رسالة حادة من سارة الودعاني لمنتقدي تصريحاتها عن إنفاق الرجل

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 26 أغسطس 2025 زمن القراءة: 4 دقائق قراءة
مقالات ذات صلة
إلهام شاهين توجه رسالة حادة لمنتقدي أعمالها
رسالة حادة من عبدالله السدحان لمنتقدي فيديوهاته مع زوجته
سارة الكندري تنهار بالبكاء وتوجه رسالة لمنتقديها

بعد موجة الانتقادات الواسعة التي تعرضت لها إثر تصريحها عن أهمية المال في الزواج، نشرت سارة الودعاني فيديو جديداً عبر حسابها لتوضح وجهة نظرها وترد على الهجوم.

رد سارة الودعاني

وقالت سارة الودعاني في مقطع الفيديو: "الرجال اللي زعلوا هم اللي ما يبون يعطون فلوس... ممكن فيه وحدة تبي تتزوج واحد بس يعطيها حب وحنان ما تبي فلوس وذا أبسط حقوقها. لكن في الحياة العامة الرجل كيف قوام على المرأة بكثير من الأشياء وأهمها النفقة، إذا ما يبي ينفق لا يتزوج."

بهذا الرد حاولت سارة أن تضع النقاش في إطاره الشرعي والاجتماعي، مؤكدة أن النفقة واجب على الرجل وليست تفضلاً منه، وأن ما قالته لم يكن انتقاصاً من قيمة الحب والحنان، بل تذكيراً بأن أساس الزواج يقوم على تحمل الرجل لمسؤولياته المادية تجاه أسرته.

ومع ذلك، استمر الجدل بين مؤيدين اعتبروا كلامها منطقياً ومنسجماً مع تعاليم الدين، ومعارضين رأوا أنها تواصل تكريس صورة الزواج كعقد مادي بحت.

 تصريحات سارة الودعاني

تواصل خبيرة التجميل السعودية سارة الودعاني إثارة الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، فبعد سلسلة من مقاطع الفيديو التي استعرضت فيها مقتنياتها الباهظة ومناسباتها الفاخرة، أشعلت مؤخراً نقاشاً واسعاً بتصريحاتها حول دور المال في الحياة الزوجية.

التصريحات التي جاءت بصراحة ووضوح اعتبرها البعض اعترافاً واقعياً بمتطلبات الأسرة، بينما رأى آخرون أنها تكرس لنمط استعراضي يختزل العلاقة الزوجية في الجانب المادي.

المال في الزواج ووجهة نظر صريحة

في المقطع الذي نشرته عبر حسابها، قالت الودعاني: "الرجل ما يقدر يسعد المرأة بدون فلوس... أنا عندي فلوس بس أحتاج من زوجي وزيادة بعد". هذا التصريح اختزل برأيها حقيقة حياتية لا يمكن تجاهلها، إذ ترى أن الاستقرار الأسري يقوم على توازن بين الحب والدعم المادي.

ردود الفعل على كلامها انقسمت بشكل واضح. فريق من المتابعين اعتبر أن سارة تحدثت بجرأة تعكس واقعاً يعيشه كثير من الأزواج، حيث لا تكفي العاطفة وحدها لضمان حياة مستقرة في ظل أعباء اقتصادية متزايدة.

بالمقابل، هاجمها آخرون معتبرين أن حديثها يعزز النزعة المادية ويفتح الباب لمشاكل أسرية قائمة على المقارنات بين ما يمتلكه الأزواج وما يستطيعون تقديمه.

ثروة شخصية وزواج داعم

اللافت أن سارة الودعاني ليست من النساء المعتمدات على أزواجهن مادياً، فهي حققت نجاحاً ملحوظاً في عالم التجميل والأزياء وأسست مشاريعها الخاصة التي منحتها ثروة معتبرة. وقد أكدت مراراً أنها تؤمن بقدرة المرأة على الاستقلال المالي، لكنها في الوقت ذاته لم تُخفِ رغبتها في أن يكون زوجها شريكاً داعماً مادياً ومعنوياً للأسرة.

تزوجت سارة عام 2018 من رجل الأعمال السعودي عبد الوهاب السياف، وأنجبت خمسة أطفال. ورغم حياتها الصاخبة على السوشيال ميديا، فهي تحرص على الإشادة بدور زوجها في حياتها مؤكدة أن علاقتهما قائمة على الاحترام المتبادل، ما يعكس محاولة للموازنة بين صورة الزوجة المستقلة مادياً والمرأة التقليدية التي تنتظر من شريكها أن يكون المعيل الأول.

حقائب بمئات الآلاف وحفلات غير مألوفة

بعيداً عن تصريحاتها، اعتاد الجمهور على مقاطع سارة الودعاني المثيرة للجدل، خصوصاً ما يتعلق باستعراض مقتنياتها الباهظة. ففي أحد الفيديوهات، ظهرت وهي تعرض مجموعة من الحقائب بأسعار صادمة وصلت إلى 390 ألف ريال للحقيبة الواحدة، في حين عرضت أخرى بقيمة 110 آلاف ريال وعلقت بأنها لا تناسب ذوقها.

الأمر لم يتوقف عند التسوق، بل امتد إلى المناسبات العائلية. ففي عيد ميلاد ابنتها سكرة الأول، ارتدت الطفلة فستاناً مرصعاً بالألماس وحملت حقيبة من ماركة Hermes تتجاوز قيمتها 36 ألف دولار، إضافة إلى ساعة فاخرة. أما ابنها "سعد"، فقد حظي بعيد ميلاد أقيم على متن طائرة خاصة، ليؤكد للجمهور أن الودعاني اعتادت كسر التوقعات والظهور بمظاهر استثنائية.

عدد الخادمات وموجة انتقادات 

مقطع آخر أثار جدلاً واسعاً عندما استعرضت فيه سارة عدد خادماتها الذي يتجاوز العشرة. هذا التصرف قوبل بانتقادات حادة من قبل متابعين رأوا فيه استعراضاً مبالغاً فيه للثراء، لا يراعي مشاعر الجمهور من ذوي الدخل المحدود. وذهب البعض إلى القول إن مثل هذه التصرفات قد تترك أثراً سلبياً على النساء المتابعات، اللواتي قد يشعرن بعدم الرضا عن حياتهن أو يسعين وراء نمط حياة غير واقعي.