أسرار وخفايا غير متوقعة وراء الأزياء الملكية

تعيش العائلة المالكة في بريطانيا، حياة سرية وبعيدة عن الإعلام، على الرغم من كون أعضائها تحت الأضواء طيلة الوقت، إلا أنهم يفضلون حماية أسرارهم كثيرا، وكنوع من أنواع الحماية، فهم يلجأون لاستخدام الموضة والأزياء كدلالات سرية لرغبات قد لا يريدون إظهارها أمام العامة.

ويستخدم أعضاء العائلة المالكة -خاصة السيدات- أزياءهم وملاحقاتهم الشخصية، في تمرير رسائل خاصة سواء للجمهور أو للمساعدين الشخصيين.

الملكة إليزابيث

استخدمت الملكة إليزابيث الثانية، ملابسها وأغراضها في بعض الأحيان، لإرسال رسائل خفية، إذ بنقلها الحقيبة من يدها اليمنى إلى اليد اليسرى، فكانت بذلك ترسل رسالة خفية لمعاونيها أنها تريد إنهاء المحادثة مع الشخص الذي يتحدث إليها.

وبوضع الحقيبة على طاولة العشاء، فهي تمرر رسالتها أن الوقت حان لإنهاء العشاء بعد خمس دقائق فقط من الآن.

اختيار الملابس للملكة يجب أن يكون بألوان زاهية، الأخضر والأزرق والفوشيا من ألوانها المفضلة، ولكن هذا ليس السبب الوحيد، فهي تختار هذه الألوان لتبدو بارزة ومميزة بين العامة.

وفي لقائها الأول واستقبالها للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تعمدت الملكة إليزابيث ارتداء بروش ماسي، كان قد أهداه الرئيس الأسبق باراك أوباما، وأوضح البعض أن الملكة تعمدت أن توصل رسالة بأنها تميل لأوباما عن طريق هذا الاختيار.

ألوان ملابس ميغان وهاري

تعمد الثنائي ميغان ماركل والأمير هاري، ارتداء ملابس بألوان متقاربة في عدد من الأوقات، وبالذات في بداية زواجهما.

فضل الثنائي في هذه الفترة ارتداء الملابس الزرقاء اللون، نظرا لما يحمله اللون الأزرق من رسائل الوفاء والمحبة، للتأكيد على قوة علاقتهما.

أما اللون الأخضر الذي ارتداه الثنائي، في أكثر من ظهور، كما قررا الظهور به قبل تخليهما عن مهامهما الملكية مباشرة، يرمز للتجدد والنماء بعيدا عن القصر، في إشارة لبدء حياة جديدة.

كيت ميدلتون والأمير ويليام

صرح الأمير ويليام في أكثر من مرة، أنه شديد التعلق بوالدته الراحلة الأميرة ديانا، حيث كان يعشق إطلالاتها وتنسيقها لملابسها بشدة، وهو الأمر الذي تدركه جيدا زوجته كيت ميدلتون.

وعلى خطى الأميرة ديانا، ظهرت كيت ميدلتون بعد ولادتها لطفلها جورج مرتدية فستانا أزرق بسيطا جدا، تشبها بحماتها الراحلة، وفي المرة الثانية ارتدت اللون الأحمر، وهو ما ارتدته ديانا بعد وضع ابنها هاري.