الأميرة للا لمياء في ظهور نادر بعمر الـ85: لا تزال جميلة

خطفت الأميرة للا لمياء الصلح، أرملة الأمير عبد الله شقيق الملك الراحل الحسن الثاني الأنظار، في ظهور نادر لها، وهي بعمر الخامسة والثمانين، وذلك أثناء افتتاحها أشغال الجمع العام العاشر للاتحاد الإفريقي للمكفوفين، في المغرب.

ظهور للا لمياء

والأميرة للا لمياء الصلح، هي رئيسة المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، واستدعى افتتاح المؤتمر العاشر للاتحاد الإفريقي للمكفوفين تواجدها بصفتها الرسمية، لتفتتح المؤتمر الذي شاركت فيه 46 بلداً تحت عنوان وحدة وتضامن.

خطفت الأميرة للا لمياء الأنظار بجمالها رغم تقدمها في العمر، إذ ظهرت بالقفطان المغربي المميز والمشغول بخيوط السيرما الذهبية على بطانة باللون البيج الفاتح مع لمسة أناقة ملكية حيث وضعت شالاً حول رقبتها بتدرجات من نفس ألوان القفطان الأنيق.

للا لمياء حرصت على الظهور بأناقتها الكاملة مع مجوهرات راقية، حيث وضعت قرطين بارزين بتصميم دائري على الأذن وحجر كريم باللون الأخضر، وخاتم بنفس التصميم، ورفعت شعرها الأشقر الناعم لأعلى في تصفيفة بسيطة ورائعة.

وقبل حضور فعاليات المؤتمر بيومٍ واحدٍ، كانت الأميرة للا لمياء، قد حرصت على حضور مأدبة العشاء التي أقامها الملك محمد السادس بقصر الضيافة بالرباط على شرف الحاضرين في أشغال الجمع العام العاشر للاتحاد الإفريقي للمكفوفين.

وعلى الرغم من بلوغها الخامسة والثمانين من العمر، تألقت الأميرة للا لمياء بجمالها المعهود، حيث تفاعل الجمهور مع جمالها الطبيعي الذي اشتهرت به منذ سنوات طويلة وحتى الآن.

وتفاعل الجمهور العربي مع ظهور الأميرة للا لمياء في قصر الملك محمد السادس ملك المغرب، وأشادوا بجمالها الطبيعي وقال البعض: "لهيك بيختار الملوك والأمراء سيدات بجمال نادر وجذاب حتى يظلوا طوال العمر بنفس الملامح الجميلة"، "جمال طبيعي الله يحفظك للا لمياء"، "كان زوجها يحبها كثير الله يرحمه ويطول بعمرها كانت وما زالت جميلة".

وعن قصة حبها مع الأمير عبد الله قال البعض: "كتير كان مذوق الأمير عبدالله الله يرحمه سافر مخصوص ليخطبها عشقها كتير وحبها من قلبه معذور كانت جميلة ولا تزال قديش ملامحها تنطق جمال وجاذبية".

الأميرة للا لمياء

تنحدر من عائلة ملكية أباً عن جد فلمياء الصلح هي ابنة الرئيس اللبناني السابق رياض الصلح وأيضاً هي خالة الأمير الوليد بن طلال والأميرة ريما بنت طلال والأمير خالد بن طلال.

نشأت الأميرة لمياء في بيئة محافظة إلى جانب شقيقتيها منى وليلى، سافرت إلى فرنسا لاستكمال دراستها الجامعية وهي حاصلة على درجة البكالوريوس من جامعة السوربون.

الأميرة للا لمياء الصلح هي زوجة الأمير عبدالله شقيق الملك الراحل الحسن الثاني وعم الملك محمد السادس ملك المغرب.

أنجبت من الأمير عبدالله الأميرين إسماعيل وهشام.

التقت بالأمير عبد الله العلوي، وهو واحد من أبناء السلطان المغربي محمد الخامس بن يوسف، في مدينة فيرنوي بضواحي باريس أثناء قضاء عطلته، ولكنهما لم يرتبطا في هذه الأثناء.

شقيقتها زوجة الأمير طلال ابن الملك سعود، كانت سبباً في تقدم الأمير محمد الابن الثالث للملك سعود لخطبة لمياء، ولكنها لم توافق على هذه الخطبة.

خُطبت للأمير عبد الله عن طريق وفد دبلوماسي من طرف الملك محمد الخامس، الذي بعثه بنفسه وتمت الخطبة في لبنان، وعقد قرانهما في الثامن من نوفمبر 1959، بحضور شيخ الإسلام سيدي محمد بن العربي العلوي وعدد من العلماء اللبنانيين، وبعض أفراد الأسرة الملكية المغربية.

فستان زفاف للا لمياء كان من تصميم مصممة لبنانية شهيرة اسمها رئيفة صالحة أو مدام صالحة وكانت تعرف بأنها مصممة سيدات المجتمع المخملي في لبنان في الستينات، وصممت لكثير من النجمات أبرزهن أم كلثوم وصباح.

ويعتبر فستان للا لمياء ثاني أجمل ثوب زفاف في العالم بحسب ما نشرته المجلة الألمانية كويك وصل طول الذيل إلى 22 مترا وتم تطريزه يدوياً بخيوط القصب الذهبية وكان يعتبر حينها أطول ذيل فستان في العالم، فيما استغرقت حياكته 3 أسابيع متواصلة وأكثر من 75 خياطة لبنانية لإنجازه ويقال ان وزنه وصل إلى 20 كيلوجراماً.