تفاصيل إطلالة الملكة رانيا التي تألقت بها في الدوحة

تألقت الملكة رانيا، كعادتها، بإطلالة كلاسيكية فاخرة خلال مشاركتها في قمة الويب في قطر وهي القمة التي لم تخل من كلمات مؤثرة من الملكة رانيا عن أهل غزة، لتستكمل بذلك دعمها. المتواصل للقضية الفلسطينية.

تألقت الملكة رانيا باللونين الأبيض والأسود حيث اختارت Ribbed-Knit Cardigan من ماركة loewe، ونسقته مع سكيرت زرقاء اللون بلمسات فاخرة من الماركة العالمية فندي، واختارت حذاء لورينزو بامب ١٠٥ من ماركة جينيفر شمندي، وهو الحذاء الذي سبق وارتدته مع إطلالة أخرى من إطلالاتها الساحرة.

الملكة رانيا في قمة الويب

اختارت الملكة رانيا لإطلالتها تسريحة الشعر الويفي الناعمة التي ناسبت ملامحها وزاد من جمالها لمسات مكياج ساحرة أبرزت جمالها، وخلال قمة الويب شاركت الملكة رانيا بكلمة مؤثرة عن أهل غزة، والقضية الفلسطينية وهي القضية التي لم تغب عن بالها أبداً وتحرص على أن تدافع عنها في كل المحافل الدولية والفعاليات التي تشارك بها.

 وعبرت الملكة رانيا عن أسفها موضحة أنها ظنت أن الأمر لن يزداد سوءً إلا أن ما حدث فاق توقعاتها  مشيرة إلى مقياس الإنسانية الذي  تهاوى إلى مستويات بعيدة للغاية والمشاهد البعيدة عن الرحمة، فضلاً عن الأفعال الأخرى التي لم تصدق ومن بينها قصف المستشفيات وكذلك تدمير أماكن العبادة وقتل ممن لا ذنب لهم من الأبرياء ورافعي الرايات البيضاء.

وهاجمت الملكة رانيا المعايير الإنسانية لحقوق الإنسان حول العالم،  معتبرة أن هذه الأسس  لم تخدم الفلسطينين يوماً واحداً،  خاصة في ظل أن القانون الدولي وقيم المساواة في جميع أنحاء العالم، يعاد تعريفها من جديد لتبرير مستوى وحشي من العنف لا يمكن تبريره مطلقاً. حسب قولها.

كلمة الملكة رانيا عن القضية الفلسطينية

وقالت الملكة رانيا في كلمتها إنه "كيف يتم إدانة  قتل بعض البشر ويُبرر قتل آخرين لمجرد أنهم ليسوا من نفس الفئة،  فبينما تجويع الأطفال جريمة إنسانية، فإن حرمان مليون طفل في غزة من الطعام يعتبر نتيجة مقبولة للحرب؟  ما فائدة تغيير المعتقدات ما لم نغير الواقع؟ ولماذا من الضروري  أن يختبر العالم إنسانية الفلسطينيين؟ ولماذا أيضاً لا يتساوى عمل البعض لنيل التعاطف، هناك من يحصل على التعاطف مجاناً وآخرون عليهم أن يبذلوا مجهوداً مضاعفاً ليحصلوا على جزء منه..  ولكن علينا التفكير في ما هي أهمية أن يؤمن الملايين حول العالم بأنك تتعرض للظلم وسط استمرارية هذا الظلم أصلاً على أرض الواقع؟".

وتحدثت الملكة رانيا عن أنه رغم أن الفلسطينيين الآن على تواصل مع الشعوب مقارنة بالفترات الماضية إلا أنهم ما زالوا منقطعين عنه  خاصة بعد قطع وسائل التغذية والدواء والوقود عنهم، ورغم كل محاولات المنع من الحياة إلا أن هواتفهم تمكنهم من التواصل مع العالم.

وعن الدعم الجماعي الذي يحصل عليه الشعب الفلسطيني حالياً، كما حلموا دائماً أن يتم إيصال كلمتهم وصوتهم للعالم، جاء على حساب القتل الوحشي الجماعي الذي تعرضوا إليه، كما شددت جلالتها على الحاجة القصوى لوقف إطلاق النار، والدمار والنزوح، ووقف الحرمان وعرقلة دخول المساعدات، لافتة إلى وجوب إطلاق سراح الرهائن والمعتقلين من الجانبين حتى يعودوا إلى منازلهم.

 يذكر أن هذا الظهور هو الأول للملكة رانيا بعد وفاة والد الأميرة رجوة وإعلان الديوان الهاشمي حالة الحداد لمدة ٣ أيام.