مجموعة Etro للعطلات 2025: احتفال بالفخامة الهادئة وأناقة اللحظات التي تسبق السكون

  • تاريخ النشر: السبت، 22 نوفمبر 2025 زمن القراءة: 6 دقائق قراءة آخر تحديث: الإثنين، 24 نوفمبر 2025
مجموعة Etro للعطلات 2025: احتفال بالفخامة الهادئة وأناقة اللحظات التي تسبق السكون

تعود دار إيترو Etro الإيطالية في موسم عطلات 2025 برؤية مختلفة عن رتم الحملات التقليدية التي تحتفي بالضوء والألوان والمهرجانات الصاخبة، فبدلاً من تصوير لحظة الانفجار الاحتفالي، اختار المدير الإبداعي ماركو دي فينتشنزو الاحتفال باللحظات الأكثر شعرية: الهدوء الذي يلي الفرح، اللحظة التي يأخذ فيها الراقصون أنفاسهم، والعارضون يتأملون في مرايا القصر المزخرف أن انعكاس البذخ لا يزال حاضرًا وإن سكن المشهد.

الحملة عبارة عن سرد بصري يلتقط لحظة ما بين انتهاء حفلة كبرى وبداية قصة جديدة، قصر إيطالي فخم قد شهد قبل قليل فخامة موسيقاه وأصداء ضحكاته، لكنه الآن يحتضن دفء الفساتين المخملية، وانسيابية الأقمشة الراقية، وجمال النقوش، ووهجًا داخليًا لا يخبو.

هذه الرؤية التي تدمج بين الفخامة بصمت والتغليف بالحس الإنساني الراقي هي ما تدفع مجموعة Etro إلى أن تكون واحدة من أعمق الحملات رمزية وإحساسًا خلال موسم عطلات 2025.

فلسفة المجموعة: الاحتفال بالهدوء بدل الضوضاء

مجموعة Etro

اختارت Etro أن تتحدى معايير الحملات الموسمية، والتي عادة ما تمتلئ بالصخب، والترتر اللامع، والأضواء المتحركة، وأن تتجه نحو حالة شعورية مختلفة:

  • احتفال ناضج وليس صبيانيًا.
  • أناقة مترفّة بلا افتعال.
  • جمال ينبض حتى لو خفتت الموسيقى.
  • عمق بصري يتفوّق على اللمعان المؤقت.

هذه الفلسفة أصبحت جذورًا واضحة في الصور، وكأن Etro تقول إن فساتينها وقصاتها لا تحتاج إلى صراخ بصري لتترك أثراً، فهي تتحدث في صمت، وترقص في عقل المتلقي حتى لو خلت الخلفية من أي صوت.

ماركو دي فينتشنزو: رؤية إبداعية مبنية على سرد عاطفي

Etro

منذ توليه الإدارة الإبداعية للدار، ركّز ماركو دي فينتشنزو على:

  1. إعادة إحياء تراث Etro دون نسخه.
  2. دمج البصمة العصرية في القوة الذهنية للعلامة.
  3. تحويل النقوش الكلاسيكية إلى لغة بصرية جديدة.
  4. تقديم الأقمشة كالذاكرة وليس كقطعة قماش فقط.

وتأتي حملة عطلات 2025 لتُبرز هذه الفلسفة بوضوح.
دي فينتشنزو لا يصمّم فقط قطعًا جميلة، بل يصنع قصة، ويمنح كل قطعة مكانًا تعيش فيه، وكل صورة لحظة يمكن للمشاهد أن يدخلها ويتخيل نفسه جزءًا منها.

القصر: بطل غير مرئي وسرد بصري متكامل

Etro للعطلات

تدور جلسة التصوير داخل قصر فاخر، مبهر بمعماره، وجدرانه المزخرفة، وسلالمه العتيقة، وثرياته البلّورية، لكنه ليس مجرد خلفية.

القصر هنا:

  • شاهد على الحفلة التي انتهت.
  • غرفة انتظار لعاطفة جديدة.
  • مساحة تتنفس الفساتين بداخلها.
  • معادل بصري لما تمثله Etro من رقي.

الفخامة الهادئة: أقمشة تخاطب الحواس

أقمسة مجموعة Etro

تعتمد مجموعة عطلات 2025 على تشكيلة من الأقمشة التي تجمع الفخامة والثراء الحسي:

المخمل الملكي

  • ناعم.
  • عميق.
  • يستقبل الضوء بلمعان محايد.
  • يُبرز ثراء النقوش ذات الطابع الأرستقراطي.

الحرير الفاخر

  • انسيابي.
  • يعكس الحركة.
  • مثالي لفساتين تعانق الجسد دون مبالغة.

الدانتيل الرقيق

  • يضيف توترًا ناعمًا بين الاحتشام والإغراء.
  • قادر على خلق فراغات بصرية أنيقة.

هذه الأقمشة ليست مجرد خيارات تصميم، بل أسلوب للتعبير عن حساسية Etro للملمس، فالمجموعة تُرى وتُلمس وتُشعر قبل أن تُفهم نظريًا.

لوحة الألوان: ظلال الجواهر الداكنة

Etro

تبتعد Etro في عطلات 2025 عن لوحة الألوان الاحتفالية المألوفة المرتبطة بالموسم، وتذهب نحو:

  • عقيق أحمر عميق.
  • ياقوت داكن.
  • زمرد ليلي.
  • بنفسج ملكي.
  • كحلي شديد العمق.
  • ذهبي خافت يشبه ضوء شمعة.

هذه الظلال تتساوى مع شخصية الحملة:

  • غامضة.
  • ناضجة.
  • مشبعة دراميًا.
  • مثيرة دون محاولة إثارة

وهي أيضًا تستدعي عالم القصور الأوروبية، حيث الضوء خافت والنقوش غنية والملمس هو لغة الحوار.

نقش البيزلي: توقيع Etro يتحوّل من أيقونة إلى قصيدة

نقش البيزلي في مجموعة Etro

البيزلي لطالما كان رمزًا خالدًا للدار.
لكن في هذه المجموعة:

  • لم يُستخدم كزخرفة فقط.
  • بل كجزء من المشاعر.
  • تبدو النقوش وكأنها مطبوعة على الذاكرة قبل القماش.
  • تظهر أحيانًا بارزة في الجاكار.
  • وأحيانًا هامسة على المخمل.

البيزلي هنا ليس مجرد تاريخ، بل لغة تعبير.

الأزياء: كشف الجمال بلا استعراض

Etro

الفساتين

قصّات المجموعة تتراوح بين:

  • انسيابية تلتف حول الجسد بسلاسة.
  • فساتين مُطعمة بلمسة مسرحية.
  • تصميمات خجولة في حضورها لكنها آسرة في مفعولها.
  • فساتين طويلة تتحرك كستائر قصر في ليلة هادئة.

البدلات

البدلات في مجموعة Etro

تفتح Etro بابًا جديدًا أمام الموضة الاحتفالية:

  • بدلات حريرية وتجريدية.
  • قصّات تؤكد أن الاحتفال لا يعني الفساتين دائمًا.
  • عناصر ذكورية ممزوجة بأنوثة شاعرية.
  • بدلات تشبه منحوتات قماشية.

القطع القصيرة

للمرأة التي تفضّل:

  • حركة أكثر.
  • إطلالة مرحّة.

  • جرأة دون فقدان الرقي.

تقدم Etro قطعًا قصيرة بتطريز دقيق، تناسب الأمسيات الشتوية بين الحفلات والعشاء.

الإكسسوارات: رواية إضافية تُكتب بالصوت الخافت

الإكسسوارات

تلعب الإكسسوارات دورًا أساسيًا في بناء المشهد الفني:

حقيبة “Vela”

  • مرصعة بترتر جلدي كبير الحجم.
  • تلمع كأنها بقايا ضوء لحفل انتهى.
  • قطعة جريئة ولكنها منضبطة.

حقيبة "Calispera"

  • شراشيب من الخرز.
  • حركة مستمرة.
  • خيال أنيق يمشي معك.

الأحذية والمجوهرات

تعتمد المجموعة على:

  • خطوط واضحة.
  • بريق مكبوح.
  • معدن يشبه الضوء أكثر من اللمعان.

إنها قطع لا تسرق الكاميرا، بل تزيد الصورة عمقًا.

المرأة التي تُصمّم لها Etro هذه المجموعة

تفاصيل Etro

هذه المجموعة ليست عشوائية، بل تخاطب امرأة تتمتع بصفات واضحة:

  • تفضّل الفخامة الراقية لا البراقة.
  • تميل إلى الهدوء وليس الضوضاء.
  • لا تحتاج إلى ملابس تصرخ كي تُرى.
  • تحتفل بروحها قبل مظهرها.
  • ناضجة، تعرف من هي.
  • تستمتع بالكواليس كما تستمتع بالعرض.

إنها امرأة تعتبر أن الأناقة تبدأ من الداخل.

الهدوء كاحتفال: البعد الفلسفي للحملة

تقول Etro في هذه الحملة إن اللحظة بعد الاحتفال ليست نهاية بل هي:

  • بداية لمعنى أعمق.
  • مساحة للتنفس.
  • مساحة للتفكير.
  • ولادة جمال جديد لا يُرى إلا عندما يصمت كل شيء.

وهذه رسالة تتناغم مع عصر:

  • سريع.
  • صاخب.
  • مشبع بالوهج اللحظي.

Etro تعيد تعريف البهجة على أنها خبرة داخلية لا لحظة خارجية فقط.

مجموعة Etro لعطلات 2025

مجموعة Etro للعطلات

  • ختامًا، تُجسّد مجموعة Etro لعطلات 2025 مفهوم الأناقة كحالة تعبير داخلي قبل أن تكون استعراضًا خارجيًا.
  • فهي لا تحتفي باللحظة الآنية بقدر ما تمجّد ما يبقى بعدها من أثر، ما يتردد في الذاكرة بعد انطفاء الأضواء.

ومن خلال انسجامٍ محسوب بين الفخامة الهادئة، ورواية بصرية شاعرية، وقدرة فريدة على تحويل التفاصيل الدقيقة إلى لغة شعورية كاملة، تمنح Etro المرأة مساحة لتكون هي محور القصة، لا مجرد عنصر فيها. إنها دعوة للتأمل في الجمال الذي يزدهر بصمت، وللاحتفال بالعاطفة التي تُكتب بين الأقمشة والخطوات الخفيفة واللحظات العميقة.

إنها مجموعة تُشاهد، تُحس، وتُعاش، حتى بعد أن يهدأ كل شيء.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار