باريش باكتاش يرزق بمولوده الأول: هذا اسمه

في أجواء يغمرها الفرح، أعلن الممثل التركي الشاب باريش باكتاش عن قدوم طفله الأول، في خبر تصدّر حديث المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ونشر النجم البالغ من العمر 28 عاماً أول صورة له وهو يحمل مولوده حديث الولادة، عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، مرفقاً الصورة بتعليق مقتضب وعاطفي قال فيه: "أهلاً".

باريش باكتاش يرزق بمولوده الأول 

المنشور الذي لم يتجاوز كلمتين فقط كان كافياً ليشعل موجة من التهاني والحب من قبل الجمهور التركي والعربي، إذ رأى كثيرون في اللقطة بساطتها وصدقها، وتعبيراً جميلاً عن لحظة إنسانية خالصة في حياة الفنان.

باريش باكتاش، الذي لمع نجمه في السنوات الأخيرة بفضل تجسيده شخصية "باران كارابي" في مسلسل "زهور الدم – Kan Çiçekleri"، أصبح حديث المتابعين من جديد، لكن هذه المرة خارج الشاشة. فالنجم الذي استطاع خلال فترة قصيرة تكوين قاعدة جماهيرية واسعة بفضل حضوره القوي وأدائه الصادق، يعيش اليوم تجربة مختلفة كلياً بعيداً عن الأضواء، هي تجربة الأبوة.

وقد عبّر باكتاش سابقاً عن حماسه الكبير لهذه المرحلة خلال مشاركته في أحد الفعاليات قبل أشهر، حين قال في تصريح مقتضب آنذاك إنه يتطلع إلى اليوم الذي يسمع فيه كلمة أبي"، مؤكداً أنه يشعر بالمسؤولية والامتنان معاً تجاه أسرته الصغيرة التي بناها مع زوجته غولوم باكتاش، والتي تزوجها عام 2021 بعد قصة حب هادئة بعيداً عن الإعلام.

اسم الطفل يحمل معنى خاصاً

الزوجان أطلقا على طفلهما اسم "أدار دوروك"، وهو اسم ذو جذور تركية يعني "القوي والثابت"، في دلالة رمزية على الرغبة في أن يتحلى الطفل بالقوة والعزيمة في حياته المستقبلية.
ورغم أن باكتاش لم يُفصح عن تفاصيل الولادة أو توقيتها الدقيقة، فإن منشوره كان كافياً لتأكيد الخبر، خصوصاً أن الصورة التي جمعته بطفله بدت حقيقية وعفوية، حيث ظهر الممثل بملابس بسيطة، حاملاً الطفل بين ذراعيه في لحظة مليئة بالسكينة والحنان.
وتناقلت الصحف والمواقع التركية الصورة على نطاق واسع، معتبرة أن باكتاش يواصل جذب الأنظار ليس فقط بموهبته التمثيلية، بل أيضاً بطريقته الصادقة في التعبير عن لحظاته الخاصة.

مفاجأة عيد الأب قبل الموعد

قبل أسابيع قليلة من ولادة طفله، كان باريش باكتاش قد تلقى أول مفاجأة في عيد الأب من زوجته غولوم. فقد شارك حينها صورة له جالساً على "كرسي الأب" المصمم خصيصاً له كهديّة رمزية، وعلّق قائلاً: "كانت من أروع الهدايا التي تلقيتها في حياتي. كنت سعيداً جداً بتلقي مثل هذه المفاجأة قبل أن تبدأ رحلتي نحو الأبوة. شكراً لك يا حبيبتي، شكراً لك يا عيداش!"
المنشور انتشر على نطاق واسع في حينه، واعتبره الجمهور دليلاً على العلاقة الدافئة التي تجمع الثنائي، وعلى حبّ غولوم العميق لزوجها ودعمها المستمر له، سواء في حياته المهنية أو الشخصية.

من ديار بكر إلى النجومية

وُلد باريش باكتاش في مدينة ديار بكر عام 1997، وبدأ مشواره الفني من خلال المشاركة في عدد من الأفلام القصيرة التي صقلت موهبته. لاحقاً، انتقل إلى الشاشة الصغيرة، وبدأت مسيرته التلفزيونية تتصاعد بسرعة لافتة.
كانت نقطة التحوّل الحقيقية في حياته هي مشاركته في مسلسل "زهور الدم"، الذي حظي بمتابعة جماهيرية واسعة داخل تركيا وخارجها، وعرّف الجمهور على وجه جديد يمتلك حضوراً قوياً وتعبيراً مميزاً عن المشاعر.
إلى جانب التمثيل، يهتم باريش بالموسيقى، حيث يكتب ويلحن أحياناً مقاطع موسيقية ينشرها عبر حساباته على السوشيال ميديا، ما جعل متابعيه يرونه فناناً متعدد المواهب يجمع بين الحس الفني والرهافة الإنسانية.