رد ذكي من ميشيل أوباما على شائعات انفصالها (صورة)

  • تاريخ النشر: الخميس، 12 يونيو 2025
رد ذكي من ميشيل أوباما على شائعات انفصالها (صورة)

في مناسبة نادرة واحتفالية، شارك الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما Barack Obama وزوجته ميشيل أوباما Michelle Obama صورة عائلية جديدة تظهر أفراد الأسرة الأربعة وهم يحتفلون بعيد ميلاد ابنتهما الصغرى، ساشا، التي أتمّت عامها الرابع والعشرين في العاشر من يونيو.

ورغم الشائعات المتكررة التي طالت علاقة باراك وميشيل أوباما خلال الأشهر الأخيرة، جاء ظهور الزوجين في صورة عائلية حميمة، وهما يحتضنان ابنتيهما ويشاركان سوياً رسائل محبة واحتفال بساشا، ليمثل نفيًا ذكياً وصامتاً لتلك الأقاويل.

صورة باراك أوباما Barack Obama وعائلته

الصورة التي جمعت أفراد العائلة الأربعة في لحظة دفء وتآلف، عكست انسجاماً واضحاً بين الزوجين، وهو ما بدا جلياً من خلال رسائل التهنئة المتبادلة وروح العائلة التي لا تزال حاضرة بقوة.

وتُظهر الصورة باراك، ميشيل، ساشا وشقيقتها الكبرى ماليا وهم يتبادلون العناق والابتسامات في لحظة دافئة، بعيدًا عن أجواء السياسة وأضواء الإعلام.

باراك، الذي ارتدى قميصًا أبيض بسيطًا وسروالًا رماديًا، أرفق الصورة برسالة مؤثرة كتب فيها: "عيد ميلاد سعيد يا ساشا! رؤيتك تكبرين وتصبحين هذه المرأة الرائعة كانت نعمة حقيقية. سأظل دائمًا فخورًا بك، ودائمًا إلى جانبك."

من جهتها، كتبت ميشيل: "عيد ميلاد سعيد لابنتي العزيزة، ساشا! لا أصدق كم مرّ الوقت بسرعة. فخورة بك للغاية، وسأحبك دائمًا!".

اولاد باراك اوباما

حياة خاصة بعيدًا عن عدسات الكاميرا

منذ مغادرة البيت الأبيض، اختارت ساشا، خريجة جامعة جنوب كاليفورنيا، أن تعيش بعيدًا عن الأضواء، على عكس شقيقتها الكبرى ماليا التي بدأت مسيرتها المهنية في صناعة السينما والتلفزيون.

رغم هذه الاختلافات، سارت كلتا الشقيقتين في اتجاهات تعكس رغبتهما العميقة في الانفصال عن الإرث السياسي لعائلتهما.

وفي خطوة لافتة، قررت ماليا، البالغة من العمر 26 عامًا، التخلي عن لقب "أوباما" واستخدام اسمها الأوسط فقط في مشوارها الفني، لتُعرف اليوم باسم "ماليا آن". هذا الاسم ليس غريبًا على العائلة، إذ أنه تكريم لوالدة باراك الراحلة "آن دنهام"، التي توفيت عام 1995.

ظهرت هذه الخطوة علنًا عندما عُرض فيلمها القصير "The Heart" ضمن فعاليات مهرجان صاندانس السينمائي لعام 2024، حيث كُتب في تتر الفيلم اسم الكاتبة والمخرجة: "Malia Ann"، دون الإشارة إلى شهرتها العائلية.

عائلة اوباما

ميشيل تكشف خلفيات قرار بناتها

في حوار إذاعي صريح مع البودكاست "Sibling Revelry" الذي يقدّمه كيت وأوليفر هادسون، تحدثت ميشيل أوباما عن رغبة ابنتيها في الاستقلال، قائلة: "من المهم جدًا لبناتي أن يشعرن بأنهن كسبن ما حصلن عليه بجهدهن. لا يرغبن أن يظن أحد بأن الأمور أُعطيت لهن فقط بسبب اسم العائلة."

أضافت مازحة: "قلنا لماليا: الناس سيعرفون أنكِ ابنة باراك أوباما حتى لو أسقطتِ الاسم، لكننا نحترم محاولتكِ لصناعة طريقكِ الخاص".

عائلة باراك اوباما وبناته

سنوات المراهقة كانت مرحلة "التمرد الناضج"

تحدثت ميشيل أيضًا عن مرحلة المراهقة التي مرت بها ابنتاها، ووصفتها بمرحلة "الدفع بعيدًا"، حيث سعت كل من ساشا وماليا لإثبات ذواتهن بعيدًا عن الأدوار التقليدية المفروضة عليهن كـ"أميرات البيت الأبيض".

وقالت:
"هما شابتان ناضجتان الآن، لكن خلال مراهقتهما كانتا بحاجة للمساحة. كانتا ترغبان بتجربة العالم، بالخروج من دائرة الحماية. منحتُهما الحرية التي احتاجتاها، رغم أن والدتي ربما لم تكن لتفعل ذلك معي!"

وفي ختام حديثها، أكدت ميشيل أن نضج ابنتيها جعلهما أكثر فهمًا لاختيارات والديهما التربوية، موضحةً: "الآن بعد أن كبرتا، باتتا تدركان جيدًا سبب القرارات التي اتخذناها أثناء تربيتنا لهما. تفهماننا كبشر، كما فهمت أنا والديّ عندما تركت المنزل لأول مرة".

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار