دلائل تكشف تحرك اللولب في الرحم والإجراءات اللازمة لذلك

مقالات ذات صلة

بعد التحرك الرسمي: القصة الكاملة لأزمة مسلسل ليه لأ الجزء الثالث

لولب منع الحمل

ميار الببلاوي تكشف تعرضها لأزمة قلبية

لديكِ طيف واسع من أدوات منع الحمل التي بوسعكِ استخدامها لتنظيم النسل ولعل من أشهرها اللولب، وهنا أنواع عدة من اللولب، أشهرها النحاسي، الهرموني والبلاستيكي وغيرها، ويتم تركيبها دومًا بمساعدة الطبيب، وكذلك نزعها بعد انتهاء مدة اللولب، وتثبت في عنق الرحم، وفي هذا المقال سنتعرف على دلائل تكشف تحرك اللولب في الرحم والإجراءات اللازمة لذلك.

دلائل تكشف تحرك اللولب في الرحم والإجراءات اللازمة لذلك

• يبدأ الطبيب بداية بتطهير منطقة عنق الرحم وقياس العنق ومن ثم تثبيت اللولب وهو على شكل حرف "تي" الإنجليزي ويتدلّى منه سلكان في المهبل.  
• يلزمكِ تغيير اللولب النحاسي كل عشرة أعوام والهرموني كل خمسة أعوام. ^[2]  
• يحدث في مرات ألاّ يرتاح جسمكِ لوجود اللولب، حينها بوسعكِ إخبار طبيبكِ لتغيير طريقة منع الحمل لديكِ. ^[3]  
• يحدث في مرات أن ينزلق اللولب من مكانه وهو ما تدلّ عليه أعراض عدة منها: ^[4]  
  • الغثيان.
  • التقيؤ.
  • الصداع.
  • النزيف الشديد.
  • آلام مبرحة في مؤخرة الظهر من الأسفل وفي البطن.
  • دورة شهرية أثقل من المعتاد.
  • آلام أثناء العلاقة الحميمة.
  • زيادة ضربات القلب.
• اجلسي القرفصاء، وأدخلي أصبعيكِ بمنطقة المهبل وحاولي تفقد السلكين، إن وجدتِ أنهما ليسا في مكانهما السابق فمعنى هذا أن اللولب قد تحرّك من مكانه. ^[5]  
• لتحرّك اللولب مضاعفات عدة منها ما سبق ذكره من أعراض أو ثقب الرحم أو حدوث الحمل على غير رغبتكِ أو حدوث ضعف في المناعة ونزيف شديد قد يفضي لإزالة الرحم أو حدوث التهابات شديدة في المهبل وعنق الرحم. ^[4]
• عليكِ الهدوء التام إن عرفتِ أن اللولب قد تحرّك من مكانه، ومن ثم إيقاف العلاقة الحميمة إلى حين بتّ الطبيب في الأمر والمسارعة في التوجّه للطبيب؛ ليعمل على إيجاد اللولب وإعادته مكانه بعد استبداله بآخر والتأكد من كونه لم يتسبّب بالأذى لكِ. ^[4] 

كيف أعتني بنفسي بعد تركيب اللولب

في البداية يجب أن تعلمي أن اللولب آمن للاستخدام أثناء الرضاعة الطبيعية، وفيما يأتي نلخص لكِ خطوات العناية بعد تركيبه: ^[6]  

• استخدمي زجاجة من الماء الساخن أو منشفة مبللة بالماء الساخن وضعيها على منطقة البطن لتخفيف الألم والتقلصات التي قد تشعرين بها بعد مرور يوم أو يومين من تركيب اللولب.
• تناولي مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل: نابروكسين (Naproxen)، إيبوبروفين (Ibuprofen) وأسيتامينوفين (Acetaminophen) لتخفيف الألم والانزعاج بعد تركيب اللولب.
• لا تتناولي نوعين أو أكثر من الأدوية المسكنة للألم في الوقت نفسه ما لم يقم الطبيب بإخبارك بعكس ذلك، فالمواد الفعالة الموجودة في كل دواء قد تتفاعل مع بعضها بشكل سلبي وسيضر ذلك بكِ.
• قومي بفحص خيط اللولب بشكل دوري عن طريق إدخال إصبعك في المهبل وتحسس عنق الرحم، وإذا لم تكوني قادرة على الشعور بالخيط البلاستيكي الرفيع فتوجهي للطبيب فورًا كما نصحناكِ سابقًا.
• إذا لاحظتِ خروج اللولب من مكانه فقومي بحفظه في عبوة واتصلي بالطبيب لتعرفي وسائل منع الحمل الأخرى التي يمكنكِ استخدامها إذا لم تريدي معاودة استخدام اللولب.
• مارسي الجنس المحمي بواقي ذكري مصنوع من مادة اللاتكس للحماية من الأمراض المنقولة جنسيًا كالكلاميديا والسيلان، فاللولب لا يحميكِ من هذه الأمراض.

متى يجب الحصول على استشارة الطبيب

لا تقومي بوضع اللولب ونسيانه مطلقًا، بل لاحظي أي علامات أو أعراض قد تكون خطيرة في كثير من الأحيان لتتجنبي أي مشاكل ليست في الحسبان، وفيما يأتي نوافيكِ بمجموعة الأعراض التي تتطلب منكِ استشارة الطبيب: ^[6]

• الإغماء وفقدان الوعي.
• الشعور بألم مفاجئ وحاد في منطقة البطن أو الحوض.
• ألم دائم في منطقة البطن أو الحوض.
• وجود نزيف مهبلي وحاد بمعنى أنكِ تحتاجين لوضع فوطة صحية لمدة ساعتين أو أكثر وتغييرها عدة مرات في اليوم.
• الشعور بالدوار أو خفة في الرأس.
• الإصابة بالحمى المصحوبة بالإفرازات المهبلية وألم في الحوض.
• ألم في منطقة الحوض يزداد سوءًا مع مرور الوقت.
• عدم الشعور بخيط اللولب أو خروج اللولب من مكانه.
• الشعور بالغثيان في المعدة والتقيؤ.
• الاعتقاد بوجود حمل.

يعد اللولب أحد أكثر الوسائل انتشارًا وفعالية لتحديد النسل، وقد يكون أفضل من وسائل منع الحمل الأخرى كالأدوية لأن نسيان تناولها ولو لمرة واحدة فقط سيؤدي إلى حدوث حمل غير متوقع، وتناولنا ببساطة مجموعة دلائل تكشف تحرك اللولب في الرحم والإجراءات اللازمة لذلك التي كان يجب عليكِ معرفتها قبل تركيب اللولب حتى لتكوني في مأمن من أي مشاكل أو أمراض قد لا تكونين على أدنى دراية بها فلا تهملي هذا الموضوع.