علامات رغبة الزوجة بالطلاق

  • تاريخ النشر: السبت، 13 أغسطس 2022
علامات رغبة الزوجة بالطلاق

تحدث بعض الخلافات والمشكلات الأسرية في بعض الأحيان، وعندما لا يستطيع الزوج والزوجة التفاهم قد تكون النتيجة التفكير بالانفصال والطلاق، وعندما يصل الزوجان لهذه المرحلة فإن الزوجة تُظهر لزوجها إشارات بعدم رغبتها في إكمال المسيرة معه وتصبح طريقة التواصل بين الطرفين معدومة أو قليلة جداً، وخلال هذا المقال سنتحدث على علامات رغبة الزوجة بالطلاق.

علامات تدل على أن الزوجة تريد الطلاق

هناك علامات تُظهرها الزوجة بأنها غير سعيدة وتفكر في الطلاق، نذكر منها ما يلي: [1]

تجنب الحديث وقضاء الوقت مع الزوج

قد تلجأ بعض النساء بتجنب التواصل مع الزوج بكافة الأشكال، فقد تقضي وقتها خارج المنزل، وتعود دون أن تخبر زوجها بيومها، وقد تتناول الطعام بمفردها، كما أنها تُظهر له عدم اهتمامها بوجوده أو ما يفعله، وتترك مسافة فيما بينهما، وترفض العلاقة الزوجية.

انعدام رغبة الزوجة في حل المشكلات أو تحسين التواصل 

تبتعد الزوجة التي ترغب في الطلاق عن كل ما يلزمها أن تفعله لإصلاح زواجها، وتكون غير مهتمة باتخاذ خطوات لتحسين العلاقة بينهما.

عدم الاهتمام بمشاعر الزوج

تسود العلاقة بين الزوجة التي ترغب بالطلاق وزوجها الكثير من اللوم والنقد والجدل، وتدخل العلاقة في صراع وهذه المرحلة هي الأسوأ لأنها دلالة واضحة على توقف الاتصال بين الزوجين تمامًا.

كيفية تغيير قرار الزوجة بالطلاق

قد تُعيد الزوجة النظر في موضوع الطلاق من جوانب مختلفة عديدة، وبالتالي قد تُغير قرارها بالطلاق ومن هذه الجوانب نذكر ما يلي: [2]

الخوف من الوحدة

بعد تفكير المرأة برغبتها بالطلاق، قد تبدأ بالتفكير في أيامها القادمة بعد الطلاق، وتشعر بالخوف من أن تعيش بمفردها، وقد تشعر أنها لن تكون قادرة على الوثوق بأي شخص مرة أخرى، ولن يصبح أي شخص آخر قريباً وعزيزاً مثل زوجها.

الخوف من الحرية

بمجرد أن تعيد المرأة التفكير بقرار الطلاق وأن تعيش حياة مستقلة، فإنها سوف تبدأ بالتفكير بأنها كانت تعتمد دائمًا على مساعدة الزوج بشأن الأمور المالية، وبالتالي فإن احتمالية الاستقلال المادي يمكن أن تخيفها.

الخوف من المجتمع

تشعر الزوجة بالخوف مما سيقوله الآخرون عنها بعد الطلاق، وبالتالي يمكن أن يكون أحد أسباب إلغاء الطلاق، على الرغم من أن المجتمع الحديث يعتبر إنهاء الزواج أفضل، إلا أن الإدانة الاجتماعية لا تزال موجودة، وخاصة تجاه المرأة.

الخوف من علاقة جديدة

هذا الخوف مهم بشكل خاص إذا كان الزوجان تزوجا مبكراً أي بعمر صغير، فمن الصعب على الزوجة أن تتقبل فكرة أن زواجها يمكن أن ينتهي، لذلك قد تشعر بالقلق إن فكرت بأنها سترتبط بشخص آخر جديد في يوم ما.

علامات تؤكد استمرار الزواج

قد تضطرب العلاقة بين الزوجين لفترة ويصبح التواصل صعباً بينهما، ولكن بعد مدة والتفكير بالأمور التي تترتب على الطلاق، وتغيير هذا القرار فإن الزوجة تبدأ بتغيير تصرفاتها، ومن أبرز هذه العلامات نذكر ما يلي: [3]

تتغير لغتها اللفظية

تعتبر التغييرات السلبية في التواصل من أولى علامات الطلاق، تماماً مثل تلك الإيجابية التي يمكن أن تشير إلى تحسن في العلاقة بين الزوجين.

إذا لاحظ الزوج أن زوجته تستخدم كلمة "نحن" في كثير من الأحيان (وليس في سياق الطلاق)، فقد تكون قد بدأت في إدراك ما يمكن أن يترتب عليه الطلاق، وهذه أول علامة تدل على أنه لا يزال هناك مستقبل للعلاقة.

إذا لاحظ الزوج قدراً أقل من الإهمال والاستياء والغضب والعناصر السلبية الأخرى في نبرة الزوجة وكلماتها، فربما بدأت في تغيير موقفها تجاه الطلاق.

تتغير لغة جسدها

يمكن أن تنقل لغة الجسد الكثير من المعلومات، فإذا لاحظ الزوج تغيرات إيجابية في حركات جسم الزوجة وتعبيرات وجهها، فربما تغير رأيها بشأن الطلاق.

قد تنظر الزوجة إلى زوجها في عينيه أكثر من ذي قبل، أو تلمسه كثيراً أثناء الحديث معاً، أو تجلس بالقرب منه أثناء العشاء، وما إلى ذلك.

تظهر الزوجة أنها منجذبة لزوجها

الحياة الجنسية الصحية والعلاقة الجسدية الحميمة هي بعض أسس العلاقة السعيدة، إنها أيضاً علامة على التقارب العاطفي، ومع ذلك فإن العلاقة الحميمة الجسدية لا تتعلق دائمًا بالجنس فقط؛ إنه أيضاً القرب الحسي، اللمس، الإمساك باليد، إلخ، فإذا لاحظ الزوج أن زوجته تبدأ في إظهار الانجذاب له بعد فترة هدوء في الاتصال الجسدي، فقد تكون مهتمة بإنقاذ الزواج.

تشعر الزوجة بالغيرة على زوجها

الغيرة هي طريقة مختصرة للقول للطرف الآخر "أنت مهم بالنسبة لي"، فإذا شعرت الزوجة فجأة بالقلق بشأن مكان الزوج ومع من يقضي وقته، يعني أن الطلاق لم يعد أولوية بالنسبة لها.

تذكير الزوج بلحظات السعادة

قد يشير الحديث عن اللحظات السعيدة التي عاشها الزوجان إلى أن الزوجة تفتقد هذه الأوقات، وربما لا تزال تريد أن يكون لها حاضر ومستقبل مشترك مع زوجها.

تعرفنا خلال هذا المقال على علامات رغبة الزوجة بالطلاق، هذا القرار لا يغير مصير شخصين فحسب بل قد يكون سبباً في تشتيت الأسرة لأن بينهما أطفالاً، لذلك يستحسن التفكير بمستقبل الأطفال وتحسين العلاقة الزوجية قدر المستطاع وعدم التفكير بالطلاق إلا في الحالات التي لا يمكن أن يصل الزوجان لمرحلة التفاهم.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار