أفضل وقت لإجراء الفراكشنال ليزر لنتائج مضمونة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 08 يناير 2024
أفضل وقت لإجراء الفراكشنال ليزر لنتائج مضمونة

من منا لا تُحب أن تظل بشرتها نضرة وخالية من التصبغات والخطوط التعبيرية؟! على الرغم من ضرورة ظهور بعض العلامات على البشرة مع التعرض للشمس أو مع تقدم سنوات العمر، يأتي الفركشنال ليزر ليعالج كل هذه المشاكل ويمنحك البشرة التي تحلمين بها. ولتحصلي على نتائج مضمونة، تعرفي معنا على أفضل وقت لإجراء الفراكشنال ليزر واعرفي المزيد من المعلومات عنه.

ما أفضل وقت لإجراء الفراكشنال ليزر ولماذا؟

يصرح المختصون أنه من الممكن إجراء الفركشنال ليزر في أي وقتٍ على مدار العام. إلا أن فصل الشتاء هو أفضل وقت لإجراء الفراكشنال ليزر لنتائج مضمونة. ويُرجعون السبب في ذلك إلى:

  • ضرورة عدم التعرض للشمس: إذ لا يُستحب إجراء الفراكشنال ليزر على بشرة متأثرة بأشعة الشمس. وينصح الطبيب عادةً بتجنب التعرض للشمس لفترة كافية قبل الجلسة، لتستعيد البشرة لونها الطبيعي. كما يلزم تجنب التعرض للشمس المباشرة خلال الأسابيع التالية للعلاج. وبالتالي يكون فصل الشتاء وقتًا مثاليًّا لذلك.
  • يُساعد فصل الشتاء على التعافي: أثناء العلاج بالفراكشنال ليزر، يتغلل الليزر إلى طبقات عميقة من الجلد لتحقيق النتيجة المرجوة. إلا أن هذا يجعل البشرة شديدة الحساسية لفترة بعد العلاج. وهو ما يتطلب فترة تعافي تتراوح من 3 إلى 7 أيام وقد تستمر لأسابيع. بالإضافة إلى احتمالية حدوث تقشير للطبقة الخارجية التالفة من الجلد. وقد لوحِظ أن إمكانية الحفاظ على البشرة من العوامل الخارجية وأشعة الشمس تزيد في فصل الشتاء مع إمكانية البقاء داخل المنزل لفترات أطول. ومن ثَمَّ تزيد سرعة التعافي.
  • يمنحك فرصة لرؤية النتيجة التي تحلمين بها: فمعنى أن تحددي موعد علاج بشرتك بالفراكشنال في الشتاء، أنك ستستقبلين فصل الربيع ببشرتك المثالية بعد أن يحقق العلاج نتائجه الرائعة ويُحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين الطبيعيين في الجسم. فعلى الرغم من إمكانية رؤية نتائج سريعة بعد الجلسات العلاجية، إلا أن المزيد من التحسن في مظهر البشرة يحدث مع استمرار إنتاج الجسم للكولاجين والإيلاستين لعدة أسابيع بعد العلاج. [1]

ما الفركشينال ليزر

الفركشنال ليزر (Fractional laser) أو الليزر الجزئي عبارة عن تقنية علاجية تجميلية غير جراحية تعتمد على توصيل أشعة الليزر إلى خلايا الجلد العميقة بهدف تجديدها وإصلاحها وتحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين اللازمين لاستعادة شباب البشرة ومرونتها.

وقد عمل الفراكشنال ليزر على سد الفجوة بين تقنيات الليزر الاستئصالي والليزر غير الاستئصالي اللذين كانا يُستخدمان لعلاج مشكلات البشرة المختلفة. إذ يعمل الليزر الاستئصالي على علاج سطح البشرة فقط، بينما يعمل الليزر غير الاستئصالي على الكولاجين الجلدي في الطبقة الوسطى من الجلد. أما الفراكشنال ليزر فيعمل على طبقات البشرة والأدمة. [2]

استخدامات الفراكشنال ليزر

تتعدد استخدامات الفراكشنال ليزر ما بين:

  • تسريع التئام الجروح
  • تعزيز إنتاج الكولاجين
  • إزالة آثار الندبات
  • علاج المسام الواسعة وتحسين مظهرها
  • تفتيح الكلف والبقع الداكنة
  • إخفاء الخطوط التعبيرية الدقيقة والتجاعيد
  • علاج الحروق الناتجة عن التعرض المباشر لأشعة الشمس

والجدير ذكره أن الفركشنال ليزر بخلاف التقنيات العلاجية الأخرى، مناسب لجميع أنواع البشرة.

الفراكشنال ليزر

كيفية الاستعداد للفراكشنال ليزر

لتحقيق النتيجة المرجوة من العلاج بالليزر الجزئي أو الفراكشنال ليزر عليكِ بالآتي:

  • التشاور مع طبيبك للتأكد من أنه العلاج الأنسب لحالتك.
  • إبلاغ الطبيب بكافة مستحضرات العناية بالبشرة التي تستخدمينها، وكذلك إذا كنتِ تأخذين أي أدوية لأي مشكلة صحية أخرى.
  • يطلب الطبيب عادةً إيقاف بعض المنتجات قبل العلاج، كما ينصح بتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة، حتى تستريح البشرة وتهدأ.
  • ينصح بعض الأطباء بتناول بعض المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات للوقاية من الالتهابات الفيروسية والبكتيرية بعد العلاج.

ما تتوقعينه أثناء الجلسة العلاجية

أثناء التحضير لجلسة الفراكشنال ليزر، يضع الطبيب مخدرًا موضعيًّا على المنطقة المُستهدفة بالعلاج تفاديًا للشعور بالألم. كما يُستخدَم الهواء البارد لتقليل الانزعاج. على أي حال لا يكون الأمر مؤلمًا بمعنى الكلمة، إلا أنكِ قد تشعرين ببعض الانزعاج أثناء الجلسة التي قد تصل مدتها إلى 30 دقيقة حسب حجم منطقة العلاج.

الآثار الجانبية للفراكشنال ليزر

يُعد الفراكشنال ليزر أقل خطورة بكثير عن أنواع الليزر الأخرى التي تُستخدم للأغراض التجميلية. ومع ذلك، يجب توقع الشعور ببعض الانزعاج، بالإضافة إلى احمرار منطقة العلاج وتورمها. وقد تحدث تقشير للطبقة الخارجية التالفة من الجلد. هذا بالإضافة إلى احتمالية حدوث فرط تصبغ مرتبط بالعلاج. إلا أن المطمئن في الأمر أن كل تلك الآثار الجانبية تمتد لفترة قصير خلال مرحلة التعافي وتزول تمامًا مع انتهاء هذه المرحلة لتترك البشرة في قمة نضارتها وفي أحسن حالاتها على الإطلاق.

أما عن الآثار الجانبية نادرة الحدوث، فهي ظهور بثور تشبه حب الشباب، أو الإصابة بفيروس الهربس البسيط، أو حدوث التهابات بكتيرية أخرى واحمرار وفرط تصبغ يستمر لفترة طويلة نسبيًّا بعد العلاج بالفراكشنال ليزر.

العناية ما بعد الفراكشنال ليزر

تُساعد طريقة العناية الصحيحة بعد الفراكشنال ليزر على الحد من الآثار الجانبية المحتملة بشكل كبير. فغالبًا ما ينصح الأطباء بما يلي:

  • استخدام غسول لطيف جدًّا للوجه صباحًا ومساءً.
  • استخدام رذاذ مُضاد للبكتيريا، إذ تكون البشرة حساسة جدًّا وأكثر عُرضة للإصابة.
  • تجنب استخدام أي مستحضرات قاسية على البشرة مثل الصابون أو غسول الوجه القاسي.
  • تجنب التقشير الكيميائي نهائيًّا.
  • تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس. [3]

وقد تستمر مرحلة التعافي هذه لبضعة أسابيع وفقًا لمدى حساسية البشرة ومدى سرعة تعافيها.

مواضيع ذات صلة

شاهدي أيضاً: الفراكشنال ليزر

شاهدي أيضاً: الليزر الأصفر

شاهدي أيضاً: شد الوجه بالليزر

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار