الحقيقة المأساوية وراء علاقة بريتني سبيرز بعائلتها

مقالات ذات صلة

بريتني سبيرز في علاقة جديدة

بريتني سبيرز

انفصال بريتني سبيرز عن خطيبها

أوضحت النجمة العالمية بريتني سبيرز في مذكراتها الأخيرة "The Woman In Me" تفاصيل صادمة حول علاقتها بعائلتها الممتدة خلال فترة وصايتها القانونية التي استمرت 13 عامًا تحت إشراف والدها، جيمي سبيرز.

وكشفت المغنية في كتابها أنها اضطرت إلى فصل نفسها عن عدد من أقرب أفراد عائلتها حفاظًا على سلامها النفسي، معتبرة أن الامتثال لأوامر العائلة كان الطريق الوحيد للحصول على فرصة للعيش باستقلالية مستقبلًا.

شعور بالتهديد والخوف

مع مرور الوقت، شعرت بريتني أن عائلتها لم تسعى فقط للسيطرة عليها، بل أرادت إيذاء حياتها. ورغم محاولاتها لمقاومة القرارات المقيدة، ازدادت إحباطاتها وخوفها عندما أدركت أن مناشداتها بلا جدوى.

وعقب تحريرها من الوصاية في نوفمبر 2021، أعلنت عبر حسابها على إنستغرام أن جميع أفراد عائلتها يستحقون العقاب على المعاملة التي تلقّتها خلال تلك الفترة. كما أكدت النجمة أنها قررت قطع كل الاتصال بعائلتها بعد أن اكتشفت أنهم تخلصوا من مجموعة دمى Madame Alexander الخاصة بها وأعمالها الشعرية التي كتبتها بنفسها.

العلاقة المتوترة مع والدها

تحدثت بريتني بصراحة عن والدها جيمي سبيرز، موضحة أنه كان يوجه لها انتقادات لاذعة وتحقيرًا جسديًا جعلها تشعر بأنها غير قادرة على الوصول لمستوى توقعاته، مما دفعها لمجهود مضاعف للتأقلم مع معايير حياته الصارمة. أضافت أن هذه الانتقادات أثرت سلبًا على احترامها لذاتها وحياتها العاطفية، ووصفت ذلك بأنه دمر "جذر وجودها العميق".

بعد تحريرها، أصبح التواصل بينهما معدومًا، وأكد مصدر لمجلة Us Weekly في سبتمبر 2025 أن بريتني اختارت الابتعاد تمامًا عن والدها، معتبرة أنها لن تغفر له أبدًا.

علاقة متذبذبة مع والدتها

أما والدتها لين سبيرز، فقد كانت محورًا آخر للتوتر، إذ أكدت بريتني أن فكرة وضعها تحت الوصاية القانونية كانت من اقتراح والدتها نفسها. وعلى الرغم من اعتذار لين لاحقًا في أكتوبر 2022، اعتبرت المغنية أن الاعتذار جاء متأخرًا جدًا ورفضت تجاوبه.

لكن على الرغم من الخلافات السابقة، تمكنت الأم وابنتها من إجراء مصالحة عاطفية في مايو 2023، حيث عبّرت بريتني عن سعادتها بالمحادثة العاطفية التي جمعتها بوالدتها، رغم استمرار العلاقة على فترات متذبذبة وفقًا لمصادر قريبة منها.

الخلاف مع شقيقتها جيمي لين

لم تسلم شقيقتها جيمي لين من الانتقادات، حيث اتهمتها بريتني بعدم الامتنان والاكتفاء باستخدام اسمها للترويج لمذكراتها الخاصة. وأكدت بريتني أن شقيقتها لم تكن موجودة بقوة خلال سنوات الوصاية، بل استمتعت بحياة مرفهة دون جهد.

من جانبها، دافعت جيمي لين عن نفسها، مؤكدة أنها واجهت تهديدات بالقتل بسبب مناشدات بريتني عبر وسائل التواصل، وأنها حاولت الحفاظ على هويتها المهنية المنفصلة.

موقف شقيقها برايان

أما شقيقها الأكبر برايان، فقد أشار في مقابلة عام 2020 إلى أن الوصاية كانت مفيدة للعائلة بأكملها، معترفًا بتضحيات الجميع ومدح والدها جيمي على أدائه لدوره كوصي.  لكنه أقر بأن بريتني ربما شعرت بالإحباط نتيجة الرقابة المستمرة على حياتها، مشيرًا إلى أنها قد تواجه صعوبة في أداء بعض المهام اليومية بدون دعم الفريق المحيط بها.

العلاقة مع أبنائها

أما على الصعيد العائلي الآخر، فقد شهدت علاقة بريتني بأبنائها، شون بريستون وجايدن جيمس، تقلبات عدة. وأوضح الأبناء أنهم شعروا بالإحراج من بعض المنشورات المثيرة للجدل التي نشرتها والدتهم، معربين عن رغبتهم في استعادة خصوصيتهم.

ورغم ذلك، عملت بريتني على تحسين العلاقة مع جايدن بعد فترة من الانقطاع، حيث ظهرت مؤخرًا صور لهما معًا، في محاولة لإعادة الروابط الأسرية المتوترة.

لمحات من حياتهم اليومية

شارك أبناؤها مؤخرًا في حضور مباراة بيسبول لابنة شقيقتها مادّي، ليظهروا في ظهور نادر يعكس تواصلًا عائليًا محدودًا. وأظهرت الصور أسلوب حياتهم اليومي، من ملابسهم الكاجوال إلى اهتمامهم بالرياضة، كما عبّرت بريتني عن فخرها بنضوج أبنائها عبر حسابها على إنستغرام، مؤكدة أنها تشعر بالامتنان لرؤيتهم يكبرون ويتطورون في بيئة أكثر حرية واستقلالية.