دلائل تشير لكونكِ الطرف الأضعف في علاقتك العاطفية

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 02 مايو 2018
دلائل تشير لكونكِ الطرف الأضعف في علاقتك العاطفية

لا بد من التوازن بين الشريكين؛ إذ لم تُخلَق العلاقة ليكون طرف ما في حالة هلع وقلق متواصل من فقدان الشريك الآخر.

من بين الأخطاء التي قد ترتكبين أن تكوني من اللاتي يخشين من خسارة الطرف الآخر بطريقة مكشوفة، ما يجعلكِ الطرف الأضعف في العلاقة. سيكون هذا مكشوفاً وسيؤثر على صورتكِ لاحقاً.

احرصي دوماً على الحب لا الخوف، وأن يكون هذا الحب هو الدافع الحقيقي لأي تصرف تقومين به ضمن إطار العلاقة، لا العكس؛ ذلك أن الخوف حين يدخل علاقة ما يتسبّب في تشوّهها وتهافتها ومن ثم انهيارها على المدى الطويل، وفي أحسن الظروف قد يفضي لعدم السعادة.

شاهدي أيضاً: 10 طرق تساعدك في التعامل مع زوجك العصبي

دلائل تشير لكونكِ الطرف الأضعف في علاقتك العاطفية

إليكِ بعض الدلائل التي تشير لكونكِ الطرف الأضعف في علاقتك العاطفية:

- في حال كنتِ لا تجرؤين على فتح مواضيع شخصية في الجلسات من دون أخذ الإذن منه ضمنياً، سواءً كان هذا بالنظرات أو الموافقة بطريقة ضمنية مضمونة؛ مخافة أن تتعرّضي للتأنيب. هذه إشارة لوجود ضعف في موقفك في العلاقة.

- إن كنتِ تخشين من فقدان الطرف الآخر بسبب ومن دون سبب، فإن هذه إشارة أخرى لعدم وجود أمان واطمئنان في العلاقة بينكما، ما يحتم عليكِ البحث عن الأسباب.

- في حال كنتِ أنتِ دوماً من تقدمين الاعتذار، حتى وإن لم تكوني أنتِ المخطئة؛ لمجرد أنكِ تريدين إنهاء المشادة والمشكلة، فهذه إشارة أيضاً لوجود خلل في العلاقة. 

دلائل تشير لكونكِ الطرف الأضعف في علاقتك العاطفية

- العطاء من دون حدود ومن دون تقنين أو اتزان هو دليل آخر على استرضاء الطرف الآخر بوسائل مبالغ بها؛ مخافة رحيله وترككِ وحدكِ. يجدر بكِ حينها الانتياه وتصحيح مسار العلاقة كما يجب؛ لئلا تصبح العلاقة مشوّهة.

- إن كنتِ تشعرين بالرعب والهلع بمجرد دخول الطرف الآخر في نوبة غضب مفاجئة، وبمجرد أن تقدمي على تصرف خاطئ ولو بسيط، فإن في هذا دليل على عدم وجود تكافؤ في موقفكما وطبيعة العلاقة بينكما. 

دلائل تشير لكونكِ الطرف الأضعف في علاقتك العاطفية

- غياب الحوار والمصادقة على كل شيء يفعله الطرف الآخر، سواءً كان صحيحاً أم خاطئاً، فيه دليل على وجود ضعف لديكِ. 

دلائل تشير لكونكِ الطرف الأضعف في علاقتك العاطفية

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار