شوية حكايات 2 (حب غير مشروط)

  • Omaimabronzeبواسطة: Omaima تاريخ النشر: الأربعاء، 01 مايو 2024
شوية حكايات 2 (حب غير مشروط)

لماذا نكره النصيحة أو التوجيه ممن هم أقرب لنا من أرواحنا ؟

هل هي طريقة النصح؟؟ .. أم خوفا على صورتنا أمامهم فنأخذ رد فعل عكسي لنثبت إننا فى أجمل صورنا و أفضل أوقاتنا. ام لعجزنا عن بث ثقتنا بأنفسنا أمامهم..

فإذا ما تأزمت الأمور و أصبح الموقف أكثر تعقيدا و غلقت أبواب عقولنا و قلوبنا و أعلنا إنسحابنا النفسي و ألتزمنا الصمت التام – و أصبح الحوار من طرف واحد – و صمت أذاننا عن الحديث كله…جاء الرحيل و أنزوينا على أنفسنا و بعدت الرحلة و أفترق الطريق.. و ضاع طريق الرجوع – لربما أسائنا إستخدام الكلمات و لم نرتب حروف الكلمة فى موضعها الصحيح.. فبدل ما تصبح كلماتنا بلسم لأرواحنا  – أصبحت سيوف موجهه لقلوبنا – تؤلم و توجع و تأبى الرحيل لسلة النسيان…

 شوية حكايات …

شاهدي أيضاً: شوية حكايات …

مهلا .. إننا نصبح أكثر مرونة مع غيرهم .. بل و نطلب منهم النصيحة و الإرشاد بعدما كانت مقدمة مجانا سابقا .. و يكون إستعدادنا النفسي للتغير أكبر.. ولحاق ما فاتنا يصبح هدف منشود..كثيرا ما تسألت بعدما أصبحت خارج المضمار .. لماذا أستجيب لنصح طلما كنت أعارضه بشده ؟؟ هل هو كبرياء ؟؟ هل هو غلطة فى التوجيه ؟؟ هل هو جرح لكرامتي كأنثى ؟؟ و ما حالي الأن و انا أرى النصيحة جميلة و فى مكانها و أبجل من قالها و ألبسه ثوب الساحر الذى غير ما لم يكن قادر على التغيير ؟؟

غريبٌ أمر الحب…

فى لحظة ينقلك من حال لحال أبعد ما يكون عما كنت فيه – ترى فيه فصول السنة الأربعة فى نفس اللحظة – ترى فيك الملاك الحنون – وتارة أخرى تري شيطانك يتفنن فى شتى أنواع العذابشوية حكايات 2 (حب غير مشروط)..

و لكنه جميل – يغذى العقل قبل القلب – يشبع رغبتك فى الإحساس بأدميتك – يسمعك دقات قلبك كطبول الحرب – تراك طفلا تحاوطك الرعاية الإلهية –

الحب أحيانا يقلب لعند و غباء و غرور .. متى سنتعلم كيفية السكب فى الإناء ليمتلئ فى الوقت الصحيح ؟؟ متى سنتعلم أن غرورنا يقلب الارض فيجعلها بورا غير قابلة للحصاد مرة أخرى .. متى نخفض سقف توقعاتنا لتلامس أرض الواقع – ونتقبل من نحب كما هو دون رغبة فى تغييره – لأنه وللعجب العجاب فمع من نحب و تستكين له الروح نتغير بدون أن نشعر و نصبح أفضل نسخة من أنفسنا – فقط نتعلم الحب الغير مشروط..

كيف نستطيع أن نحب بلا وجع فى القلب و تشتت فى الروح بل إستجابة و سكينة و مودة .. حقا كيف ؟؟

تم نشر هذا المقال مسبقاً على بابونج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقري هنا

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار
  • المحتوى الذي تستمتع به هنا يمثل رأي المساهم وليس بالضرورة رأي الناشر. يحتفظ الناشر بالحق في عدم نشر المحتوى.

    Omaima bronze

    الكاتب Omaima

    أم و أمرأة ترى الواقع بكل مافيه جميلا و أن الحياة تستحق أن نحياها بجودة تليق بنا

    image UGC

    هل لديكم شغف للكتابة وتريدون نشر محتواكم على منصة نشر معروفة؟ اضغطوا هنا وسجلوا الآن!

    انضموا إلينا مجاناً!