• معلومات شخصية

    • اسم الشهرة

      محمد صبحي

    • الفئة

      ممثل

    • مكان وتاريخ الميلاد

      03 مارس 1948 (العمر 77 سنة)

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • الزوجة

      نيفين رامز (1970 - حتى الآن)

    • سنوات النشاط

      1975 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الحوت

السيرة الذاتية

ولد الفنان محمد صبحي في الثالث من مارس عام 1948 بحي باب الشعرية في القاهرة. نشأ في أسرة متوسطة الحال، وكان والده يعمل مصورًا فوتوغرافيًا، ما وفر له جوًا بصريًا فنيًا منذ الطفولة. أحبّ التمثيل منذ صغره، وشارك في المسرح المدرسي، ليكتشف أن لديه موهبة تؤهله إلى طريق الاحتراف.

التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه عام 1970 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، مما سمح له بالبقاء كمعيد في المعهد، قبل أن يتفرغ بالكامل للفن.

بدايات محمد صبحي الفنية

بدأ محمد صبحي مشواره الفني في أوائل السبعينات، وشارك في بعض الأدوار الصغيرة في المسرح والسينما، إلى أن لمع اسمه مع مشاركته في مسرحية هاملت التي أخرجها بطريقة معاصرة. وقد عُرف في بداياته بذكائه المسرحي وقدرته على التقمص، بالإضافة إلى توجهه نحو تقديم أعمال ذات محتوى إنساني وفكري.

أسّس لاحقًا فرقة استديو الممثل التي خرّجت أجيالًا جديدة من الممثلين، وساهم في تطوير المسرح المصري من خلالها.

مسلسلات محمد صبحي

اشتهر محمد صبحي في الدراما التليفزيونية من خلال مجموعة من المسلسلات الاجتماعية والتربوية التي شكّلت وعي أجيال كاملة، ومنها:

  • يوميات ونيس بجميع أجزائه: بدأ 1994 وانتهى الجزء الثامن عام 2013

  • رحلة المليون 1984

  • سنبل بعد المليون 1987

  • أنا وهؤلاء 2005

  • فارس بلا جواد 2002

  • خيال الظل 2010

أفلام محمد صبحي

رغم أن رصيد محمد صبحي السينمائي ليس ضخمًا، فإنه ترك بصمة واضحة في الأفلام التي شارك بها، خاصة تلك التي تمزج بين التراجيديا والرسالة الإنسانية، ومن أبرزها:

  • الكرنك 1975

  • الشك يا حبيبي 1979

  • على بيه مظهر و40 حرامي 1982

  • هنا القاهرة 1985

  • الناس اللي جوه 1993

مسرحيات محمد صبحي

يعد محمد صبحي من رواد المسرح العربي، ويملك سجلًا مسرحيًا مميزًا من حيث الكم والكيف. من أبرز مسرحياته:

  • هاملت 1971

  • تخاريف 1988

  • الهمجي 1985

  • وجهة نظر 1989

  • لعبة الست 2000

  • كارمن 2001

  • خيبتنا 2018

  • فارس بلا جواد (النسخة المسرحية) 2023

قصة محمد صبحي مع المسرح

بدأت علاقة محمد صبحي بالمسرح منذ طفولته، عندما كان في المرحلة الابتدائية، حيث كان يشارك في عروض المسرح المدرسي بحماس لافت. أول مرة وقف فيها على المسرح كانت في عرض بسيط عن أحد أبطال ثورة 1919، وحينها نسي جزءًا من دوره، لكنه تعامل مع الموقف بذكاء وأكمله بطريقته الخاصة، ما أثار إعجاب معلمه وزملائه، ليُدرك في تلك اللحظة أن التمثيل ليس حفظًا للنص فقط، بل ذكاء حيّ وتفاعل مع اللحظة.

كبر حلم المسرح معه، وزادت رغبته في أن يصبح ممثلًا محترفًا، فرغم أن البيئة الفنية لم تكن مغرية اجتماعيًا في ذلك الوقت، إلا أن شغفه بالمسرح تفوق على كل التحفظات. كان يرى المسرح أكثر من مجرد خشبة للعرض؛ كان بالنسبة له منبرًا للفكر، وميدانًا للحوار، وأداة للتغيير.

حين التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وجد ضالته. هناك، تفتح وعيه على المدارس المسرحية العالمية، وتعرّف على نصوص شكسبير، بريخت، تشيخوف، وآرثر ميلر، وشارك في ورش وتجارب مسرحية تجريبية. لكن التجربة التي شكّلت نقطة تحول في حياته كانت مشاركته في بطولة مسرحية هاملت من تأليفه شكسبير، والتي قدمها بطريقة مصرية شعبية معاصرة.

في تلك المسرحية، لم يكتفِ بالتمثيل، بل أعاد قراءة النص، ودرسه من منظور فلسفي وشعبي، ليقدم شخصية هاملت بروح شاب مصري غاضب من الفساد والظلم. وقد فاجأ الجمهور والنقاد بقدرته على المزج بين التراجيديا والوعي الشعبي، ليخرج بمسرحية فكرية عميقة لكنها قريبة من الناس.

 نقط التحول في حياة محمد صبحي

توالت بعدها نجاحاته المسرحية، لكن نقطة التحول الأهم كانت تأسيسه لفرقة استوديو الممثل في نهاية السبعينات، والتي كانت تجربة فريدة في المسرح المصري. كانت الفرقة تركز على تقديم أعمال ذات محتوى إنساني وفكري، بعيدًا عن المسرح التجاري الاستهلاكي. كما خصّص جزءًا من العروض للجمهور من مختلف الشرائح الاجتماعية، وكان يمنح الطلبة تذاكر بأسعار رمزية، إيمانًا منه بدور المسرح في التنوير المجتمعي.

من أبرز ما ميّز مسرح محمد صبحي أنه مزج بين الكوميديا الساخرة والقضايا الجادة، فكانت مسرحياته تحمل دائمًا رسالة، سواء في الهمجي التي تناولت صراع الإنسان مع المدنية الزائفة، أو في تخاريف التي ناقشت آفات السلطة والعائلة والدين، أو في وجهة نظر التي صوّر فيها عبقرية كفيف يرى بوضوح أكثر من المبصرين.

كان يكتب ويخرج ويمثّل في كثير من العروض، ويحرص على تدريب الشباب، ويفرض انضباطًا صارمًا في الكواليس، مؤمنًا بأن المسرح هو مصنع للأخلاق والوعي، وليس مجرد وسيلة ترفيه. وكان لا يتردد في إلغاء عرض إذا شعر أن مستوى الأداء لا يرقى للجمهور، مهما كانت الخسائر.

كما رفض مرارًا الانصياع لإنتاجات فنية تُفرغ المسرح من مضمونه أو تقدم الكوميديا السطحية، وفضّل أن يبقى في المسرح حتى لو خسر المال، بدلًا من أن يخسر احترامه لنفسه وجمهوره.

وظل المسرح جزءًا لا يتجزأ من حياته، حتى عندما لمع في التلفزيون والسينما، كان دائم العودة إلى خشبة المسرح باعتبارها بيته الحقيقي. وقد أطلق مشروعًا فريدًا بعنوان المسرح للجميع، هدف من خلاله إلى إعادة الجمهور المصري والعربي إلى المسرح عبر عروض عالية الجودة وبأسعار مناسبة.

 زواج محمد صبحي

محمد صبحي كان متزوجًا من نيفين رامز، وهي فنانة مصرية أيضًا، درست معه في المعهد العالي للفنون المسرحية، وشاركت في عدد من الأعمال الفنية في بداياتها، ثم ابتعدت عن التمثيل وتفرغت لعائلتها.

استمر زواجهما قرابة 45 عامًا، وكان بينهما علاقة قوية ومليئة بالحب والاحترام المتبادل، وقد أنجبا ولدين هما كريم ومريم.

لكن للأسف، توفيت زوجته نيفين رامز يوم 6 ديسمبر 2016 بعد صراع مع مرض السرطان، وكانت وفاتها صدمة كبيرة له. تحدث عنها كثيرًا بعد رحيلها وأكد أنها كانت نصفه الآخر وسنده في الحياة والفن، ولم يعرف أنه ارتبط أو تزوج مرة أخرى بعدها.

جميع الأخبار