برفقة ميلانيا ترامب: إطلالات أنيقة بلمسات ساحرة للملكة رانيا

أعلنت الملكة رانيا العبد الله والسيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب عن حضورهما اللافت في نيويورك خلال حفل استقبال أقيم على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وجاء اللقاء الذي جمعهما في فندق لوت نيويورك بالاس ليعكس مزيجًا بين الدبلوماسية والأناقة، حيث اتسمت إطلالاتهما بالكلاسيكية والبساطة، متناسقة مع أجواء المناسبة الرسمية.

الملكة رانيا بإطلالة عصرية كلاسيكية

اختارت الملكة رانيا فستانًا ميدي من حرير الساتان باللون الأصفر الزبدة من دار "بالينسياغا"، تميز بياقة قميص وتفاصيل ناعمة أضافت له لمسة عصرية.

وأكملت مظهرها بحذاء جلدي بني عالي الكعب بتأثير جلد التمساح، مع حقيبة يد باللون الأبيض وحزام عاجي فاتح. وجاءت الإكسسوارات بتفاصيل هندسية دقيقة عززت الطابع الراقي للإطلالة. تسريحة الشعر البسيطة والمكياج المتوازن أكملا المشهد بلمسة هادئة متناسبة مع الأجواء الرسمية.

ميلانيا ترامب باللون الأبيض الكلاسيكي

ظهرت ميلانيا ترامب ببدلة حريرية بيضاء من "دولشي آند غابانا"، ارتدت تحتها قميصًا باللون البيج الفاتح، وأكملت الإطلالة بحذاء عالي الكعب بلون بيج متناغم. اتسم أسلوبها بالألوان المحايدة التي اعتادت على اختيارها خلال الفعاليات الرسمية، مع تسريحة شعر ناعمة ومكياج طبيعي ارتكز على التدرجات الترابية.

حفل استقبال بمشاركة دولية واسعة

استضافت ميلانيا ترامب الحفل بحضور زوجات وأزواج قادة الدول المشاركين في اجتماعات الأمم المتحدة، حيث حضرت الملكة رانيا إلى جانب شخصيات بارزة مثل أولينا زيلينسكا، كيم هي كيونغ، وأمينة أردوغان.

وفتح هذا اللقاء مساحة للنقاش حول التبادل الثقافي والقضايا الإنسانية، مع تسليط الضوء على الدور المتنامي للشخصيات النسائية في المحافل الدولية.

إطلاق مبادرة "تعزيز المستقبل معًا"

أعلنت السيدة الأولى الأمريكية خلال الحفل عن مبادرة "تعزيز المستقبل معًا" التي تهدف إلى دعم رفاهية الأطفال عالميًا عبر التعليم والتكنولوجيا.

وأكدت أن الإدارة الأمريكية ستتابع تنفيذ المبادرة من خلال عقد اجتماعها الافتتاحي في البيت الأبيض مطلع عام 2026، بما يعكس التزامًا طويل الأمد تجاه قضايا الطفولة في العصر الرقمي.

لقاء يتكرر في مناسبات عدة

لم يكن هذا اللقاء الأول بين الملكة رانيا وميلانيا ترامب، فقد اجتمعتا سابقًا في يناير 2025 خلال فعالية أقيمت في فلوريدا قبل تنصيب الرئيس دونالد ترامب لولاية ثانية. كما زار الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا البيت الأبيض أكثر من مرة خلال الولاية الأولى لترامب في عامي 2017 و2018، ما يبرز استمرارية العلاقات الودية بين العائلتين.

حضور الملكة رانيا في مناسبات أخرى

جاءت إطلالة الملكة رانيا في نيويورك امتدادًا لاختياراتها الراقية في مناسبات سابقة، حيث ظهرت خلال الذكرى الثلاثين لإعلان بكين بقميص حريري مطبوع وسروال واسع باللون البرغندي، مع حقيبة من "لويس فويتون" وحزام جلدي متناسق.

كما أطلت في مقر الأمم المتحدة بزي رسمي يجمع بين قميص حريري مخطط من "فيراغامو" وبنطلون رمادي من "جيل ساندر"، وحقيبة بوردو من لويس فويتون Louis Vuitton، ما يعكس استمرارية أسلوبها المتوازن بين الرسمية والأناقة. وشوهدت أيضًا بإطلالة ملكية باللون الأسود، بينما اختارت ميلانيا ترامب اللون الأخضر الأنيق.

أبرزت هذه الفعالية كيف أصبحت إطلالات زوجات القادة جزءًا من الرسائل البصرية في المناسبات الدبلوماسية، حيث تؤدي الأزياء دورًا تكميليًا للكلمات والخطابات الرسمية. فاختيار الملكة رانيا للألوان الهادئة يعكس توجهها نحو الأناقة العملية، بينما تؤكد ميلانيا ترامب من خلال اعتماد الألوان الأحادية على رسائل البساطة والرصانة.

وجاء الحفل ليجمع بين الموضة والدبلوماسية في مشهد واحد، حيث تلاقت الأناقة الملكية مع الطابع الأمريكي الكلاسيكي، في إطار حدث عالمي جمع شخصيات بارزة من مختلف القارات. واعتُبر اللقاء محطة مهمة ضمن فعاليات الأمم المتحدة التي ركزت على السلام والتنمية وحقوق الإنسان، بينما أضافت الأناقة لمسة إنسانية على النقاشات الرسمية.