انتقادات العمل: كيف تواجهيها بإيجابية؟

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 20 يناير 2021
مقالات ذات صلة
إليسا حزينة وترد على ما تواجهه من هجوم بصورة..
إتيكيت العمل: 4 عبارات لا تقوليها لمديرك
مع بداية اليوم وتوجهك للعمل: ما هي الشخصية التي تميزك؟

كثيراً ما تتعرضِ المرأة العاملة للانتقادات في العمل، الأمر الذي يزعجها كثيراً وأحياناً يؤثر سلبيا عليها  ويصيبها بالإحباط، لكن كيف تحولي تلك الانتقادات لشيء إيجابي في صالحك، إليكِ النصائح التالية، للاستفادة من الانتقادات في العمل.

خطوات للتفكير الإيجابي في انتقادات العمل

استخدم انتقادات العمل كمحفز للتغيير الإيجابي

فكثير تجد المرأة العاملة صعوبة تحمّل النقد، وهو ما كان يعيقهن على استكمال العمل وأحياناً التفكير في تقديم استقالتهن،  لكن عليكِ عزيزتي عند تلقي النقد ولا تكوني اندفاعية في الرد عليها. واستخدم انتقادات العمل كمحفز للتغيير الإيجابي ومزيد من التقدم وتلافي الأخطاء في المهام القادمة الموكلة إليكِ.

انظري إلى الانتقادات بموضوعية

النقد البناء مفتاح النجاح في ويساعد على الاستمرار في الوصول للأفضل خلال العمل،  قد يكون من الصعب سماع تعليقات غير إيجابية في بعض الأحيان، لكن إذا حاولتِ النظر إليها بموضوعية، بدلاً من الرد عاطفياً، لمعرفة ما إذا كانت التعليقات صحيحة وكيف يمكننك التعلم. منها.

الشكر على الانتقادات

وتعبيراً عن تقبل النقد يمكنكِ قول (شكراً) دائماً وفورياً إلى الشخص الذي ينتقدك، رغم أن تطبيق هذا الأمر في البداية سيستغرق بضع دقائق للمعالجة، وقد يبدوا زائفا لكن مع الوقت وإدراك أن النقد لمصلة العمل وتطوير ذاتِك سوف تتقني الشكر وبمرور الوقت ستتغير الطريقة التي تشعري بها تجاه النقد. وبدلاً من الرد الفوري الدفاعي سوف يحل الشكر والامتنان محله.

اختاري أشخاص صادقة لمشاورتهم في النقد الموجه لكِ

عليكِ بإعداد قائمة بثلاثة أشخاص تذهبين إليهم إذا وجه إليكِ نقد، للحصول على تعليقات صادقة لأن رأيهم مهم. ويساعدوكِ على تقبل النقد وما إذا كان الانتقاد حقيقي وفي صالحك من عدمه، حتى لا تنساقي وراء اندفاعك.

اعتبري الانتقاد بمثابة هدية لكِ

 إدراك أن النقد البناء هو هدية يساعدك على تعلم كيفية تحسين أدائك في العمل،  وليس انتقاص من شخصك، أو تقليل من أدائك في العمل، تعلمي  التعامل مع التعليقات السلبية بحرفية ومهنية، ولا تأخذي الأمور بحمل شخصي،  وبدلاً من خوض تلك المعركة ، عليكِ باعتباره خطوة لتحفيزك على العمل بشكل أفضل.

كوني أكثر انفتاحاً للانتقاد

بمرو الوقت والخبرة والتقدم في العمر، سوف تكوني أكثر وعيا وانفتاحاً للانتقاد في العمل، حيث يتطلب الأمر وقت تدريجياً وخبرة للوصول إلى ردود فعل أكثر عقلانية والبعد عن الاندفاع العاطفي،  لأن المهارات الإضافية التي تأتي بعقل حاضر تمامًا هي قبول ما يحدث دون إثارة، وزيادة الفضول والتساؤل والاستفسار. تتقبلي ما يقوله الآخرون بطريقة أكثر لطفاَ وحيادية.

ركزي على الرسالة من الانتقاد وليس الشخص المنتقد

عليكِ دائماً التركيز على الرسالة من الانتقاد بدلاً من المرسل أو الشخص المنتقد. حتى في أكثر عمليات الانتقاد غير المفهومة أو غير المفصلة، فأحياناً يراود شعور أن الأمر مقصود لإحراجك وأن موضوع الانتقاد غير مدي أو غير مفهوم لكن عادة ما يكون هناك قدر ضئيل من الحقيقة يمكننك التعلم منه .

تأكدي أن الانتقاد سيجعلكِ أفضل

لولا الانتقاد لن تلتفتي لأخطائك ولن تحاولي إصلاحها، فكلما تم انتقاد العمل كلما أصبحتِ أفضل، وكلما كان عملك أكثر نجاحاً وأقل في نسبة الأخطاء.

قومي بإجراء مناقشة مفتوحة حول الانتقادات

التحدث مع نفسك بصوت عالي وبحيادية، والبقاء موضوعية وواقعية، مع الاعتراف  بمشاعرك من أهم العوامل الرئيسية التي تعتمدي عليها عند تلقي أي ملاحظات. فمن السهل قبول النوع الإيجابي من الانتقادات واثناء والشكر على عملك، لكن الأنواع السلبية أو تتطلب الكثير من الجهد لمعالجتها. إذا كانت هناك أية حقيقة في التعليقات ، اقبليها وركزي على كيفية تحسين نفسك.

تقبل الانتقاد باحترام

عليكي تقبل الانتقاد بصدر رحب، وبأسلوب مهذب وعدم اعتبار الأمر أنه إهانة لشخصك، وذلك من خلال تمرينات النفس لتهدئة جهازك العصبي. فبعد أن أخذتي نفسا طويلا ، ثم زفير طويل. فكري في عما إذا كان هناك أي شيء يمكن تعلمه بصدق من التعليقات.

كوني فضولية بدلاً من الاندفاع

قبل أن تصبحي اندفاعية كوني فضولية، عندما تجدي نفسك تتفاعلي بقوة مع الانتقاد عليكِ نفسي التراجع، واسألي نفسك (هل حقًا أشعر بالفضول حول الأفكار والنوايا الكامنة وراء أم أنني  احتاج للشعور بالفضول تجاه الملاحظات حول الانتقاد لتفاديها مستقبلاً).