ناصر بن حمد آل خليفة لليالينا: اليوم المميز

  • تاريخ النشر: الإثنين، 15 ديسمبر 2014 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
الشيخ ناصر بن حمد ال خليفة

وجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية كلمة بمناسبة العيد الوطني المجيد لمملكة البحرين وعيد الجلوس لجلالة الملك عبر مجلة ليالينا قال فيها:

"نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى القيادة الرشيدة والشعب البحريني الكريم بمناسبة ذكرى العيد الوطني المجيد وعيد جلوس جلالة الملك المفدى.. هاتين المناسبتين السعيدتين اللتان تشكلان محطة من محطات الفخر والاعتزاز والتي نستذكر فيها الإنجازات المشرقة التي حققتها المملكة في مختلف مجالات التنمية حتى باتت النموذج الحي لجميع أقطار العالم في التطلع للمستقبل المشرف.

إن جميع أبناء البحرين ينظرون إلى ذكرى العيد الوطني وعيد الجلوس باعتبارها مناسبة وطنية يجدد من خلالها الشعب البحريني الولاء لهذا الوطن الغالي وقيادته الرشيدة، كما إنها تشكل موقفاً لإبراز المنجزات الحضارية التي تحققت للمملكة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بفضل الرؤى الثاقبة لجلالته والداعية إلى الارتقاء بمختلف أركان مسيرة التنمية في المملكة وتعزيز مكانة البحرين على الساحة الدولية، وهو الأمر الذي لم يكن ليتحقق لولا رعاية جلالته المتميزة والدعم اللامحدود من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

وتأتي ذكرى العيد الوطني المجيد، ومناسبة عيد الجلوس في هذه الأيام المتألقة من مسيرة البحرين الوطنية الواعدة، والحافلة بالإنجازات، بفضل الله ثم بجهد القيادة الرشيدة والتفاف الشعب البحريني حولها والجهد الوطني المشترك، الأمر الذي ساهم في تحقيق الإنجازات وتعزيز المكتسبات حتى باتت المملكة تعيش أزهى أيامها في مسيرة التنمية المستدامة في مختلف المجالات وأضحت مقصداً ومجتذبة لمختلف دروب التنمية، كما أن المناسبتين الوطنيتين تأتيان في خضم العرس الديمقراطي الوطني الذي أرساه المشروع الاصلاحي لجلالة الملك.

إن يوم ذكرى العيد الوطني المجيد وعيد جلوس جلالة الملك المفدى يوم من أيام الفرح، وتأكيد للالتفاف الشعبي حول القيادة الرشيدة والتلاحم معها في سبيل حماية المنجزات وبناء الحاضر والمستقبل، وإذا كانت هاتان المناسبتان المجيدتان تطلان على المملكة مرة في العام، فإنهما تمثلان الدافع الأكبر وإشراقة كل يوم عملاً وعطاءً والتزاماً بحب المملكة.

 
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار