أزمات مها الصغير التي أثارت بها الجدل: آخرها سرقة اللوحات

تصدرت مها الصغير حديث منصات التواصل الاجتماعي بسبب مجموعة من الأزمات التي أثارت الجدل، وكان آخرها اتهامها بالسرقة. في السطور القادمة، تعرفوا معنا على أبرز أزمات طليقة الفنان الشهير أحمد السقا.

أزمة سرقة اللوحات

مها الصغير واجهت موجة واسعة من الانتقادات بعد اتهامها من قبل الفنانة التشكيلية ليزا لاش نيلسون بسرقة عمل فني ونسبه لنفسها، في واقعة أثارت ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

القصة بدأت حين ظهرت مها الصغير في برنامج "معكم منى الشاذلي"، حيث استعرضت مجموعة من اللوحات زاعمة أنها من رسمها الشخصي. لكن المفاجأة جاءت سريعًا عندما تعرف جمهور الفن التشكيلي على إحدى اللوحات، وهي عمل أصلي للفنانة الدنماركية نيلسون بعنوان I Grew Myself Some Wings المنشور منذ عام 2019 على موقع Pinterest ومنصات العرض العالمية.

نيلسون سارعت بنشر توضيح عبر حسابها على إنستغرام، مؤكدة أن اللوحة تعود لها بالكامل، ولم يجر عليها أي تعديل أو إعادة رسم. كما أعربت عن صدمتها من استخدام صورتها الأصلية دون إذن، خاصة في ظهور تلفزيوني يحقق نسب مشاهدة عالية.

وأشارت الفنانة إلى أنها حاولت التواصل مع إدارة البرنامج وفريق مها الصغير دون استجابة، معتبرةً ما حدث انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية ومخالفًا لاتفاقية برن الدولية.

من جانبها، أصدرت إدارة برنامج معكم بيانًا مقتضبًا أكدت فيه احترامها لحقوق الفنانين، وأوقفت عرض الحلقة لحين التحقق من ملابسات الواقعة.

الجمهور، بدوره، أبدى تضامنًا واسعًا مع الفنانة الأصلية، حيث بادر الكثيرون بنشر أعمالها الحقيقية مع تعليقات تدين الانتحال وتطالب بمحاسبة المسؤولين.

قصة عودة والد ووالدة مها الصغير بعد انفصالهما!

وقت معاناة والد مها الصغير مع فيروس كورونا، شاركت الإعلامية المصرية مها الصغير جمهورها تفاصيل نادرة من حياة والدها، مصفف الشعر الشهير محمد الصغير، خلال فترة وجوده في العناية المركزة متأثراً بمضاعفات الإصابة بفيروس كورونا، كاشفة عن مشهد أعاد إحياء قصة حب طويلة جمعت بين والديها، رغم انفصالهما منذ أكثر من عقدين.

عبر منشور مؤثر على حسابها بموقع إنستغرام، نشرت مها صورة لوالدتها ملكة العلايلي وهي تمسك بيد والدها داخل غرفة العناية المركزة، وعلقت قائلة إنهما أبطال القصة، مؤكدة أن والدها لم يكن مجرد أب بل حب حياتها، وأن والدتها تظل أعظم سيدة في العالم من وجهة نظرها.

روت مها أن قصة الحب بين والديها بدأت عندما تحدّت والدتها عائلتها الأرستقراطية وتزوجت محمد الصغير، الذي كان يمتلك حينها 100 جنيه فقط. بالرغم من انفصالهما منذ 22 عاماً، لم تنقطع مشاعر الحب بينهما، وهو ما ظهر بوضوح في اللحظات الأخيرة من حياة والدها.

وذكرت مها أن والدها، عندما تدهورت حالته الصحية، طلب منها الاتصال بوالدتها، مؤكداً رغبته في رؤيتها والاعتذار لها. وبالفعل حضرت ملكة العلايلي إلى المستشفى، حيث عبّر لها محمد الصغير عن حبه وطلب منها العودة إليه والزواج منه مرة أخرى على سنة الله ورسوله، وهو ما تحقق بالفعل بحضور أولادهما مصطفى ويحيى البستاني، وفقاً لما جاء في منشورها.

ووصفت مها هذه اللحظة بالفيلم الجميل، مؤكدة أن والدتها وقفت بجانب والدها في وقت لم يكن يملك فيه شيئاً سوى ضعفه، تماماً كما فعلت في بداية حياتهما. واختتمت المنشور بمناشدة الجمهور الدعاء لوالدها، مشددة على أنه كان يمر بلحظات حرجة للغاية في تلك الفترة.

دعوى قضائية لحسم الأمر

رفضت محكمة مصرية دعوى قضائية أقامتها الإعلامية مها الصغير زوجة الممثل أحمد السقا ضد شقيقها مصطفى الصغير، تطالبه فيها بنصيبها من ميراث والدهما محمد الصغير. وألزمت المحكمة المدعية بالمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة، مما دفع متابعين لربط المنشور بالقضية التي تم تداولها وقتها.

ذكرت مها الصغير في الدعوى أن شقيقها استحوذ على شركة والدهم بكافة فروعها داخل مصر وخارجها، ورفض منحها حقها في الميراث رغم مطالباتها المتكررة.

في المقابل، تقدم مصطفى الصغير بدعوى ضد شقيقته، اتهمها فيها بالتسبب في تعطيل أعمال الشركة وخسائر مادية نتيجة شكاوى وصفها بالكيدية. وأكد أن هذه الشكاوى أعاقت انعقاد الجمعية العمومية ومنعت مناقشة الأمور المالية وصرف الأرباح، ومنها مبلغ مليون جنيه يمثل نصيب مها في أرباح الشركة.

قضت المحكمة برفض دعوى مها الصغير لعدم كفاية الأدلة، وقبلت دعوى مصطفى الصغير ضد شقيقته بناءً على الأضرار المادية التي لحقت بالشركة جراء النزاع.

أزمة انفصال مها الصغير عن أحمد السقا

بدأت أزمة الانفصال تظهر على الملأ بعد تبادل التصريحات بين الطرفين، إلى أن وصل الأمر إلى تحرير مها الصغير محضراً رسمياً ضد طليقها الفنان أحمد السقا، تتهمه فيه بالتعدي عليها وعلى سائقها الخاص داخل أحد الكمبوندات السكنية الشهيرة بمدينة 6 أكتوبر.

وبحسب ما جاء في نص البلاغ، فقد بدأت الواقعة حين كانت مها الصغير بصحبة سائقها متجهة لدخول المجمع السكني، قبل أن تفاجأ بسيارة أحمد السقا تعترض طريقها بشكل مفاجئ، في محاولة منه لمنعها من الدخول.

وأوضح السائق أنه حاول تفادي الاحتكاك وتحرك بسيارته مبتعدًا، إلا أن السقا لاحقهما حتى داخل الكمبوند، ثم استوقفهما وبدأ في توجيه السباب والشتائم، قبل أن يعتدي عليهما جسديًا، حسبما ورد في البلاغ.

وباشرت الجهات الأمنية المختصة تحقيقاتها في الواقعة داخل قسم أول أكتوبر، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بناء على ما تسفر عنه التحقيقات، واستماع أقوال جميع الأطراف المعنية.