مقابلة مع المصممة Jida Choura لشارشف الطاولات ByJida

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 21 ديسمبر 2016 | آخر تحديث: الثلاثاء، 20 مارس 2018
مقالات ذات صلة
مقابلة خاصة مع مصممة المجوهرات مارال أرتينيان صاحبة علامة Marli
طاولات رخام
مقابلة مع مصممة عقد “Where are you from نايري ستيبانيان

"سوريا هي مصدر إلهامي لصنع مجموعة عصرية وحضارية في الوقت ذاته" هذا ما قالته المصممة الشابة جيدة شورا عن مجموعتها لأغطية الطاولات التي إبتكرتها من مزيج بين الحضارة الشرقية والفن الأجنبي من خلال أغنية كانت تكررها على مدار اليوم لتستلهم من ألحانها وكلماتها كل ما هو جميل وخيالي وتحويل ذاك الخيال إلى واقع ملموس.  إليك لقاء حصري وخاص مع المصممة جيدا شورا تتكلم من خلالها عن مجموعتها الجديدة وعن مشريعها القادمة في عالم الأزياء المنزلية.

 

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ما الذي دفعك لإطلاق ByJida وخطك الخاص من أغطية الطاولات؟

  تخرجت بشهادة  Illustration and Visual Mediaبمرتبة الشرف من الدرجة الاولى من University Of The Art London/ London College Of Communication . بدأت رحلتي المهنية بعدما ما تزوجت وانتقلت إلى السعودية، حينها بدأت بتصميم سجادات الصلاة المزخرفة و المصنعة يدويا. أول سجادة صممتها كانت لي، وبسبب كثرة إعجاب ضيوفي بها ورغبتهم المتكررة بصنع واحدة مشابهة لهم قررت أن أبدآ بصنع سجادات صلاة حضارية وعصرية في  آن واحد و من ثم قررت التركيز والإلتفات إلى ما يحمسني للعمل أكثر وهو تزين المنزل بأغطية طاولات مناسبة لجميع الأعمار والتي يكون مصدر الهامها قصة، أو أغنية ، أو حتى مدينة معينة.صممت هذه الأغطية بعد ما لاحظت نقص في أزياء المنزل التي تجمع العصرية مع الكلاسيكية.

 

كيف استطعت على أن تملأ هذا الفراغ بين أغطية المنزل العصرية والكلاسيكية؟

أنا كأغلب الشباب في عمري، أتطلع لما هو جديد وله فكرة وأحاول أن أحافظ على حضارتي وتاريخي الذي عرف بالأناقة والجودة العالية من التصاميم والصنع. لذا أصريت أن أعمل على مجموعتي في سوريا فهناك لمسة خاصة لا يستطيع أن يطبعها أحد على منتجاتي إلى من عمل فيها لوقت طويل وأحصى خبرة من خلالها. فأنا  أصمم و أرسم  وينفذ هذه التصماميم المطرزين المحترفين الذين قضوا أعمارهم يعملون بتصاميم كلاسيكية تمثل الحضارة العربية والسورية بالأخص

 

حدثينا عن مجموعتك القادمة، من أين ألهمت فكرتها؟

مجموعتي القادمة مستوحاة من أغنية قديمة تدعى ب "مكان فوق القوس قزح" للمغنية جودي جارلاند وإنها تحكي عن مكان خيالي تتحقق فيه الأحلام،  تود المطربة بالذهاب إليه من كثرة جماله وحنانه لذاك المكان الرائع، فتصف المطربة مكان لم نتخيله من قبل من إبداع و خيال،مكان تذوب فيه الهموم كقطرات الليمون، مكان تطير فيه الطيور الزرقاء فوق القوس قزح. فكل واحد منا لديه مكان كهذا يود الذهاب اليه للاسترخاء ولذللك هذه المجموعة تهدف أن تمثل هذا المكان الخيالي في منازل كل من يقوم بشراء شراشف الطاولة.

 

ما الذي كان الأصعب بالنسبة لك للتابعي مسيرتك المهنية؟

أصعب ما طرق على أثناء مسيرتي هو محاولتي أن تكون  ByJida  جامعة بين  الحضارة العربية والسورية بالأخص مع الحضارة العصرية والغربية التي يتمثل فيها الشباب الآن، بالنسبة لي الحفاظ على الحضارة والتراث هو شيئا أساسي ولابد منه. كان من الصعب على المهنيين والخياطين استيعاب الأفكار التي أطرحها عليهم، بل معظمهم قالوا إن ما أطلب منهم مستحيل وغير واقعي، وإن استطاعوا تنفيذه فسيكون المنتج بشع وغير أنيق ولن يكونوا مسؤولين عن الشكل النهائي. بحثت كثيرا لوجدت الأشخاص المناسبون الذين استطاعوا أن يستوعبوا ويحتووا أفكاري ويخلقوا من خلالها منتجات مذهلة كما رسمتها في عقلي و صممتها. كانت أول مجموعة لأغطية الطاولات مستوحاة من الأغنية الأجنبية "مكان فوق القوس قزح" فامتلأت المجموعة بالأشكال العصرية والجريئة ولكنها تمسكت بالطابع الحضاري العربي.

 

حدثينا عن مجموعاتك السابقة لسجادات الصلاة

بمناسبة شهر أكتوبر والذي يعد شهر دعم المصابات بسرطان الثدي صممت مجموعة صلاة تتضمن شنطة توضع بداخلها سجادة صلاة، ثياب للصلاة و مصحف. أطلقت عليها إسم مجموعة "مغنوليا" وهي نوع وردة تأتي بعدة ألوان، اخترت اللون الأبيض والوردي الفاتح لما يمثلان. اللون الأبيض يعني الطهارة وطول العمر، أما اللون الوردي يعني الشباب و الأنوثة. فقد تضامنت مع جمعية زهرة لسرطان الثدي لإطلاق هذه المجموعة، ١٠٪ من جميع المبيعات ذهبت للجمعية. أما مجموعاتي التي سبقتها حملت أفكار مختلفة و مصادر الهام متعددة كمدينة في بولندا اسمها سيلسيا.. و طبعا في جميع مجموعاتنا يمكن تخصيص وتعديل الطلبات لتكون لائقة بذوق الشخص. فقد صممت عدة مجالس صلاة و العديد من الأطقم المخصصة للعرايس.

 

   ما هدفك ل ByJida في المستقبل؟

أنا أؤمن أن الشخص الذي لديه حلم يجب أن يعمل بجهد و يصرعلي تحقيق حلمه  بالمتابعة و الاجتهاد و بإذن الله بحقق حلمه و أنا حلمي أن تصبح ByJida براند عالمية لأغراض المنزل المصممة يدويا في سوريا.