توقيع كتاب الكاتبة ليلى بساط

وقعت الكاتبة  ليلى أحمد بساط  كتابها الثاني  " of whispers and winds "  في عمان  مؤخرا،   والذي يتضمن سردا قصصيا للمغامرات التي عاشتها في بلدان الشرق الأقصى وجنوب شرق آسيا. 
وقالت بساط  في حفل  توقيع الكتاب " أن بلدان الشرق الأقصى وجنوب آسيا هي  عة التي بلاد خلق  الله الواسعة التي تدل على  اختلاف البشر وتنوع الحضارات  والأديان،  ولبيقى الانسان هو الجوهر" .

وأضافت  "مقتنيات  كثيرة عدت  بها  لاطالة  متعة التذكار ولمشاركتها مع الاصدقاء، وبنيت عليها مجموعات  لتسرد  قصة  البلاد والرحلات، والتمازج  الحضاري بين الشرق  الأقصى والأدنى،  وبلغة  الغرب  البعيد،  ولتكون  رسالة  محبة  لتقبل الآخر  باختلافه في هذا الزمن القاسي المهدد  يوميا بمخاطر العولمة،  فرياح التغيير  تعصف  بالهويات والتقاليد المميزة،  لتحول العالم  الى قرية  واحدة متشابهة". 
واختتمت  "  علينا أن  ندعو أن تبقى الريح الهامسة  حاملة  رسالة  تفاؤول وسلام في هذا العالم الجميل  لنسلمه  آمانة  لابنائنا".
 ويروي  الكتاب القصص الكامنة خلف الأغراض التي اقتنتها  الكاتبة من الرحلات التي قامت بها وتصف البلدان من خلال مشاهداتها، ويعتبر الكرّاس الفردي للأغراض، المواقع، تقاليد الشعوب، والأشخاص الذين قابلتهم، كما يحيي الثقافات التي تعرفت إليها إضافة إلى الأماكن التي زارتها.
وتبدأ الرحلة من قلب الصين التي لا تزال تحت السيطرة الشيوعية وبعدها يأخذنا الكتاب إلى فيتنام المفعمة بالأمل فكمبوديا النابضة بالحنين وتايلند الساحرة ، بوتان المحافظة ، قمم النيبال الشاهقة، مدينة بالي بجمالها، سنغافورة الحديثة، ماليزيا الهادئة ويحط رحاله في سريلانكا في زيارة إستكشافية خاصة

يذكر  أن الكاتبة  ليلى  بساط أنشأت عام 2005 مع عدد من الكتاب الشباب ورسامي كتب أطفال "” La maison du Livre في بيروت بدعم من جامعة القديس يوسف فأصدروا مجلة فصلية، وحازت على الجائزة الأولى في المسابقة التي نظمتها "ذو تاون هول" في باريس للمكتبات في لبنان عام 2003،  وكتبت بساط العديد من المقالات حول المشاركة المدنية في جريدة النهار والمذكرة الثقافية.عام 2007 أصدرت كتابها الأول عن الرموز والآثار: مذكرات مسافر" الصادر عن دار النهار وهي عضو ناشط في مهرجانات بعلبك الدولية.

هي أيضا العضو المؤسس لبرنامج زكي ناصيف الموسيقي الذي أنشىء عام 2004 في الجامعة الأميركية في بيروت والعضو المؤسس لأصدقاء الأوركسترا الفيلهارمونية التي أنشأت عام 2015. شاركت في مجلس جمعية إنعاش التي تحيي التطريز التقليدي الفلسطيني وتمكن النساء في مخيم اللاجئين.