المصممة السعودية العنود بدر صاحبة العلامة التجارية "ليدي فوزازا" في مقابلة خاصة

العنود بدر .. ممؤسسة ومصممة علامة “ليدي فوزازا” التي اطلقتها عام 2011 وهي من الشخصيات العالمية في مجال تصميم وترتيب وتقديم الاستشارات في عالم الازياء .. ويعتبر خط أزياء “ليدي فوزازا” حصري لكثير من الشخصيات العالمية المشهورة مثل (كيم وكورتني كارديشيان ، ايفان رايتشل وودز ، كارولينا كوركوفا) وتملك العديد من المعارض الرائدة والمتخصصة في مجال الازياء في دبي والدوحة والكويت والمنامة وجدة . 

 

 

أولاً, هناك الكثير من السعوديات المبدعات في المجال وأعرف منهم من وصل للعالمية بتصاميمهم وربما ليس بنفس الطريقة التي وصلت بها, سواء كانت عباءات أو فساتين و إكسسورات أو غيره وأعتقد بأن الطريق «سهل» لمن أراد الوصول للعالمية وأجدها سهلة . 

 

في البداية بما أن والدي سعودي ووالدتي لبنانية, وأنا من مواليد مدينة «الرياض» ولكننا إنتقلنا للسكن في دبي مع عائلتي, والدي ساعدني كثيراً أن أعمل في المجال وأطلق مجموعتي دون قيود طبعا مع إحترامي كوني سعودية وخليجية ولدي قيّمي. بدأت في دبي وهناك المجال أكثر سهولة بحكم وجود مشاهير الفن كثيراً وهذا الشيء ساعدني أيضا بأن أصل بمجموعتي للعالمية من خلال الفنانين والفنانات ولبست أكثر من ممثلة من مجموعتي وعرض عالمياً ولهذه الأسباب أرى بأنه كان سهل . 

 

أكثر شيء شعرت بأنه ساعدني أنني بدأت أشعر بـ «حب» للمجموعة, عندما تشعر بأنك تحب ما تقدم والكثير يقول ذلك ولا أعتقد أنها كذلك فعلا, لدي الشعور برغبتي أن أكون مصممة أزياء ومجوهرات, يجب أن يؤمن الشخص بما يعملة ويقدمة, بدأت منذ سنوات ولكن ليس بهذه القوة فأخطأت وتعلمت حتى وقفت وتعلمت الكثير من الأشياء, شعرت عندما تستمر في نفس الطريق وتؤمن بالذي تفعله فقط ستصل. 

 

 

لا أعتقد ذلك, كوني كنت في دبي وبدعم والدي طبعاً الذي ساعدني كثيراً أن أصل لما أطمح إليه, ولكن في السعودية أعتقد أنه هناك الكثير من القيود للمرأة, ومن الصعب أن تظهر بالطريقة التي تريدها. وأرى أن هناك بعض السعوديات خصوصاً في جدة سيدات أعمال وكسروا القيود بنجاح ويصممون الجديد للخليج وخارج السعودية ويقيمون المعارض المهمة وأسعد عندما أسمع ذلك, وهذه تساعد على النجاح داخلياً. 

 

نعم, أعتقد أن ذلك ساعدني كثيراً كوني إمرأة سعودية مهتمة بالتصاميم والمجوهرات, وأفتخر بذلك . لأن الكثير لا يعتقد بأن من الممكن أن تصل سعودية للعالمية, وهذا الشيء زاد أهمية للموضوع وجانب آخر للسعوديات نفتخر به لأننا قادرين على أن نظهر إبداع المرأة السعودية للخليج والعالم وبنفس مستوى مشاهير العالم, لماذا نجلب العالميين هنا ولا نذهب بأبنائنا وبناتنا للعالم. 

 

 

هناك الكثير من السعوديات يتواصلون معي وفي دبي دائماً وأعتز بذلك, وآراهم في الأسواق ويلتقطون الصور معي .. أرى أنهم أكثر من الإماراتيين بصراحه . 

 

بالتأكيد طبعا, وهو حسب التنفيذ في الأخير .. ويحتاج للدعم أيضا والوقوف بجانبهم, والسعوديات هنا ينتظروا المساعدة وبأي شكل كانت وينتظرون الفرصة فقط. «قولي لي وين أروح والباقي علي» وكانوا دائماً يقولون ذلك فهم ينتظرون الوقت والفرصة الحقيقية للظهور بإبداعهم . 

 

نعم تابعتها, ولكن هناك مشكلة فالكثير يعتقد بأنه يستطيع أن يكون مصمم أزياء دون أن يمتلك الموهبة في ذلك , من الممكن أن تكون سهلة ولكن ليس سهل أي أحد أن يكون مصمم أزياء , هناك أشياء ممكن أن تناسبهم ولكن الآخر لا. البعض طلب مني أن أتحدث عنهم وأطلب منهم أن يتوقفوا عن التصميم ! قلت لهم لماذا ؟ على الأقل لديهم محاولات ويعملون ومن الممكن من خلالها أن يجدون أنفسهم في أماكن أخرى أفضل . 

 

 

هناك الكثير من الأشياء الجيدة وأعجبتني وهناك أشياء «مالها داعي» ولا تباع. هناك عباءات شاهدتها في «صالة الريح» كنت فخورة جدا بها. هناك أشياء تستاهل أن تظهر من خلالهم. 

 

نعم, وأحاول دائما أن أحضرها, وألبس دائماً من تصاميم سعوديات كالعباءات والبعض يتنقد ولكنني أدعم السعوديات المبدعات سواء كنت مصممة أزياء أو غيره, وأفتخر أن أساعدهم دائماً وأن يصلوا للعالمية.

 

لدي علاقة جيدة مع لجين عمران وجويل, ومن العالميات مثل كيم كارداشيان كويتي كارداشيان فيكتوري سكيوت انا كاناكوفا. 

وبحكم تواجدي في دبي وبدأت مجالي بموقع في الإنترنت وكان لدي تواصل معهم شبه دائم إذا تواجدوا بدبي وأفتخر بأنهم يلبسوا من تصاميمي. 

 

أكيد, أنا هنا وفي جدة وأبو ظبي للتشكيلة الجديدة من المجوهرات التي ستعرض قريبا بإذن الله, أنا دائماً أحب أتواجد في السعودية لأنني أعتقد أنني سأشوق الناس أكثر في المجوهرات والعباءات ولدي زياراتي للسعودية الشبة دائماً. 

 

 

تعاونت مؤخرا مع لازوردي و هي أحد أكبر مصنعين بالعالم, وعملت مجموعة المجوهرات الجديدة وأطلقت عليها إسم «Dreem» حلم, لأنه أيضا بالمجوهرات سيحقق الناس أحلامهم بأي طريقة سواء كانت صغيرة أو أكبر. 

 

هناك الكثير ... أتمنى أفتتح مدرسة «موضة» في السعودية وتكون دعم للأبد خطوة بخطوة, حتى بعد تخرجهم ويدعموا مدة ثلاث سنين حتى يستطيعون السير لوحدهم بطريق النجاح. 

 

أتمنى أن تعجبهم تشكيلة المجوهرات الجديدة وتليق بهم, وأن يحققوا أحلامهم دائماً ويصلوا لمبتغاهم ونجاحهم.. أتمنى لهم التوفيق وأشكر مجلة ليالينا وقرائها الأعزاء .