شعر عن اليوم الوطني قصير

يعد الشعر في حب الأوطان كأحد أشكال التعبير الأدبي، والذي يعبر فيه الشعراء عن الانتماء والولاء للوطن والأرض التي يعيشون عليها، حيث يعتبر الشعر وسيلة مؤثرة لتعزيز الإيمان بالوطن والحفاظ عليه، ويصف الشعراء جمال المناظر الطبيعية ويمجدون الأبطال والشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الدفاع عن الوطن، والمواقف السامية والمشرفة لأوطانهم.

قصيدة روحي وما ملكت

روحي وما مـلـكـــــت يداي فـــداه
وطني الحبيب، وهل أحب سواه
وطني الذي قد عشت تحت سمائه
وهو الذي قد عشت فوق رباه
منذ الطـفـولـة قد عـشــقت ربوعه
إني أحــب ســــهولـه ورباه
وطني الحبيب وأنت مـوئل عــزة
ومنار إشــعــاع أضاء ســــــناه
في كل لمحة بارق أدعــــــو لــه
في ظــــل حامٍ عـطـرت ذكـــراه

قصيدة بلادي أحبك

بلادي أحبك فوق الظنون     وأشدو بحبك في كل نادي
عشقت لأجلك كل جميل     وهمت لأجلك في كل وادي
ومن هام فيك أحب الجمال     وإن لامه الغشم قال: بلادي
لأجل بلادي عصرت النجوم     وأترعت كاسي وصغت الشوادي
وأرسلت شعري يسوق الخطى     بساح الفدا يوم نادى المنادي

قصيدة وطني أحبك لا بديل

وطني أحبك لا بديل
أتريدُ من قولي دليل
سيظلُ حُبك في دمي
لا لن أحيد ولن أميل
سيظلُ ذِكرُكَ في فمي
ووصيتي في كل جيل
حُبُ الوطن ليسَ ادعاء
حُبُ الوطن عملٌ ثقيل
ودليلُ حُبي يا بلادي
سيشهد به الزمنُ الطويل
فأنا أُجاهِدُ صابراً
لأحُققَ الهدفَ النبيل
عمري سأعملُ مُخلِصاً
يُعطي ولن أصبح بخيل
وطني يا مأوى الطفولة
علمتني الخلقُ الأصيل
قسماً بمن فطر السماء
ألّا اُفرِِّطَ َ في الجميل

قصيدة يوم الوطن

اليوم هو يوم الوطن يوم الأفراح
يوم تجلى فيه معنى السعادة
يوم غلاة مداخل كل الأرواح
في كل عام يزيد حبه زيادة
له قصة توج هدفها بالأمداح
متلاحم فيها الوطن والقيادة
قصة بطلها ما توقف ولا أرتاح
حتى بنى مجد الجزيرة وشاده
حر يباريه السعد وين ما راح
ان شاف طير يدرج الحوم صاده
ياما سهر لين أبلج الصبح ينباح
ما حط رأسه فوق لين الوسادة

قصيدة أيا وطني

أيا وطني تفدي ترابَك أنفسٌ
‍ تجودُ بلا خوفِ المماتِ وخطبهِ
جمالٌ بهِ في السَّهلِ أو بجبالهِ 
وسحرٌ لرمْلٍ لامعٍ فوقَ كُثبهِ
ووحَّدهُ عبدالعزيزِ بِجُهدِهِ
‍وجُندٍ لهُ شقُّوا الطريقَ لدربهِ
شمالٌ غدا جزءً لبعضِ جنوبه ِ
‍وآلفَ شرقاً قد تناءى وغربهِ
وأبناؤهُ ساروا بنهجِ أبيهِمُ
‍فصانوه من أيدٍ تهاوتْ لحربهِ
وصرْناَ نفوقُ الغيرَ فيه تقدماً
‍وجزْنا بهِ الجوزاءَ في ظلِّ ركبهِ
بهِ قبلةُ الدنيا بمكةَ بوركتْ
وقدْ شعَّ نورُ الحقِّ من فوقِ تُربهِ
كذا طَيْبَةٌ طابتْ بِطِيبِ نبيِّنا
‍وآلٍ كرامٍ واستنارتْ بصحبهِ
وفيهِ رياضُ الحُسنِ تبدوا بحسنها
‍ تَطوُّرها فاقَ الجميعَ بوَثبهِ

قصيدة نحن باقون هنا

نحن باقون هنا
هذه الأرض من الماء إلى الماء .. لنا
ومن القلب إلى القلب .. لنا ومن الآه إلى الآه .. لنا
كل دبوس إذا أدمى بلادي
هو في قلبي أنا
نحن باقون هنا
هذه الأرض هي الأم التي ترضعنا
وهي الخيمة، والمعطف، والملجأ
والثوب الذي يسترنا
وهي السقف الذي نأوي إليه
وهي الصدر الذي يدفئنا
انها الحرف الذي نكتبه
وهي الشعر الذي يكتبنا
كلما هم أطلقوا سهما عليها
غاص في قلبي أنا

قصيدة ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ

ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ
وألا أرى غيري له الدهرَ مالكاً
عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً
كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكا
وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إِليهمُ
مآربُ قضاها الشبابُ هنالكا
إِذا ذَكَروا أوطانهم ذكرَّتهمُ
عهودَ الصِّبا فيها فَحنُّوا لذاكا
فقد ألفتهٌ النفسُ حتى كأنهُ
لها جسدٌ إِن بان غودرَ هالكا
موطنُ الإِنسانِ أمٌ فإِذا
عقَّهُ الإِنسانُ يوماً عقَّ أمَّه

أروع شعر قصير عن اليوم الوطني

• كلنا اليوم في حماك جنود
  وعلى نهجك القويم غيارى
  وبمحض اختيارها الشمس أهدت
  لك من ضوئها الجميل خمارًا
  وكستك الوقار حتى دعونا
  يا جزى الله من كساك الوقارا

• حب الوطن ما هو مجرد حكاية
  أو كلمة تنقال في أعذب أسلوب
  حب الوطن إخلاص .. مبدأ وغاية
  تبصر به عيون وتنبض به قلوب

• منذ الطفولةِ والهوى وقاد    ومشاعري في حبها تزداد
  شادت بروحي قصر حب شامخ   فيه الوفاء ركيزة وعِماد
  ونما هواها في فؤادي مثلما   تنمو على أغصانها الأوراد