نيللي

ولدت الفنانة الكبيرة نيللي، الملقبة بملكة الإستعراض والفوازير، في مدينة القاهرة عام 1949.

نشأة الفنانة نيللي

تنحدر الفنانة نيللي من عائلة أرمينة من مدينة حلب، سوريا. هي الشقيقة الصغرى للفنانة فيروز والفنانة ميرفت وقريبة الفنانة لبلبة.

بدأت حياتها الفنية وهي لاتزال طفلة في الرابعة من عمرها فظهرت في أدوار غنائية وفنية راقصة في أكثر من فيلم 

أعمال الفنانة نيللي: 

شاركت في فيلم "الحرمان" عام 1953.

شاركت في فيلم "عصافير الجنة" عام 1955.

شاركت في فيلم "حتى نلتقي"، فيلم "التوبة" وفيلم "رحمة من السماء" عام 1958.

شاركت في فيلم "المراهقان" عام 1964.

شاركت في فيلم "هي والرجال"، "المشاغبون" عام 1965.

عام 1966 قدمت أول بطولة لها في فيلم "المراهقة الصغيرة" مع أحمد رمزي وأحمد مظهر ومن إخراج محمود ذو الفقار كما شاركت في المسلسل الإذاعي "شيء من العذاب" أمام الفنان الكبير محمد عبد الوهاب، وشاركت في نفس العام في فيلم "إجازة صيف".

شاركت في فيلم "بيت الطالبات"، فيلم "نورا"، مسلسل "الرمال الناعمة" عام 1967.

شاركت في فيلم "أنا الدكتور"، فيلم "الرجل الذي فقد ظله" عام 1968.

شاركت عام 1969 في مسرحية "الدلوعة"، فيلم "أسرار البنات"، فيلم "الحب سنة 70"، فيلم "زوجة بلا رجل"، فيلم "دلع البنات"، فيلم "مجرم تحت الاختبار"، فيلم "يوم واحد عسل"، فيلم "صباح الخير يا زوجتي العزيزة". 

خلال فترة السبعينات تنوعت أعمالها بين السينما والدراما والمسرح 

شاركت في فيلم "اللص الظريف"، "مغامرة شباب"، فيلم "إمرأة زوجي"، فيلم "لا لا يا حبيبي" عام 1970.

شاركت في فيلم "غداً يعود الحب"، فيلم "مذكرات الآنسة منال"، فيلم "عصابة الشيطان"، فيلم "شباب في عاصفة"، مسرحية "مدرسة المشاغبين" عام 1971.

شاركت في فيلم "ملوك الشر"، فيلم "شياطين البحر"، مسرحية "العيال الطيبين" عام 1972.

شاركت في مسلسل "المارد"، فيلم "الحب والصمت"، مسلسل "الدوامة"، فيلم "ذكرى ليلة حب"، فيلم "مدينة الصمت"، فيلم "نساء الليل"، فيلم "كلمة شرف"، فيلم "الشحات" عام 1973

شاركت في مسرحية "كباريه"، فيلم "بنات للحب"، مسرحية "سندريلا والمداح"، فيلم "دنيا"، فيلم "نساء للشتاء"، فيلم "قاع المدينة"، فيلم "غابة من السيقان"، فيلم "عايشين للحب" والمسلسل المسرحي "سنة أولى حب" عام 1974.

شاركت في فيلم "سؤال في الحب"، فيلم "سيدتي الجميلة (النشالة) "، مسلسل - فوازير "صورة وفزورة"، فيلم "الخاطئون"، فيلم "إمرأتان"، فيلم "نساء ضائعات: نساء بلا غد"، فيلم "صائد النساء" عام 1975.

شاركت في مسلسل "صورة وفزورتين"، فيلم "الحساب يا مدموزيل"، فيلم "العاشقات"، فيلم "شلة الأنس" عام 1976.

شاركت في مسلسل "صورة وثلاث فوازير"، فيلم "الدموع في عيون ضاحكة"، فيلم "البنت الحلوة الكدابة"، فيلم "عذراء.. ولكن"، فيلم "العذاب امرأة"، فيلم "طائر الليل الحزين"، مسلسل "شيء من العذاب" عام 1977.

شاركت في فيلم "أهلا يا كابتن"، مسلسل "صورة و30 فزورة"، فيلم "الإعتراف الأخير"، فيلم "إمرأة بلا قيد"، فيلم "عيب يا لولو .. يا لولو عيب" عام 1978.

شاركت في مسلسل "عروستي"، فيلم "خطيئة ملاك" وفيلم "الوهم"، مسلسل" أنا وإنت فزورة (التمبوكا)، عام 1979.

شاركت في فيلم "مبروك جالك ولد"، وفيلم "عروستي"، وفيلم "شفاه لا تعرف الكذب"، وفيلم "العاشقة" عام 1980.

في بداية الثمانينات تم تطوير فكرة الفوازير بعد التعاون مع الشاعر والكاتب صلاح جاهين لتقدم نيللي مع فهمي عبد الحميد فوازير "الخاطبة" عام 1981.

شاركت في فيلم "لحظة ضعف"، فيلم "دندش"، فيلم "مع تحياتي لأستاذي العزيز" عام 1981.

شاركت في فيلم "عاشت مرتين" عام 1982.

شاركت في فيلم "حادث النصف متر"، فيلم "الغول" عام 1983.

شاركت في فيلم "اتنين على الهوا" عام 1984.

شاركت في المسلسل الإذاعي "رصاصة في القلب"، مسلسل "إنها مجنونة مجنونة"، مسلسل "برديس"، فيديو كليب "اللعبة" عام 1985.

شاركت في المسلسل الإذاعي "هيام.. وفارس الأحلام" عام 1986.

شاركت في فيلم "الخاتم"، فيلم "غابة من الرجال" عام 1987.

شاركت في فيلم "أنا وأنت وساعات السفر"، مسرحية "إنقلاب" عام 1988.

شاركت في مسلسل "حبيبي الذي لا أعرفه" عام 1989.

عام 1990عادت إلى الفوازير بعد انقطاع تسع سنوات من خلال فوازير "عالم ورق ورق ورق" مع جمال فهمي عبد الحميد. ولم تقدم على مدى الخمس سنوات التالية سوى الفوازير وهي: فوازير "عجائب صندوق الدنيا" عام 1991، فوازير "أم العريف" عام 1992، فوازير "الدنيا لعبة" عام 1995، فوازير "زي النهاردة" عام 1996.

شاركت في مسرحية "سوق الحلاوة"، فيلم "آدم بدون غطاء" عام 1990.

شاركت في فيلم "ميكانيكا" عام 1993.

شاركت في فيلم "قط الصحراء" عام 1995.

 شاركت في مسلسل "سنوات الشقاء والحب" مع صلاح السعدني ومادلين طبر ومن إخراج أشرف فهمي عام 1998.

شاركت عام 2000 في مسلسل "ألف ليلة وليلة: ضوء المكان وبدر التمام" مع محمود قابيل ورجاء الجداوي ومن إخراج عمرو عابدين.

شاركت في مسرحية "المدرسين والدروس الخصوصية" عام 2001.

شاركت في مسلسل "ألو.. رابع مرة" مع شويكار ومصطفى فهمي ومن إخراج سيد طنطاوي عام 2002.

شاركت في مسلسل "قصاقيص ورق" عام 2005.

شاركت في المسلسل الإذاعي "امرأة في ورطة" عام 2006
 

تكريمات الفنانة نيللي 

حظيت الفنانة الكبيرة نيللي خلال مسيرتها الفنية الطويلة بعدد كبير من التكريمات المميزة، والتي تعكس تقدير الأوساط الفنية والثقافية لعطائها المتواصل.

في الأول من أكتوبر 2024، تم تكريم نيللي خلال حفل افتتاح الدورة الـ40 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة، وبحضور وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هنو، ومحافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد حسن سعيد. وقد حملت هذه الدورة اسمها تكريماً لمسيرتها، وأقيم الحفل بالقاعة الكبرى بمكتبة الإسكندرية.

وسبق أن كرمت نيللي عام 2020 في افتتاح الدورة الـ68 من مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما، برئاسة الأب بطرس دانيال، في دورة حملت اسم المخرج الراحل سمير سيف.

كما حصلت عام 1999 على تكريم خاص من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عن مجمل أعمالها.

وفي عام 2008، حصلت نيللي على تكريم من مهرجان "Murex d’Or" في لبنان في دورته الثامنة خلال حفل أقيم في كازينو لبنان بقاعة السفراء، كما كرمها المهرجان القومي للسينما المصرية في يوليو من نفس العام، ضمن مجموعة من السينمائيين الذين أثروا الفن المصري.

عام 2000 شهد أيضاً تكريمها خلال مهرجان قنوات الأفلام بشبكة ART، حيث أكد هشام العوامري أن التكريم جاء تقديراً لمشوارها الحافل بالأعمال الخالدة.

وفي نوفمبر 2015، احتفى مهرجان القاهرة للفنون بدورته الأولى بنيللي، إذ حملت الدورة اسمها.

وفي يونيو 2016، كرم صالون الدكتور إبراهيم زكي الثقافي الفنانة نيللي خلال ندوة بنادي السيارات بوسط البلد، بحضور عدد من رموز الوسط الفني، من بينهم السيناريست فيصل ندا والدكتور حسين نوح.

كذلك كرمت نيللي في ديسمبر 2020 خلال احتفالية "50 سنة فن" الخاصة باليوبيل الذهبي للفنان محمد صبحي.

بالإضافة إلى تكريمها عام 2014 بدرع الوفاء في ختام مهرجان "آفاق مسرحية"، حيث أشاد بها محمد صبحي واصفاً إياها بـ"الإنسانة الراقية قبل الفنانة العظيمة".

وعلى صعيد آخر، تم اختيار فيلم "الرجل الذي فقد ظله" (1968)، الذي شاركت فيه نيللي، ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية خلال استفتاء النقاد بمئوية السينما المصرية عام 1996.

كما نالت جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "العذاب امرأة" من قبل جمعية الفيلم.

حياة الفنانة نيللي الشخصية

تزوّجت الفنانة المصرية نيللي أكثر من مرة خلال مسيرتها، لكنها كشفت في أحد اللقاءات أن أول حب في حياتها بدأ وهي في سن الرابعة عشرة، حين كانت تقود دراجتها في منطقة المعمورة بالإسكندرية، فحاول شاب ذو عيون زرقاء مغازلتها. لم تكتمل القصة، لكنها بقيت ذكرى أولى في قلبها.

أما أول زواج في حياتها فكان من المخرج الشهير حسام الدين مصطفى، الذي أخرج لها عدة أفلام وكان من الداعمين لمسيرتها الفنية في بداياتها. اعترف بحبه لها، وتم الزواج رغم فارق العمر الكبير بينهما، إذ استطاع أن يكسب قلبها بباقات الورد اليومية. وقد طلب يدها في مدينة الحمرا ببيروت، حيث قدّم لها خاتم خطوبة تبلغ قيمته 1500 ليرة آنذاك، بحسب ما روت نيللي في أحد حواراتها. ورغم رفض والدها لهذا الارتباط بسبب فارق السن، إلا أن الحب انتصر حينها.

لكن الزواج لم يستمر، إذ تغيرت تفاصيل العلاقة بعد الارتباط، وبدأت الخلافات تظهر بسبب شروط حسام الدين مصطفى التي فرضها على نيللي، أبرزها اعتزال الفن والخضوع لتحكمه، وهو ما لم تتقبّله الفنانة المحبة للحرية والاستقلال. رفضت شخصية "سي السيد" التي حاول فرضها عليها، فطلبت الطلاق بعد أن وجدت الحياة بينهما مستحيلة.

لم يتوقف مشوار نيللي الفني بعد الانفصال، بل واصلت نجاحاتها وتألقت في عدة أدوار بطولية. وفي مرحلة لاحقة، تعلقت بالملحن مودي الإمام، لكن العلاقة لم تستمر طويلًا، ما دفعها لاتخاذ قرار بعدم الارتباط مجدداً من داخل الوسط الفني.

وجاء زواجها الثاني من رجل الأعمال المصري خالد بركات، الذي اعتزلت الفن من أجله وانتقلت معه للعيش في لندن. إلا أن هذا الزواج أيضاً لم يدم، وانتهى بعد عامين فقط بالانفصال.