تشبيه النجمات مع مثيلاتهن في الغرب وقديماً.. يضرهم أم ينفعهم؟

  • تاريخ النشر: الجمعة، 19 مارس 2021
تشبيه النجمات مع مثيلاتهن في الغرب وقديماً.. يضرهم أم ينفعهم؟

في الكثير من اكتشافات الشبه الكبير بين فنانات في العصر الحالي، وأخريات في ساحات الفن العالمي، أو في زمن الأبيض والأسود، قد لا يصدق البعض كم ينطبق المثل الشعبي الشهير "يخلق من الشبه أربعين".

فيومًا لو الآخر، يُلاحظ وجه التشابه الكبير بين عدد من الفنانات المصريات والعرب، بفنانات أجانب أو فنانات من زمن الأبيض والأسود، بشكل قد لا يصدق في بعض الأحيان.

بعض الفنانات هن من يلاحظن التشابه الكبير في ملامحهن مع فنانات أخريات، ويشاركن هذا مع الجمهور، كما فعلت الفنانة المصرية، آيتن عامر، عندما نشرت صورة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، تجمعها بشبيهتها المطربة الأمريكية لورين جاروجي، وعلقت عليها قائلة: “مش قادرة اصدق الشبه.. أنا شخصيا اتلخبطت في الصورة”.

كما أن الفنانة المصرية ليلى علوي سبق أن نشرت صورة توضع الشبه الكبير بينها وبين فنانة أفغانية، وعلقت: ""سبحان الله يخلق من الشبه أربعين، ووضعت صورتها بزي مشابه لزي الفتاة الأفغانية.

الأمر نفسه حدث مع الفنانة أمل بشوشة، التي شاركت الجمهور بصورة توضح التشابه الكبير في ملامحها مع ايفا منديز، وذلك لتقارب درجة لون البشرة، وأيضا هيكل الوجه لكليهما.

كما صرحت الفنانة المصرية زينة، في أحد اللقاءات الصحفية أنها عند ولادتها بتوأمها في أمريكا؛ كانت الممرضات تطلقن عليها اسم بينلوبي كروز أو إسم المصرية، وذلك لشدة الشبه بين الاثنتين ويعود ذلك الشبه التقارب الكبير في شكل الوجه.

أما الفنانة المصرية، ميريهان حسين، فقالت إن أول من شبهها بكيم كاردشيان كانت مجلة "سيدتي"، حيث نشرت صورا لميرهان وعلقت عليها كارداشيان العرب.

والبعض الآخر من التشابه، يكون من اكتشاف الجمهور نفسه، مثل الفنانة المصرية منى زكي،  والأمريكية ساندرا بولوك، التي لم يقف الجمهور عن تشبيههما في حد الملامح فقط، بل أن البعض يرى أن منى زكي تتعمّد تقليد إطلالات نظيرتها ساندرا بولوك، وأيضاً في طريقة أدائها في التمثيل.

ومن ضمن اكتشافات الجمهور أيضًا، التقارب الكبير في ملامح الفنانة المصرية يسرا اللوزي مع نظيرتها التركية بيرين سات حتى في لون العيون.

كما شبه البعض نادين الراسي بكاثرين زيتا جونز مع عدم وجود ذلك التشابه الكبير بينهما، ويعود سبب ذلك التشبهين إلى أن كلتيهما تحملان نظرة العيون ذاتها.

مثل "يخلق من الشيه أربعين" في الأصل مثل فارسي، ويعتبر من الأمثال الشعبية التي يستعملها الناس في الغالب للتعبير عن التعجب عند رؤيتهم لشخصين أو أكثر بينهم تشابه كبير دون وجود صلة قرابة بينهم، فلا يمكن إنكار حقيقة أن لكل شخص توأمه الخاص، ومع ذلك فقد تكون الأفكار والميول الثقافية، والاتجاهات الفكرية مختلفة لكل منهم، وقد يكون الشبه في السلوك أو أسلوب الحياة، أو في الملامح الشكلية، فكثيراً ما نرى أشخاصاً يشبهون شخصيات مشهورة كرؤساء الدول، والفنانين، والمغنين.

لذا، فقد تكون المقارنة بين الفنانات وشبيهاتهن، إيجابية وقد تكون سلبية. يمكن أن تزيد من شهرة الفنانة وقد تسحب من رصيدها. قد يكون التشابه مجرد حدث عابر، وقد يضعها في بؤرة المقارنة دائمًا إذا ما تشابهت الإطلالات أو التصرفات أمام الكاميرات.

الكثير من التقارير الصحافية، تناولت أوجه الشبه الطاغي بين عدد من الفنانات العرب بالعالميات، أو حتى بفنانات من العصور القديمة، لكن هذه التقارير تتجدد كلما ظهر تشابه كبير وطاغي على الساحة الفنية، وكلما عادت المقارنة مجددًا على السطح.

لذا فإن الألبوم التالي يقدم أبرز ثنائيات المشاهير ممن يجمعهم الشبهة والتقارب الكبير في الملامح، وتتحقق بهم مقولة "يخلف من الشبه أربيع"، فطالعوا الصور، وشاركونا آرائكم، هل يضر هذا التشابه بين الفنانات أم ينفعهم؟