دومينيك حوراني إلى جانب فيروز والملكات!! فبئس هذا الزمن..

بعد أن وصلنا من مكتب الفنانة دومينيك حوراني خبر اختيارها كإحدى أهم النساء العربيات في كتاب حمل عنوان"The Greatest, the Most Important and the Most Powerful Women of the Middle East and the Arab World", الصادر عن دار النشر Times Square Press في نيويورك، للكاتب ماكسميليان دي لافاييت، بحيث صنفت وفق في الترتيب العاشر من قائمة أشهر 20 فنانة في الشرق الأوسط والعالم العربي من بعد السيدة فيروز والشحرورة صباح وشاكيرا، وإحتلت دومينيك الترتيب
الثامن من قائمة أفضل 100 فنانة من بعد السيدة فيروز والسيدة ماجدة الرومي وشاكيرا.
 

 كذلك إحتلت المرتبة الثانية من قائمة النساء الأكثر أناقة في الشرق الأوسط والعالم العربي، وقائمة النساء الـ 100 الأكثر تأثيراً وقوة، وقائمة أجمل النساء العربيات، وأخيراً بين النساء الـ100الأكثر جاذبية.

 

(علماً بأن علامات الاستفهام كبيرة ترسم حول زج اسم شاكيرا في الموضوع، إذ تعتبر خارج تصنيف الشرق الأوسط حسب علمنا، فهي وعلى الرغم من جذورها اللبنانية تعتبر فنانة كولومبية عالمية وليس شرق أوسطية) فاقتضى التنويه!!. 

 

 

إذاً.. بعد ذُكر إسم حوراني ووضع صورتها إلى جانب أسماء وصور شخصيات فنية وأدبية كبرى والعديد من وجوه الأميرات والشيخات، وبعد إجراء عمليات للإحصاء محلياً ودولياً من خلال أبحاث مختلفة شملت الإستشارات والبحوث كما يُزعم في هذا الكتاب، نبارك "لدومي"، ونقول:هنيئاً لنا

 

في هذا الشرق بأن ترفع رايتنا هامة ضحمة كهامتك، وهنياً لشركات الإحصاء الضخمة التي تعبت واجتهدت لتخرج بهذه النتيجة التي لا يجوز فيها إلا احتمالين... إما أننا كشعب انقلبت عنا المقايس وبتنا نقيس الفن بمعيار موهبة دومينك وصوتها الخارق، وإما أن شركة الإحصاء (التي بقيت مجهولة الهوية في الخبر)، والتي أتحفت الكاتب (العالمي) المبجل بهذه النتيجة ليبني ركائز كتابه عليها لم تقدم نتائج صحيحة!! وفي الحالتين نقول بئس هذا الزمن، وبئس تلك التصنيفات وبئس هذا الدرك الذي وصلنا إليه، وشكراً..

 

 

أعجبك هذا الخبر؟ للمزيد من أخبار الفنانين، اشترك في نشرة ليالينا الإلكترونية