عبير صبري عن واقعة ويل سميث: صفعة لكل متنمر

  • تاريخ النشر: الإثنين، 28 مارس 2022
مقالات ذات صلة
هيفاء وهبي تعلق على صفعة ويل سميث: أعظم فضيحة
والدة كريس روك تعلق على واقعة صفع ويل سميث له للمرة الأولى
آخرهم ويل سميث: كل هؤلاء النجوم أصيبوا بالسرطان

عبرت الفنانة عبير صبري، عن تأييدها لتصرف ويل سميث على مسرح الأوسكار 2022 بعد أن صفع زميله مقدم الحفل كريس روك لإهانته زوجته جادا بينكت بسبب تسريحة شعرها.

عبير صبري تدافع عن ويل سميث

وأعادت عبير صبري نشر صورة لصفعة ويل سميث عبر حسابها الشخصي على تطبيق سناب شات مؤكدة أن تصرفه سيدفع الجميع للتفكير قبل توجيه الإهانة لأحد.

وكتبت عبير صبري قائلة: "صفعة ويل سميث لمقدم حفل الأوسكار على السخرية من شعر زوجته صفعة لكل المتنمرين ربما كانت رد فعل عنيفة من ويل سميث".

وأشارت إلى أن الموقف غير محبب للجميع لكنه دليلاً على عدم تقبل الإهانة، معلقة: "لكني اثق ان هذا القلم سيجعل كل متنمر يفكر كثيرا قبل أن يلقي سمومه وسخافته وقلة إنسانيته في وجه الآخرين ..لم أحب الموقف لجميع الأطراف لكن هذا الموقف علامة عدم تقبل الإهانة علنا وردها علنا أيضاً"

صفعة ويل سميث لـ كريس روك

وكانت الصفعة التي وجهها ويل سميث إلى كريس روك سببت صدمة للجمهور خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار 2022 في دورته الـ 94.
الأزمة بدأت بعد أن أطلق كريس دعابة حول فقدان جادا بينكت زوجة ويل سميث شعرها، قائلاً: "أنتظر رؤيتك في الجزء الثاني من  G. I. Jane"، في إشارة إلى الفيلم الذي ظهرت بطلته صلعاء.

الدعابة تسببت في انفعال ويل سميث و صعوده على المسرح ليصفع زميله صارخاً فيه وطالبه بعدم ذكر زوجته خاصة أن فقدانها شعرها جاء بسبب إصابتها بمرض الثعلبة قبل 3 أشهر.

وردد ويل سميث عبارة: "لا تذكر اسم زوجتي"، ورغم محاولة كريس توضيح الأمر بأنها مجرد دعابة إلا أن ويل سميث ظل غاضباً ويكرر: "لا تذكر اسم زوجتي".

وأثناء تسلمه جائزة أفضل ممثل بكى ويل سميث قائلاً: "مطلوب مني في حياتي أن أحب وأحمي الناس وأن أكون مثل النهر لهم، ولكي تفعل ذلك يجب أن تتقبل الإهانات وحديث الآخرين بجنون عنك ولهذا أحب ريتشارد ويليامز".

ووفقاً لما ورد في صحيفة نيويورك بوست قد يتعرض ويل سميث للعقاب وسحب جائزة الأوسكار منه لمخالفته اللوائح وهو ما صرح به أعضاء الأكاديمية

شاهدي تفاصيل ضرب ويل سميث لكريس روك

وترشح ويل سميث لجائزتي أوسكار هذا العام عن فيلم "King Richard"، عن فئة أفضل ممثل في دور رئيسي وفئة أفضل فيلم كونه أحد منتجي العمل، وسبق له الترشح في مرتين سابقتين عن فيلم Ali عام 2002 وفيلم The Pursuit of Happyness عام 2007.