محمد العدل يدافع عن محمد صبحي بعد واقعة السائق المثيرة للجدل

  • تاريخ النشر: منذ يوم زمن القراءة: 4 دقائق قراءة
محمد العدل يدافع عن محمد صبحي بعد واقعة السائق المثيرة للجدل

دافع المنتج محمد العدل عن الفنان محمد صبحي بعد الواقعة التي أثارت جدلاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب طريقة تصرفه مع سائقه الخاص، مشيراً إلى أن الكثير من التعليقات تجاهلت ظروفه الصحية وسنه الكبير.

محمد العدل يدافع عن محمد صبحي

نشر محمد العدل منشوراً عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اعتبر فيه أن التعليقات كانت قاسية للغاية ولم يراعِ البعض كِبر سن الفنان محمد صبحي والتفاف الكاميرات حوله من كل مكان.

وكتب محمد العدل: "قلوبكم غليظة وقاسية، والترند عندكم أهم من أي شيء. برغم أن موضوع محمد صبحي أخذ أكثر من حجمه وما كنت أحب أن أتحدث فيه، لكن عندما تقولون إنه يجب أن يراعي سن السائق، عليكم أيضاً أن تراعوا سن محمد صبحي الذي يفوق سن السائق وقد قارب على الثمانين، وتراعوا ظروفه الصحية، وتراعوا وجود أشخاص يضعون الهاتف في وجهه ويصورونه وهو في حالة عصبية."

محمد العدل يعلق على أزمة سائق محمد صبحي

وأكد محمد العدل أن الخطأ كان من السائق وليس من الفنان محمد صبحي، معتبراً أن البعض أصبح يفضل توجيه اللوم إلى الفنانين فقط بسبب الترند.

وأضاف: "راعوا أنه اتصل بالسائق ولم يرد، وكلم شخصاً ليشكو أنه لا يستطيع التواصل معه، وفي الآخر أخذ السيارة وانطلق، ولم يقل للسائق اجرِ ورائي، هو من قام بالجري خلف السيارة. صحيح أنه يبحث عن رزقه ومن حقه التشبث به، لكن الخطأ كان منه وليس من صبحي. هل إدانة أي فنان أصبحت الوسيلة للحصول على الترند؟"

أزمة محمد صبحي وسائقه الخاص

يُذكر أن الأزمة بدأت بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ظهر فيه محمد صبحي بعد انتهاء إحدى فعالياته الفنية وهو يبحث عن سائقه ولم يجده، مما تسبب في انفعاله وركوبه السيارة والتحرك بها بينما كان سائقه يركض خلفه.

أثار الفيديو موجة واسعة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، ووجَّه العديد اللوم إلى الفنان محمد صبحي، بينما اعتبر البعض أنه يجب مراعاة حالته الصحية.

ورد الفنان محمد صبحي على تلك الأزمة موضحاً أنه رفض ترك السائق لعمله، مشيراً إلى أنه مستمر في العمل وأن السوشيال ميديا هي من افتعلت الأزمة.

محمد صبحي يرد على واقعة السائق

وقال محمد صبحي: "هو ملوش ذنب فيما حدث من ردود أفعال على السوشيال ميديا، وطلبت من شقيقتي ألا تقوم بالاستغناء عنه، راجل كبير ومش هقطع عيشه أبداً".

وأوضح أنه انتظر لمدة 20 دقيقة أمام السيارة وكان متجهاً إلى مدينة سمبل ويشعر بالتعب ويريد التحرك لكنه لم يجد السائق، لذا أخذ المفاتيح وقاد السيارة، ولم يكن يعلم أنه يركض خلفه.

ولفت إلى أنه لا يصطحبه إلى مدينة سمبل ليلاً لأنه رجل كبير ولن يستطيع العودة بمفرده لأن مدينة سمبل تقع على الطريق الصحراوي بين القاهرة والإسكندرية، مؤكداً: "ومشوفتش إنه بيجري ورا العربية غير من الفيديوهات اللي على السوشيال".

من جهته، روى نجل سائق الفنان محمد صبحي حقيقة ما حدث بعد تكريم محمد صبحي في مسرح الهناجر بدار الأوبرا، والتي شهدت الواقعة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: "الراجل اللي بيجري وراه ده هو أبويا، واللي حصل أن أبويا راح الحمام، وللعلم هو عنده 65 سنة يعني مش صغير. لما طلع هو مكلموش لأنه مش بيطلع معاه كثير أصلاً.. هو سواق أخته مدام سلوى، عشان كده هو كان بيكلمها لما خرج".

رد ابن سائق محمد صبحي

ودافع عن والده إزاء التعليقات التي وجهها البعض واتهامه بالإهمال قائلاً: "بس اللي حصل ده عيب جداً، ولاقيت ناس عمالة تقول السواق مهمل والسواق مش عارف إيه، ولازم يقف جنب العربية، موقف طبيعي جداً. والدي طول عمره سواق وبيحصل مع كل الناس نفس الموقف ده وعادي بيعدي، هو ما أجرمش".

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار