فوز ثلاثة مشاريع بجائزة منارة للمساواة بين الجنسين

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 25 مايو 2016
جماعية

تحت رعاية سمو الأميرة بسمة بنت طلال وبحضور معالي وزير العمل الدكتور نضال القطامين مندوبا عن سموها، عقدت بالأمس فعاليات مسابقة منارة الأقليمية للمساواة بين الجنسين يوم امس. حيث فازت امس  ثلاثة مشاريع تنافست ضمن  ٦٠ مبادرة من الأردن وفلسطين ولبنان ضمن ثلاثة محاور في المجالات الإقتصادية والسياسية والإنتاج المعرفي لتسليط الضوء على النتائج الايجابية التي حققتها التجارب النسوية في المنطقة . تقام جائزة منارة للمساواة بين الجنسين بنسختها الأولى بتمويل من  الصندوق الإقليمي المفتوح التابع للوكالة الألمانية للتعاون الدولي      GIZ،  وبالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة والمركز اللبناني للمساواة بين الجنسين أبعاد وتهدف إلى تسليط الضوء على مبادرات من الأردن وفلسطين ولبنان تمكنت من تعزيز المساواة بين الجنسين في محيطها المحلي بأشراف وتقييم لجنة حكام إقليمية مكونة من خبيرات وناشطات  في المجال النسوي. قامت لجنة التحكيم باختيار أفضل تسعة مبادرات ليتم عرض إنجازاتها في يوم تفاعلي بحضور نخبة من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والقطاعين الخاص والعام ومؤسسات دولية.

واشاد  معالي الوزير القطامين بكلمته الأفتتاحية بالدور النسوي الفاعل في المنطقة والجهود الرامية لتحقيق الرؤية الملكية للتنمية من خلال دور فاعل للمرأة على جميع الأصعدة. كما وشدد على ضرورة التكاتف المحلي والاقليمي لمواجهة المخاطر والازمات التي تحف المرأة والمجتمع بشكل عام. كما واشارت مديرمكتب الوكالة الألمانية بالأردن الدكتورة ميشيلا باور بأن الجائزة منارة للمساواة بين الجنسين تسعى إلى تحقيق واحد من أبرز أهداف برنامج التعاون الإنمائي الألماني. حيث ينظر البرنامج إلى المساواة بين الرجال والنساء على أنه لا يشكل غايةً فحسب، بل أيضاً كأداة نحو تحقيق التنمية المستدامة بشكل عام. و بدورها اوضحت د. سلمى النمس، الامين العام للجنة الوطنية لشؤون المرأة " بأن هذا النوع من الجوائز يحفز الكثير من المشاريع بلإستمرار قدما للعمل نحو مستقبل مبني على المساواة بين الجنسين وتحقيق العدالة الإجتماعية"

وتم منح المبادرات  الفائزة بالمسابقة الفرصة للتشبيك مع الجهات المهتمة والداعمة  وإبراز صورتها أمام جميع الناشطين في  هذا المجال. اما  عن فئة "النساء كمواطنات فاعلات" فقد حظيت بالجائزة  مبادرة مبادرة "مجالس الظل" التي تأتي ايضا من فلسطين فقد شكلت في ثلاثين منطقة مجالس للظل تقوم بتفعيل مشاركة المرأة في الحياة المدنية واتخاذ القرار وتشبيك النساء مع صانعي القرار وتسليط الضوء إعلاميا على منجزاتهن من دولة فلسطين.

وعن  فئة "الطرق المبتكرة لزيادة الأعمال الحرة للنساء بشكل لائق ومربح" تأتي المبادرة المبادرة الفلسطينية "بيت النجارة" والتي تدرب النساء على مهارات النجارة وإنتاج الدمى الخشبية وأثاث الأطفال وتعريف النساء بمفاهيم التسويق والإنتاج والتنمية في مجال الأثاث الذكي من خلال الدورات التدريبية وورش العمل ومهارات إدارة التنمية من دولة فلسطين.

أما في الفئة الثالثة وهي فئة "إنتاج المعرفة المحلية في مفاهيم المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة" فقد اختارت اللجنة والمشاركون  مبادرة جمعية النساء الخريجات من غزة- دولة فلسطين والتي تهدف لتعزيز المشاركة المجتمعية للشابات الفلسطينيات الخريجات من خلال بناء قدراتهم وتزويدهم بمنصات على وسائل الإعلام الاجتماعية للتعبيرعن قضاياهم، وكانت أولى الطرق المتبعة هي الكوميديا للتعبير عن أهم القضايامن البلد .

وتميزت هذه الجائزة بأسلوب التحكيم المميز واللذي اعطى المحكمين نسبة جزئية  من اتخاذ القرار في النهائيات  واعطى نسبة للجمهور المشارك في يوم التحكيم مع  جمع ارقام التصويت من خلال موقع المسابقة الالكتروني واللذي انتهى بيوم 12\5\2016.  وقد القت الروائية السيدة ليلى الأطرش كلمة تشجيعية للمرشحات والحضور مما اثرى العروض للمبادرات المشاركة من البدان الثلاثة.

تم توكيل الصندوق الإقليمي المفتوح بالعمل من قبل الوزارة الألمانية الاتحادية للتعاون والتنمية الاقتصادية (BMZ) في العام 2009. وقد تم تمويل المشروع لتسخير إمكانات التعاون عبر الحدود لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية السلمية في الشرق الأوسط.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار