مايكل كورز... وراء كل رجل عظيم امرأة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 12 نوفمبر 2012 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
مايكل كورز
إنّه حيوّي ومتفائل وصادق ويعمل بجهد وسريع الخاطر... بهذه الكلمات وصفت جوان هامبرغر والدة مايكل كورز ابنها الذي يتردد اسمه  في كل مكان في السنوات الأخيرة, فقد انتشرت محلاته في كل مكان حول العالم، بما في ذلك افتتاحه محلا ضخما في باريس، فهو بجانب كونه من أهم المصممين على الساحة العالمية , فهو شخصية تلفزيونية معروفة وذات شعبية لا يستهان بها. 
وبمناسبة عيد الأمهات أجرينا حوار مع المصمم العالمي ووالدته التي كانت الداعم الأول له منذ طفولته حتى اليوم, ليتحدثا عن سبب نجاح هذه الماركة العالمية و حقيبة "جوان" التي أهداها لوالدته و صممها خصيصا لمناسبة عيد الأمهات....
 
 كيف تلهمك أمك؟
 لطالما كانت ثقة أمي في نفسها وفي أسلوبها كبيرة إلى أقصى الحدود. فقد غرست في نفسي هذه الثقة. 
 
 ما هي الذكرى الأولى أو المفضّلة التي تملكها عن أسلوب أمك؟
 إحدى ذكرياتي المفضّلة هي صورة لنا التقطت على الشاطئ في عام ۱۹٦٤. وكانت ترتدي سترة خفيفة من الكشمير، وسروالاً ضيّقاً من الشانتونغ، وخفّاً مسطّحًا. كانت ولا تزال أنيقة. 
 
 كيف شجّعتك أمّك في مشوارك لتصبح مصمّم أزياء؟
في الواقع، لا يزال هذا الأمر موضع نكتة؛ فقد كانت عارضة أزياء وعمل جدّي في مجال الموضة. فالسؤال الذي كان يطرح نفسه لم يكن ما إذا كنت سأصبح مصمّم أزياء بل متى.
 
 هل أثّر عليك عمل أمّك في عرض الأزياء، بطريقة ما، لكي تصبح مصمّم أزياء؟
لقد أرادت أن أعمل في عالم المسرح والسينما ولكننا أمضينا وقتًا طويلاً في التسوّق. لم تكن تعلم أنها تربّي مصمّمًا واعدًا مكان الممثل! ولكن ما أحببته فعلاً كان رؤية ما تبحث عنه أمي عند اختيار ملابسها. لقد أرادت قطعًا بسيطة وراقية في الوقت عينه، وهذا ما طبع مسيرتي!. 
 
 ما كان رأي أمك في أسلوبك في فترة طفولتك؟ هل واجهت المشاكل يوماً في اختيار ملابسك؟
كانت أمي تسمح لي بالتعبير عن نفسي وارتداء ما يحلو لي، من السترات الطويلة والقطع المصطبغة بالتغميس إلى القمصان الروسية. لقد بدأت باختيار ملابسي عندما كنت في الرابعة أو الخامسة من العمر.
 
 ما مدى تأثير أمك اليوم في تصاميمك؟
ما تعلّمته من أمّي هو نفسه ما أستمر في تعلّمه من زبائني؛ إن المرأة الحقيقية تريد ملابس حقيقية أنيقة وبسيطة في الوقت عينه. 
 
 ماذا أهديت أمّك بمناسبة عيد الأمّ؟
تعشق أمّي السفر لذلك أخذتها في رحلات رائعة من كابري إلى بالي. أضف إلى ذلك أنها تحب المجوهرات الكبيرة.
 
 هل من ذكرى مميّزة تجمعك مع أمّك وتريد مشاركتنا بها؟
نحب أنا وأمي الشاطئ. لدي ذكرى رائعة من الطفولة على شاطئ "لونغ آيلاند". لا نزال نمضي في كل عام وقتًا في منزلي على الشاطئ في "لونغ آيلاند".
 
 إذا تعيّن عليك اختيار قطعة لترتديها أمّك من مجموعة ربيع صيف ٢٠۱٢، ماذا تختار ولماذا؟
لطالما أحبّت "جوان" القمصان الفضفاضة الطويلة؛ أظن أنها ستبدو رائعة الجمال في قميص فضفاضة طويلة مقلّمة ومصنوعة من قماش الكتّان والقنّب. 
 
 ماذا تخبّئ لنا مشاريعك المستقبلية؟
سأتابع السفر إلى أماكن جديدة لاستمداد الوحي وفتح متاجر حول العالم لأنها طريقة رائعة بالنسبة إلي كمصمّم لأتعرّف أكثر فأكثر إلى زبائني.  
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار