استعدي لاستقبال موسم الحج بمناعة قوية

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 08 أغسطس 2018
مقالات ذات صلة
أفكار مميزة لاستقبال الحجاج عند العودة من الحج
استعدي لاستقبال أوايسس الرياض المبهر قريباً في المملكة
استعدي للشتاء مع صيحات المعاطف الأنيقة لهذا الموسم

لا شك أنكِ تتوقين لتجربة الحج هذا العام، المناسبة الإنسانية والدينية الأعظم على مستوى البشرية؛ لما يحتشد فيها من أجناس مختلفة ومشارب متنوعة من البشر، على اختلاف أصولهم ومستوياتهم.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

رحلة الحج بالغة الأهمية وتحتاج منكِ الكثير من التحضيرات، التي تقف الصحة على رأسها؛ ذلك أن الأمراض تزدهر في هذا الموسم؛ لكثرة ما يوجد فيه تعداد بشري يصل في مرات حتى ثلاثة مليون.


شاهدي أيضاً: صور الفنانين في العمرة والحج


حتى تتمتعي بموسم حج جيد وموفق، فإن عليكِ التأكد من مناعتكِ الصحية بداية؛ حتى لا تقعي فريسة للأمراض هناك، وتحديداً تلك المنقولة. لذا، يجدر بكِ التقيّد بكثير من الأمور.

في ما يلي بعض الإجراءات الصحية التي يجدر بكِ اتباعها قبل موسم الحج؛ للتحلي بصحة جيدة ومناعة قوية:

- تأكدي من كونكِ حصلتِ على المطاعيم اللازمة جميعها. اذهبي لطبيب مختص بالأمراض السارية والمنقولة، واستفسري منه عن جميع ما يتوجّب عليكِ أخذه من لقاحات، لا سيما إن سمعتِ عن وجود مرض ما معدٍ في أي من البلاد التي تتوقعين قدوم حجّاج منها.

- تأكدي من كونكِ لا تعانين من التسلخات الجلدية على وجه التحديد. خذي معكِ المستحضرات اللازمة التي تعينكِ على قضاء رحلة حج من دون تسلخات جلدية ومن دون تهيّجات في البشرة وتحديداً في مناطق التعرق.

- احرصي على أخذ كمامة معكِ؛ لأجل وضعها على أنفكِ وفمكِ في مناطق الازدحام الشديد مثل رمي الجمار والطواف. خذي عدداً كافياً منها.

- احرصي على سلامة نظامكِ الغذائي ونوعية الأطعمة التي تتناولين، سواءً كانت اللحوم أو البيض أو الحمضيات أو الحبوب الكاملة، وابتعدي عن الأطعمة التي توهن الجسم مثل المعلبات وتلك الغنية بالسكريات والمواد الحافظة والزيوت وابتعدي عن الأطعمة التي تسبّب انتفاخات القولون.

- احصلي على نوعية نوم جيدة وليس فقط ما يُقاس منها بالساعات. بمعنى، تأكدي من كونكِ قبل الحج قد حصلت على مدة زمنية كافية من النوم لأيام متتالية وبنوعية جيدة من دون استيقاظ متكرر أو بفعل الأدوية المهدئة والمنومة. تأكدي أيضاً من إطفاء الأضواء أثناء النوم؛ لضمان عمل الغدة الصنوبرية والنخامية.