وليد توفيق: هذه رسالتي إلى ملحم بركات

  • تاريخ النشر: الجمعة، 27 سبتمبر 2013 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
وليد توفيق: هذه رسالتي إلى ملحم بركات
التقت الاذاعية دانيال قزح النجم العربي وليد توفيق في وسط البلد في مكتبه الكائن في منطقة الرملة البيضاء ضمن برنامج "لازم نلتقي" عبر اذاعة "البلد". في البداية تطرق الحديث إلى الجوائز وشهادات التقدير المنتشرة في مكتبه اضافة الى صورة من مهرجان قرطاج من العام 1987 تذكره بحادثة لا ينساها ابداً، فقد وضعت يومها وزارة الصحة سيارة اسعاف امام مكان الحفل واشترت جميع البطاقات، التي منحتها لكل شخص يتبرع بدمه ليحضر الحفل وقد لجأت الوزارة الى هذه الخطوة بسبب النقص الحاد في بنوك الدم وهي واقعة لم تحدث ابدا في وطننا.
 
وعن برامج الهواة والمقارنة بينها وبين برامج الأمس كونه خرّيج "ستوديو الفن" أجاب أنها مسلية وجميلة ولكن المشكلة تكمن في عملية "السلق". اضاف:"في برنامج "ستوديو الفن" كانت الفترة الفاصلة بين دورة واخرى 4 سنوات وهي فترة يكوّن فيها المتخرج نجوميته. اما اليوم وخلال سنة واحدة هناك أكثر من برنامج للهواة لذا اصبحت العملية تجارية بحتة". وعمّا اذا كان يرغب بالمشاركة ضمن لجنة التحكيم أجاب:" لا مانع لديه وهو لديه الكفاءة الكافية كونه تلقّى دروساً في باريس في النطق والصوت".
 
وعما تعلم من كبار النجوم الذين التقاهم قال وليد:" تعلمت من فهد بلان البساطة وعدم التفكير بالمظهر امام الكاميرا ومن وديع الصافي اصول الغناء لقد راقبته كثيراً خلال مرافقته للغناء إلى جانبه في باريس، وتعلّمت من عبد الوهاب الاّ ارفع صوتي كثيراً خلال الغناء ومن فريد الأطرش تعلمت العزف على العود ومن السيدة صباح تعلمت الابتسامة رغم الألم فلطالما كانت تبكي قبل أن تصعد الى المسرح ولكن بمجرد وقوفها امام الجمهور تبتسم وتغني وعندما تنتهي تعود الى الكواليس وتتابع البكاء".اما عن عودته الى التمثيل بعد غياب 20 سنة اعتبر ان ما يميزّه عن زملائه الفنانين أنه مثّل ونجح، فهو الوحيد بعد صباح وفريد الأطرش الذي استطاع أن يقدم 12 فيلماً لا يزال عرضها مستمراً الى يومنا. وقد أعجب بفكرة المسلسل "مدرسة الحب" وبفريق العمل الذي يقدّر فنه كثيرا فكانت الخطوة الأولى تحية الى نزار قباني من خلال دوره في المسلسل. وكشف أنه فور الإنتهاء من تصويره سيباشر بتصوير قصّة حياته من الناحية الفنية فقط وسيبوح بما يجب أن يعرفه الجمهور وليس أكثر.
 
ضمن استمارة "لازم نلتقي" كشف انه فخور جداً ببداياته وروى كيف عمل في التمديدات الكهربائية وكمقاول في عمر الـ 16 ليعتمد على نفسه كي لا يأخذ المال من والده.
وعن موضوع القيادة قال: لا أنصح احداً بركوب سيارتي ليس بسبب السرعة وانما بسبب انسجامي بصوت الموسيقى العالي إلى درجة اتخطى الإشارة الحمراء الامر الذي يدفع بجورجينا زوجتي إلى منعي من القيادة.
 
أما عن علاقته بالفنانين فاعتبر ان لديه بعض الصداقات مثل سلطان الطرب جورج وسوف وتمنى له الشفاء والموسيقار ملحم بركات على الرغم من التصاريح القاسية المتبادلة بينهما خلال الفترة الأخيرة وقال: "مِن زَعَلي رديت على ابو مجد الذي قد يؤلف قصة أحياناً على الناس... لذا انا لا أقبل بأية اهانة ومستعد لأن اتخلى عن فني لاحافظ على كرامتي، واقول لابو مجد "بحبك وبشوف حالي فيك وعنا ملحم واحد بعد الكبير وديع الصافي".
 
وعن اكثر لقاء يعتّز به هو لقاؤه بالمطربين عبد الوهاب وعبد الحليم. أما حلمه فكان يكمن بلقاء الكبير عاصي الرحباني. وعن اول شخصية "هَزّته" في لبنان قبل أن يسافر الى مصر فهو شاب عمره 16 سنة كان يقود فرقة موسيقية داخل ستوديو بعلبك والى جانبه الراحل رفيق حبيقة فسأله من هو هذا الشاب؟ أجاب "زياد الرحباني" وقال وليد إنه يعشق فنه ويعتبره سيّد درويش العرب ولو كان زياد فنانا تجاريا لكان زرع أغاني على "مدّ العين والنظر".
 
في الختام فضل وليد التمثيل إلى جانب آثار الحكيم بدلا من رغدة لأنها ممثلة عريقة امّا رغدة فقد اعتُمد على جمالها في التمثيل على حد قوله. وبين حقيبة وزارية وجنسية اوروبية اختار الاخيرة وكشف ان رئيس جمهورية بلد عربي، رفض ذكر اسمه، قدّم له مقعداً نيابياً في طرابلس ولكنه رفض وقال له انا نائب عن الوطن العربي في الغناء.
 
 
أعجبك الخبر؟ للمزيد من أخبار المشاهير على بريدك اشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية