الحمل بتوأم

  • تاريخ النشر: الجمعة، 06 مايو 2022 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
الحمل بتوأم

إن الحمل بتوأم يتطلب عناية خاصة، من حيث التغذية وزيادة الوزن إلى المضاعفات المحتملة، وفترات الراحة التي تحتاجها الأم، وهناك العديد من الأسباب التي تساعد بالحمل في توأم منها الطبيعية وأخرى من خلال استخدام تقنيات الإنجاب المساعدة كالإخصاب.[1] هناك العديد من الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند الحمل ومنها: [2]

  • غثيان الصباح أسوأ مع الحمل بتوأم.
  • يكون التبقع أكثر شيوعًا أثناء الحمل بتوأم.
  • اكتساب وزن أكبر مقارنة مع الأمهات الحوامل بغير توأم.
  • خطر الإصابة بسكري الحمل أعلى في حالات الحمل بتوأم.
  • يأتي المخاض (والولادة) مبكرًا مع الحمل بتوأم.
  • الولادات القيصرية أكثر شيوعًا في حالات الحمل بتوأم.

متى يظهر الحمل بتوأم

نظراً لتشابه أعراض الحامل بتوأم مع الحمل العادي حتى وإن ظهرت لديك أعراض حمل مبكرة جدًا، وحتى في حال تلقيت علاجًا للخصوبة - مثل نقل أكثر من جنين واحد - أو استخدمت بعض أدوية الخصوبة للمساعدة في الحمل، لكن ما زالت الطريقة الوحيدة المحددة لمعرفة ما إذا كان لديك توأم أو أكثر هي إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية، وأفضل وقت لإجراء هذه الموجات فوق الصوتية هو في الأسبوع 10-12 من الحمل. [3]

عوامل تزيد من احتمالات الحمل بتوأم طبيعياً

هناك العديد من العوامل التي تعمل على زيادة الفرص بالحصول على توأم ومنها ما يلي:[4]

  • علم الوراثة: إن كان هناك تاريخ للتوائم في العائلة فإن فرص إنجاب توائم مرتفعة نظراً لوجود بعض الجينات التي تهيئ النساء لفرط التبويض.
  • العمر: لدى النساء الأكبر عمراً فرصة أكبر في الحمل بتوأم – 30 إلى 40 عاماً - وذلك بسبب بعض التغيرات الهرمونية مع الاقتراب من سن اليأس.
  • الولادة السابقة: تزداد الفرص لإنجاب توائم إذا كان لديك توائم سابقاً.
  • طول القامة: تزداد احتمالية إنجاب التوائم عند النساء الأطول بقليل، حيث يعتقد الباحثون أن هذا قد يكون مرتبطًا بوجود كمية أعلى من بروتين معين.
  • الوزن: النساء اللائي يعانين من زيادة الوزن لديهم فرصة أكبر لإنجاب توائم.
  • الرضاعة الطبيعية: تعمل الرضاعة الطبيعية على إثباط الخصوبة ومنع الحمل، خاصة خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل إذا كان الطفل يعتمد فقط على الرضاعة الطبيعية، إلا أن النساء المرضعات أكثر عرضة للحمل بتوأم مقارنة بغيرهم. [5]

الطرق الحديثة للحمل بتوأم

تعتبر علاجات الخصوبة أحد الأسباب الرئيسية للزيادة الحادة في ولادة التوائم فهي  أسرع وأضمن الطرق للحصول على توأم، وذلك من خلال الطرق التالية:

  • الإخصاب في المختبر (IVF).
  • التلقيح داخل الرحم (IUI).
  • تحريض الإباضة (OI).
  • أدوية الخصوبة.

الحمل بتوأم ذكور والحمل بتوأم إناث

قد تتأثر نتائج الحمل بتوأم - بما في ذلك حجم المولود وتاريخ الولادة - إذا كانت المرأة تحمل أولادًا أو فتيات، وقد وجد الباحثون أن حوادث الولادات المبكرة كانت أعلى في التوائم الذكور منها للإناث، وكان متوسط أوزان الأطفال ومعدلات النمو عند الولادة أقل عندما كان كلا التوأمين ذكورًا، لكن كانت أقل معاناة من المشاكل التنفسية والعصبية أقل.[6]

ومن المثير للاهتمام أن النتائج أظهرت أن الأمر يتطلب فتاة واحدة فقط لتحسين النتيجة بالنسبة للذكر التوأم؛ وفي جميع المجالات كان الأولاد الذين لديهم أخت توأم أفضل من مجموعات التوائم الأخرى.[6]

  1. "مقال الحمل أسبوع بأسبوع" ، المنشور على موقع mayoclinic.org
  2. "مقال 11 أشياء لم تكن تعرفها عن الحمل في التوأم" ، المنشور على موقع webmd.com
  3. "مقال حامل بتوأم" ، المنشور على موقع raisingchildren.net.au
  4. "مقال ما هي فرصي في إنجاب توأم؟" ، المنشور على موقع thetech.org
  5. "مقال ما هي فرصي في إنجاب التوائم؟" ، المنشور على موقع verywellfamily.com
  6. "مقال هل الفتيات التوأم أفضل حالاً في الرحم من توأم الأولاد؟" ، المنشور على موقع verywellfamily.com
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار