامتنان، احتفل أفراد عائلة النجم اللبناني عاصي الحلاني بعيد ميلاده الذي يصادف الثامن والعشرين من نوفمبر، حيث أقيمت سهرة عائلية بسيطة جمعت الأبناء والزوجة في منزل العائلة، لتتحول المناسبة إلى لحظة خاصة تستعيد فيها الأسرة ذكريات طويلة من المحبة والدعم المتبادل.

عاصي الحلاني يحتفل بعيد ميلاده 

وقد شاركت زوجته، ملكة جمال لبنان السابقة كوليت بولس الحلاني، متابعيها بصورة عائلية عبر حسابها على منصة "إكس"، ظهرت فيها العائلة مجتمعة حول عاصي، وكتبت كلمات عكست عمق العلاقة التي تجمعهم: "عيد ميلاد سعيد للفارس عاصي الحلاني… كل عام وأنت صوت الفرح وحضورك محبّب في كل مكان. نتمنى لك سنة مليئة بالصحة والنجاح والمحبة من كل الناس الذين يحبونك".

ومع أن المناسبة جاءت بطابع احتفالي بسيط، إلا أنها حملت قيمة عاطفية كبيرة داخل المنزل، خاصة أنها جمعت عاصي بزوجته وأبنائه في وقت تمر فيه العائلة بمحطات إنسانية مختلفة.

احتفال عاصي الحلاني بعيد ميلاده

وتُعد علاقة عاصي بكوليت واحدة من أكثر العلاقات ثباتاً وهدوءاً في الوسط الفني، إذ بدأت قصة حبهما في منتصف التسعينيات، قبل أن يتزوجا عام 1995 بعد لقائهما خلال تصوير أحد أعماله الفنية.

وقد شاركت كوليت في عدد من الفيديو كليبات الخاصة به في بداياته، لتتحول شراكتهما الفنية والعاطفية إلى أحد أشهر الارتباطات الناجحة في عالم الفن اللبناني.

ماريتا الحلاني تتحدث عن عائلتها

في سياق آخر كانت الأضواء تتجه إلى ابنتهما الفنانة الشابة ماريتا الحلاني، التي اختارت في الفترة نفسها أن تتحدث للمرة الأولى بصراحة عن التجربة الشخصية الأعمق في حياتها، وهي تجربة طلاقها من المنتج الموسيقي اللبناني كميل أبي خليل.

فخلال ظهورها في برنامج "عندي سؤال" على قناة المشهد، ظهرت ماريتا بهدوءٍ يشبه النضج الذي وصلت إليه بعد سنة مليئة بالتحديات. جلست أمام الكاميرا وفتحت قلبها من دون تردد، معبّرة عن مشاعر مرّت عليها بصعوبة، لكنها خرجت منها أكثر قوة.

وقالت بكل وضوح: "أفضل مئة مرة أن أكون امرأة مطلقة على أن أكون امرأة متزوجة لكن تعيسة." عبارة قوية تلخّص رحلة امتدت لأشهر، واجهت فيها ماريتا ضغوط المجتمع وتوقعاته، لكنها اختارت أن تقدم نفسها وراحتها النفسية على أي شيء آخر.

وتحدثت الفنانة الشابة عن لحظات الاختبار التي مرت بها خلال هذا العام، مؤكدة أن الظروف الصعبة تكشف المعدن الحقيقي لمن حولنا، وأنها اكتشفت فعلاً من يحبها بصدق ومن وقف إلى جانبها في لحظات الحزن، ومن اكتفى بالظهور حين تكون الأضواء مشرعة على الفرح فقط.
وأضافت أن بعض الأشخاص الذين كانت تعتبرهم جزءًا أساسيًا من حياتها تراجعوا أو غابوا في اللحظات التي احتاجت فيها للدعم، وهو ما جعلها تعيد ترتيب علاقاتها وتعيد النظر في مفهوم الصداقة والقرابة.

لكن رغم الألم، بدت ماريتا واثقة من قرارها، مؤكدة أن الطلاق لم يكن دعوة مفتوحة للآخرين للقيام بالأمر نفسه، بل اختيارًا شخصيًا جاء بعد تفكير طويل، حين وجدت أن المشاكل باتت أكبر من إمكانية الحل، وقالت: "عندما اتخذت القرار لم أفكر أبداً في ردود فعل المجتمع أو كلام الناس، بل فكرت بشكل صحيح في نفسي قبل كل شيء من الممكن أن أفكر فيه".

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار