مجموعة Antonio Marras ربيع وصيف 2026
بلوزة مخططة مع تنورة من Antonio Marras ربيع وصيف 2026
طقم جلد من مجموعة Antonio Marras ربيع وصيف 2026
فستان بتصميم منقوش من مجموعة Antonio Marras ربيع وصيف 2026
فستان تول ضخم من مجموعة Antonio Marras ربيع وصيف 2026
فستان تول مطرز مع سترة من مجموعة Antonio Marras ربيع وصيف 2026
فستان جينز مزين بالدانتيل من مجموعة Antonio Marras ربيع وصيف 2026
فستان كلاسيك من مجموعة Antonio Marras ربيع وصيف 2026
فستان متدرج من مجموعة Antonio Marras ربيع وصيف 2026
فستان مطرز من مجموعة Antonio Marras ربيع وصيف 2026
فستان مع وشاح فرو من مجموعة Antonio Marras ربيع وصيف 2026
فستان ملفوف من مجموعة Antonio Marras ربيع وصيف 2026
فستان منفوش من مجموعة Antonio Marras ربيع وصيف 2026
عباية من مجموعة Antonio Marras ربيع وصيف 2026
-
1 / 13
قدّم أنطونيو ماراس Antonio Marras عرضه لربيع وصيف 2026 في أسبوع الموضة في ميلانو Milan Fashion Week بتصاميمٍ قاومت التصنيفات السهلة، استوحى المجموعة من تراث سردينيا العريق، لكنه أعاد تقديمه بلغةٍ معاصرة، بعيدًا عن صور الفولكلور التقليدية أو استعادة المتاحف الجامدة، بل كانت رؤيته أكثر حيوية، محاولةً لإحياء الماضي من خلال منحه مستقبلًا جديدًا.
إعادة صياغة الرموز الشعبية
- أعاد ماراس تخيل العناصر التراثية السردينية مثل تماثيل تيسي وبلوغ، قمصان بوساشي، حواف تنانير أولينا، وقبعات إيتيري، في سياقات حداثية.
- ظهرت هذه الرموز في أردية أنيقة، كابانات واسعة، بدلات مُفككة، فساتين سهرة، فساتين كوكتيل، وحتى مجموعات بيجامات.
- الأقمشة جاءت في طبقات متداخلة: دانتيل ودمشقي، جاكار ومربعات، جلد ودنيم، مع ملابس محبوكة معقدة بدت وكأنها مطرزة يدويًا.
لوحة ألوان البحر الأبيض المتوسط
- ألوان المجموعة جسدت شمس البحر الأبيض المتوسط المتسللة عبر الستائر.
- من الأرجواني والوردي الكادميوم إلى البيج الفاتح والبرونزي، مرورًا بدرجات الرمل والأسود الباهت.
- لم تُستخدم تقنيات الدِرابيه والطيات كزخرفة سطحية، بل كحركة بصرية تُبرز حميمية الجسد وتحتفي بالملمس.
الأزياء كمسؤولية ثقافية
- لطالما قدّم ماراس سرديات متعددة في عروضه، وهذه المرة وضع البحر الأبيض المتوسط كمفترق طرق، لا كهامش.
- استُحضر اسم جوزيبي إغنازيو لوي، الراعي السرديني الذي قاوم التكهنات وتم تخليده في السينما، ليضفي بُعدًا أخلاقيًا على العرض.
- هنا بدت الموضة كمساحة مسؤولة، لا مجرد استعراض جمالي.
الأرشيف كمصدر حيّ
- أكد تعاون ماراس مع مختبر أرشيف بيرودو التابع لسينوري أن الأرشيف ليس مجرد مستودع للماضي، بل مصدر متجدد للحاضر.
- لم تُستخدم العناصر التراثية كزينة سطحية أو رموز غريبة، بل أعيد تجسيدها باحترام لتُصبح جزءًا من سردية حية ومتجددة.
عودة إلى الوطن
- ما جعل المجموعة مؤثرة هو رفضها للمسة التذكارية السطحية، على العكس، دعا ماراس الجمهور إلى رؤية التراث حيًا وقابلًا للعيش.
- لم يكن العرض استعراضيًا بقدر ما كان عودةً إلى الجذور، إلى منزل بإطلالات على الطبيعة الخضراء، حيث الكتب على الطاولة والإبرة والخيط في متناول اليد.
- هنا تحولت الأزياء من جديد إلى ملابس تحمل قصة، وأصبحت سردينيا مركزًا ثقافيًا نابضًا بالحياة على الساحة العالمية.
شاهدي أيضاً: مجموعة Antonio Marras ربيع وصيف 2024
الحرفية بين الماضي والحاضر
- أبرز ما شدّ الانتباه في العرض هو إصرار ماراس على إبراز الحرفية كجسر بين الماضي والحاضر.
- فقد استعان بمطرزات يدوية دقيقة وزخارف معقدة ذكّرت بالموروث السرديني، لكنها عُرضت في إطار معاصر يناسب المرأة والرجل اليوم.
- هذه التفاصيل لم تكن مجرد لمسات زخرفية، بل بمثابة لغة بصرية تُعيد صياغة العلاقة مع الأزياء كعمل فني وقطعة تراثية في آنٍ واحد.
حضور المسرح والدراما
- أضفى العرض أجواءً مسرحية لافتة من خلال اختيار الموسيقى، الحركة على منصة العرض، وتداخل الأقمشة التي خلقت إيقاعًا بصريًا نابضًا.
- بدا وكأن ماراس يروي قصة على الخشبة، حيث الأزياء تتحول إلى شخصيات تحمل رموزًا ومواقف، تجعل المشاهد يعيش التجربة لا يكتفي بمشاهدتها.
إكسسوارات مكمّلة للهوية
- لم تقتصر المجموعة على الأزياء فقط، بل شملت أيضًا إكسسوارات مصنوعة بروح يدوية كالأحزمة المطرزة، الحقائب الصغيرة، والأوشحة المزخرفة، التي بدت وكأنها امتداد طبيعي للملابس.
- هذه التفاصيل عززت الطابع التراثي المعاصر للمجموعة، وربطت بين السردية البصرية والهوية الثقافية.
استقبال النقاد والجمهور
- لاقى العرض استحسانًا واسعًا من النقاد الذين اعتبروا أن ماراس نجح في إيجاد صيغة توازن بين الوفاء لجذوره السردينية والابتكار في إطار عالمي.
- أُشيد بقدرته على تقديم الأزياء كحوار ثقافي بدلاً من مجرد موضة موسمية، وهو ما منح المجموعة بعدًا فكريًا إلى جانب بعدها الجمالي.
- الجمهور من جانبه تفاعل بحرارة مع العرض، حيث بدت التصفيقات وكأنها اعتراف بصدق الرسالة التي حاول المصمم إيصالها.
بين الهوية والحداثة
- أظهرت المجموعة أن الهوية ليست حجرًا صلبًا ثابتًا، بل كيان متجدد قادر على التطور مع الزمن.
- ماراس أعاد تعريف التراث لا كحكاية من الماضي، بل كمصدر إلهام للمستقبل، مُثبتًا أن الأزياء قادرة على أن تكون مساحةً للابتكار دون الانفصال عن الجذور.
رسالة إنسانية
- في نهاية العرض، بدا واضحًا أن ماراس لم يقدّم مجرد مجموعة أزياء، بل رسالة إنسانية أوسع، أن الثقافة والموضة يمكن أن تسيرا جنبًا إلى جنب لتوليد لغة عالمية مشتركة.
- مجموعة ربيع وصيف 2026 لم تكن مجرد ملابس تُعرض، بل تجربة فنية تُعاش، ومثال على أن التراث إذا ما قُدّم بوعي واحترام يمكن أن يصبح أداة قوة ناعمة على الساحة العالمية.
بين الأرشيف والمستقبل
- لم يتعامل أنطونيو ماراس مع التراث السرديني كعنصر ثابت، بل كطاقة متجددة قادرة على التطور مع الزمن.
- فقد جمع بين الحرفيين المحليين وأساليب التصنيع الحديثة، ليخلق لغة تصميمية تُجسد التلاقي بين الأرشيف الحي والمستقبل المبتكر.
- كل قطعة بدت وكأنها تحمل قصص الأجداد، لكنها في الوقت نفسه موجهة لجيل جديد يبحث عن معنى الهوية في عالم سريع التغير.
في نهاية المطاف، أثبت أنطونيو ماراس أن الأزياء ليست مجرد أقمشة وخطوط تصميمية، بل حوار حي بين الماضي والحاضر والمستقبل،و من خلال هذه المجموعة، أعاد تعريف العلاقة بين التراث والابتكار، مقدّمًا سردينيا لا كذكرى بعيدة، بل كقوة نابضة بالحياة ومصدر إلهام عالمي. إنها دعوة للنظر إلى الهوية بعيون جديدة، حيث يُصبح التراث جسرًا لا عائقًا، والأزياء وسيلة لتجسيد الذاكرة الجماعية بشكلٍ معاصر ومُلهم.
شاهدي أيضاً: مجموعة Antonio Marras ما قبل خريف 2025
شاهدي أيضاً: مجموعة Antonio Marras لخريف وشتاء 2025-2026