أسباب ارتفاع الضغط وطرق الوقاية منه

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 11 مايو 2022 | آخر تحديث: الأربعاء، 18 مايو 2022
مقالات ذات صلة
السيلوليت أسبابه وطرق الوقاية منه
طرق الوقاية من ارتفاع الكولسترول بفاعلية
النوبة القلبية: أسبابها وطرق الوقاية منها

يعد ارتفاع ضغط الدم من الأمور الشائعة التي يعاني منها العديد من الناس، وتتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ذلك بين العوامل الوراثية، والنفسية، وحتى العادات اليومية التي تؤثر في بعض الحالات> في هذا المقال سوف نوضح هذه الأسباب وكيفية تأثيرها على معدل ارتفاع ضغط الدم.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أهم أسباب ارتفاع الضغط:

لا يمكن تحديد سبب رئيسي واحد لارتفاع ضغط الدم، ولكن هنالك عدة أسباب وعوامل مرتبطة بارتفاعه أبرزها:[2]  

  • السمنة المفرطة.
  • التدخين.
  • التقدم بالعمر، إذ يعاني كبار السن الذين يتجاوزون الـ 65 عاماً من ارتفاع ضغط الدم بسبب العُمُر.
  • الأسباب الوراثية مثل وجود تاريخ عائلي لدى المريض.
  • كثرة تناول القهوة وغيرها من المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين.
  • اضطرابات النوم والأرق الكثير.
  • الإسراف في تناول الكحول.
  • العوامل الجينية للأشخاص ذوات البشرة السوداء، إذ تعد سبباً في ارتفاع الضغط عن غيرهم من ذوات البشرة البيضاء.
  • قلة النشاط الجسدي.
  • التوتر والقلق الشديد الذي ينشأ عنه ارتفاع الضغط المؤقت من الممكن أن يزول بمعالجة السبب.

الأسباب الصحية لارتفاع الضغط:

بعض حالات ارتفاع الضغط تحدث نتيجة للتاريخ المرضي للشخص أو تناول علاج معين، ونذكر منها ما يلي:[2]

  • مرضى السكري أكثر عرضة من غيرهم لارتفاع الضغط.
  • مرضى الفشل الكلوي.
  • وجود اضطرابات بالهرمونات مثل خمول الغدة الدرقية، أو فرط نشاط الغدة.
  • التهابات مزمنة في الكلى.
  • تناول حبوب منع الحمل.
  • كثرة تناول المنشطات.
  • تناول المسكنات المعروفة (NASIDs) مثل أيبوبروفين ونابروكسين.
  • بعض أنواع مضادات الاكتئاب.
  • الإدمان على المخدرات مثل الكوكايين.
  •  بعض أدوية السعال تحتوي على نوع من الأعشاب التي تزيد من ارتفاع الضغط مثل عرق السوس.

أسباب ارتفاع الضغط المفاجئ:

وهو الحالة التي يحدث فيها ارتفاع ضغط الدم والزيادة بقيمة الضغط عن المعدل الطبيعي، ويمثل هذا الضغط المفاجئ قوة تدفق الدم على جدران الأوعية الدموية التي تقوم بإرسال الدم من القلب إلى أنحاء الجسم، وأن الزيادة المفاجئة في الضغط تجهد القلب في هذه الحالة وبالتالي يصاب الشخص بتصلب الشرايين أو بالسكتة الدماغية المعروفة بالجلطة أو بأمراض الكلى وبالتالي تؤدي في نهاية الأمر إلى فشل القلب.[1]  

تتمثل قيم ضغط الدم وارتفاعها على النحو التالي:[1]

  • ضغط الدم الطبيعي هو 80\120 بحيث يشير 120 الضغط الانقباضي و80 الضغط الانبساطي.
  • يذكر الارتفاع العادي هو ارتفاع في الانقباضي فقط 80 من أقل \129-120.
  • ارتفاع ضغط الدم المرحلة الأولى يكون بين 80-89\130-139 يكون في بدايته ويمكن حلها من خلال الراحة والابتعاد عن النشاطات المتعبة.
  • المرحلة الثانية يتمثل بارتفاع الضغط عن 90\140 في هذه المرحلة يجب الراحة مع معرفة السبب الحقيقي لارتفاع الضغط.
  • المرحلة الثالثة أو ما يعرف بارتفاع المفاجئ والخطير للضغط عن معدلها أكثر من 120\180 في هذه الحالة يجب الذهاب إلى أقرب مستشفى ومراجعة الطبيب.

أسباب ارتفاع الضغط أثناء النوم:

يعد ارتفاع الضغط أثناء النوم واحدة من الأمور غير الطبيعية، ويمكن أن يكون الارتفاع في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي أثناء النوم أعلى بنسبة 20%من المعدل الطبيعي أثناء اليوم، وتعود الأسباب لارتفاعه لبعض العوامل منها مشاكل تنفسية مثل انقطاع النفس أثناء النوم نتيجة لارتخاء جدران الحلق وبالتالي تضييق المنطقة وتوقف التنفس ونقص الأكسجين المغذي للقلب مما يؤدي إلى ارتفاع الضغط أثناء النوم ومن الممكن أن يسبب الوفاة في معظم الحالات.[2]

أسباب ارتفاع الضغط للحامل:

تعاني بعض الحوامل من ارتفاع في ضغط الدم في الأسبوع العشرين من الحمل ويرجع ذلك الأمر إلى ما يسمى بالارتعاج، وهو وجود فائض من البروتين في البول الذي بدوره يرفع الضغط، إن كان بنسب معتدلة ذلك لا يؤثر على الحامل ولكن إذا كانت أعلى من معدلها يجب ضرورة معالجتها ومعرفة السبب لأنه قد يتسبب بوفاة الأم وطفلها.[3]  

إليكم أهم الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع الضغط للحامل:[3]

  • إذا كان وراثياً.
  • الحمل في سن كبير.
  • إذا كانت تعانين من سكري الحمل.
  • عدم وصول كمية مناسبة من الدم إلى الرحم بسبب مشاكل في الأوعية الدموية.
  • ضعف الجهاز المناعي لديها.
  • التغذية غير السليمة.
  • إذا كانت الحامل في الأصل لديها مرض مزمن مثل الضغط، أو مرض في الكليتين.

أسباب ارتفاع الضغط بعد الولادة:

من الممكن أن يستمر الضغط للنساء بعد الولادة إذا ما تمت معالجته خلال الحمل أو كان لديها من قبل، يكون الضغط مرتفعاً عن الوضع الطبيعي بحيث يكون ضغط الانبساطي أعلى عن 160 والضغط الانقباضي عن 110، وبالتالي ينتج عنه العديد من المضاعفات مثل تسمم ما بعد الحمل، ارتفاع في الضغط ليصبح مزمناً وبالتالي يتسبب بحدوث جلطات.[4]  

أسباب ارتفاع الضغط عند الأطفال:

ارتفاع الضغط لدى الأطفال هي من المشكلات الصحية ليست شائعة ولكن في حال وجودها هي خطيرة، بحيث يكون الضغط أعلى من 80\130 مليمتراً زئبقياً، وترتبط عادةً بسبب أمراض صحية أخرى لديه، مثل عيوب الخلقية في القلب أمراض في الكلى أو اضطرابات هرمونية ويكون ارتفاع الضغط في هذه الحالة ثانوي، أم الارتفاع من النوع الأولي يكون من تلقاء نفسه دون أسباب معروفة لدى الأطفال وغالباً لديهم مشكلة السمنة.[5]  

أعراض ارتفاع الضغط:

لا يؤدي ارتفاع الضغط إلى ظهور أعراض واضحة في بعض الحالات، والبعض الآخر الممكن أن تظهر عليه هذه الأعراض على شكل:[6]  

  1. نزيف متكرر من الأنف.
  2. صداع يؤدي إلى الشعور بالدوخة.
  3. نزيف في ملتحمة العين -نادر جداً-، يظهر فقط في حالة ارتفاع الضغط الشديد.
  4. ضيق في التنفس يتبعه وجع في منطقة الصدر.

مضاعفات ارتفاع الضغط:

قد يتسبب ارتفاع ضغط الدم للمريض بمشاكل صحية عديدة تهدد حياته في حال لم يتم التحكم به قد يؤدي بالنهاية إلى الوفاة، ومن هذه المضاعفات نذكر:[8]  

  • حدوث أضرار بالكلى: حيث أن ارتفاع الضغط أحد أهم العوامل التي تسبب فشل الكلوي فقد لا يستطيع الجسم من تنقية الدم وبالتالي يحدث تسمم للدم الذي بالنهاية يؤثر على القلب بشكل كبير.
  • حدوث أضرار بالشرايين: وذلك نتيجة الكمية الكبيرة من الدم المتدفق الذي يعمل على تمدد الأوعية الدموية ويؤدي إلى تلفها، والتي تلعب دوراً مهماً في نقل الدم لجميع أجزاء الجسم.
  • فشل في القلب: يحدث بسبب إجهاد عضلة القلب نتيجة للكمية الكبيرة التي يضخها من الدم الذي يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.
  • السكتة الدماغية: ويسبب ارتفاع ضغط الدم ضرر للدماغ نتيجة عدم حصوله على ما يكفي من الأكسجين لتغذية خلاياه.
  • اعتلال شبكية العين: ويحدث ذلك بسبب تلف في الأوعية الدموية الحساسة التي تزود العين بالدم وعند ارتفاع ضخ الدم يؤدي إلى تمزق الأوعية مما يتسبب بفقدان الرؤية جزئي أو كلي.

الوقاية من ارتفاع الضغط:

من الممكن أن يساعد إجراء تغييرات صحية في نمط الحياة في تقليل فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم والمساعدة في خفض ضغط الدم، ومن هذه الإجراءات:[7]  

  • تناول الطعام الصحي، مع تقليل استخدام الملح في الطعام.
  • زيادة النشاط البدني، ويكون بممارسة التمارين الرياضية بانتظام مثل المشي السريع.
  • التوقف عن التدخين، والذي يلعب دوراً كبيراً في ارتفاع الضغط ويعرض المريض لسكتة دماغية وجلطات متكررة.
  • تجنب شرب الكحول.
  • إنقاص الوزن والوصول إلى الوزن الصحي، ذلك سوف يحدث تغييراً كبير في الضغط والصحة العامة.
  • التقليل من الكافيين.

 يمكن لارتفاع ضغط الدم أن يكون متكرراً أو مفاجئاً، ويعتمد ذلك على أسباب ارتفاعه لذلك نؤكد على أهمية استشارة الطبيب في حال ملاحظة أي أعراض قد تبدو خطيرة.

  1. أ ب "مقال أسباب ارتفاع ضغط الدم" ، المنشور على موقع webmd.com
  2. أ ب ت "مقال الأسباب - ارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم)." ، المنشور على موقع nhs.uk
  3. أ ب "مقال ارتفاع ضغط الدم للحامل" ، المنشور على موقع webteb.com
  4. "مقال ارتفاع الضغط بعد الولادة" ، المنشور على موقع webteb.com
  5. "مقال ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال" ، المنشور على موقع mayoclinic.org
  6. "مقال كل ما تحتاج لمعرفته حول ارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم)" ، المنشور على موقع healthline.com
  7. "مقال الوقاية - ارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم)." ، المنشور على موقع nhs.uk
  8. "مقال مخاطر ارتفاع ضغط الدم: تأثير ضغط الدم المرتفع على الجسم" ، المنشور على موقع mayoclinic.org