قطع اشتهرت بها الملكة إليزابيث وأصبحت من أساسيات الأزياء الملكية

تتميز إطلالات الملكة إليزابيث بالكثير من التفاصيل التي لم ينافسها أحد فيها، وعلىرأسها القبعات والبروشات التي كانت تتمتع بتفاصيل خاصة، وسنستعرض معك أبرز القطع التي ميزت إطلالات ملكة بريطانيا.

قبعات الملكة إليزابيث

القبعات من أكثر الإكسسوار المفضلة لدى الملكة  إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II، فلم تظهر ملكة بريطانيا بدون قبعتها إلا في مرات قليلة لم تذكر، فحرصت على ارتدائها في كل ظهور رسمي لها. وكانت الملكة تحرص على اختيار القبعات من نفس لون الإطلالة أو بدرجة متقاربة لها وذلك لضمان الحصول على مظهر رسمي مناسب لملكة بريطانيا.

ففي إحدى إطلالاتها ظهرت ملكة بريطانيا بتفاصيل الريش تزين قبعتها وذلك  في حفل زفاف الأمير إدوارد وصوفي ريس جونز. فضلاً عن الكثير من موديلات القبعات الكلاسيكية التي اختارتها في المناسبات الأخرى.

ومن أكثر تصميمات القبعات التي اعتمدتها إليزابيث الثانية في إطلالاتها كانت  البوكيت الـ Bucket وهي واحدة من أكثر التصميمات التي اختارتها الملكة إليزابيث الثانية كثيراً. فاختارت القبعة البوكيت التي اعتمدت على تصميم بسيط مزين بتفاصيل الزهور أو الريش بأشكال متنوعة زادت من جمال إطلالاتها.

بروشات الملكة إليزابيث

لم تخل إطلالة للملكة إليزابيث من البروش، فتزين جميع إطلالات ملكة بريطانيا بالبروشات المليئة بالألماس كبير الحجم والياقوت واللؤلؤ وغير ذلك. ولكن، القيمة المالية ليست هي فقط ما يميز قطع بروشات الملكة إليزابيث وإنما وراء كل قطعة قصة تاريخية، فما بين قطع موهوبة للملكة وأخرى تم تصميمها خصيصاً للمناسبات الملكية المختلفة تألقت ملكة بريطانيا في إطلالاتها بلمسات خاصة.

فواحد من هذه الإطلالات ظهرت الملكة إليزابيث ببروش كان يحمله الأمير ألبرت بروش إرثاً  من عهد الملكة فيكتوريا، يُزين بقطعة الياقوت المرصعة بالذهب والألماس قدّمها زوجها، الأمير ألبرت، إلى فيكتوريا في اليوم السابق لزواجهما، ثم قررت أن ترتديه في ثوب زفافها.

قفازات الملكة إليزابيث

 نادرا ما تظهر الملكة إليزابيث بدون قفازات، ولكنها لم ترتد أي نوع، فلعقود من الزمان، اعتادت ملكة بريطانيا على اختيار القفازات الملكية كورنيليا جيمس، والتي تصنع من القطن الخالص المصقول بجلد الغزال أو من قماش جيرسيه سويسري.

اختيار الملكة إليزابيث للقفازات لم يكن فقط مجرد إكسسوارات لإطللاتها، وإنما كانت تخشى الملكة إليزابيث من انتقال الجراثيم إليها، ومؤخرا بعد  انتشار فيروس كورونا اعتبرت صحف بريطانية أن الملكة تحرص على الظهور بهذه القفازات للحماية من انتقال العدوى إليها، ولكن بشكل أو بآخر فإن القفازات كانت جزء أساسي من إطلالات الملكة إليزابيث التي زادتها أناقة وجمال. كما تناسقت مع إطلالاتها كافة.