قصة صورة ديانا حداد أمام الكعبة واعتناقها الإسلام

  • تاريخ النشر: الخميس، 09 يونيو 2022
قصة صورة ديانا حداد أمام الكعبة واعتناقها الإسلام

كشف قطاع عريض من جمهور الفنانة ديانا حداد، عن حيرتهم بعد تداول صورة لها من أمام الكعبة المشرفة، أثناء قيامها بمناسك العمرة، ويرجع السبب إلى أن البعض يعتقد أنها مسيحية.

وتداول عدد كبير من النشطاء معلومات متضاربة عن ديانة ديانا حداد، التي قال البعض إنها مسيحية لأن اسمها بالكامل هو ديانا جوزيف حداد، كما هو مؤكد على موقع ويكيبيديا، ولكن ما هي القصة؟

ما هي قصة صورة ديانا حداد أمام الكعبة؟

انتشرت خلال الساعات الأخيرة صورة لديانا حداد من أمام الكعبة، وهي تؤدي مناسك العمرة وتداول هذه الصورة قطاع كبير من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي والأخبار.

ولكن في الحقيقة هذه الصورة ليست جديدة، إذ يعود تاريخها الأصلي ليوم 14 يونيو/ حزيران عام 2017، أثناء تأدية الفنانة لمناسك عمرة رمضان من هذا العام، رفقة ابنتها.

وشاركت ديانا حداد هذه الصورة في 2017 عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وكتبت معلقة عليها: "تقبل الله طاعتنا وعمرتنا.. الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، دعيت لكم كلكم".

قصة صورة ديانا حداد أمام الكعبة واعتناقها الإسلام

هل ديانا حداد مسلمة؟

تساءل كثيرون حول حقيقة ديانة الفنانة اللبنانية ديانا حداد، والتي نشأت وترعرعت معتنقة الديانة المسيحية، قبل أن تشهر إسلامها.

قصة إسلام ديانا حداد ليست جديدة، فالفنانة اعتنقت الإسلام منذ سنوات طويلة وكشفت عن قصة وسبب تغيير ديانتها قبل ذلك عدة مرات.

تعود مفاجأة الجمهور بإسلام ديانا حداد، إلى أنها لا تميل للحديث عن الدين كثيراً مكتفية بتأدية الشعائر الدينية بشكل خاص في كثير من الأحيان، كما أن القصة من الأصل قديمة وإعادة نشرها بهذه الطريقة هو ما أحدث بعض البلبلة.

ما هي قصة إسلام ديانا حداد؟

نشأت الفنانة ديانا جوزيف حداد البالغة من العمر 45 عاماً، في منزل بمدينة بصاليم جنوبي لبنان، متعدد الطوائف والأديان، حيث وُلدت لأب مسيحي هو جوزيف حداد وأم مسلمة تُدعى منى.

التعدد الطائفي الذي عاشته ديانا حداد منذ صغرها، جعل لديها تقبل لجميع الأديان والطوائف واحترام لشعائر الآخرين، منذ نشأت في لبنان ومع انتقالها بين الكويت والإمارات حيث تعيش حالياً.

اعتنقت ديانا حداد الإسلام مع زواجها من المخرج ورجل الأعمال الإماراتي سهيل العبدول عام 1995، وظل الأمر طي الكتمان لسنوات وتحديداً حتى وفاة والدتها عام 1999.

قصة صورة ديانا حداد أمام الكعبة واعتناقها الإسلام

صُدمت ديانا حداد بوفاة والدتها التي ربتها على التسامح والمحبة، ويبدو أن لهذه الصدمة كان عاملا في إشهار إسلامها عن اقتناع، إذ فجرت الصحافة الفنية مفاجأة عام 2000 -بعد وفاة والدتها بعام واحد- وأعلنت إسلام ديانا حداد.

تجنبت ديانا حداد الأخذ والرد على هذا التصريح لمدة طويلة، وبشكل مختصر عام 2012 تقريباً صرحت ديانا حداد أنها اعتنقت الإسلام عن قناعة وأنها سعيدة باختيارها.

وبعد عدة سنوات ظهرت ديانا داخل إحدى الكنائس، ليُعاد كتابة الأمر على أنها تخلت عن الإسلام وعادت للمسيحية من جديد، لتخرج ديانا نافية الأمر ومصرحة بأنها كانت تحضر جنازة والدها داخل الكنيسة.

قصة صورة ديانا حداد أمام الكعبة واعتناقها الإسلاموفي تصريحات مُفصلة مع الإعلامي علي العلياني في برنامج مجموعة إنسان، تحدثت ديانا حداد لأول مرة بشكل مفصل عن اعتناقها الإسلام وقالت: "أنا تربيت في بيت ليس فيه طائفية أو عنصرية دينية، فكان لديّ احترام لكل الأديان وكل الطوائف ونشأت على أن الدين هو علاقة بين العبد وربه، فالدين هو المعاملة.. أنا كنت منفتحة وأتقبل كل النساء منذ نشأت في لبنان.. واستمر معي الأمر عندما انتقلت للكويت ثم الإمارات". 

تابعت: "في البداية اعتنقت الإسلام لأن زوجي مسلم، ولكن بعد وفاة أمي رحمها الله تقربت أكثر من الدين.. كان قد مر على وفاة أمي أسبوعان وتزامن الأمر مع قدوم شهر رمضان فبدأت بالصوم ثم تعلمت الصلاة، وأشكر من علموني إياها."

اختتمت ديانا حداد: "إسلامي هدية من رب العالمين.. إيماني بالدين الإسلامي وقناعتي أنه الدين الصح من رب العالمين.. ومع احترامي لكل الديانات والطوائف.. يمكن لأنني عشت بين دينين.. فأنا أرى أن هذا هو الصواب في حياتي".