الزواج المبكر.. ما له وما عليه؟

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 30 سبتمبر 2015 آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
الزواج المبكر.. ما له وما عليه؟
تتكرر على مسامعنا كثيراً أحاديث عن علاقات زواج ناجحة وأخرى فشلت على الرغم من الحب الكبير الذي جمع الزوجين، وعادةً ما نعزي أسباب النجاح والفشل إلى عوامل عدة عفارق السن والفارق التعليمي والاجتماعي و  زواج الفتاة المبكر أو المتأخر. ومن هنا فنحن نقع في حيرة من أمرنا ما هو الخيار الأفضل بين كل ذلك؟
دون أن ندرك أن لكل تجربة خصوصيتها التي تحمل إيجابيات وسلبيات في الوقت نفسه.
 
موضوع الزواج المبكر هو سيف ذو حدين سنكشف بعض سلبياته وإيجابياته من خلال هذا المقال لنترك لكم الخيار بعدها .
 
 
ايجابيات الزواج المبكر:
تعيش الفتاة في مجتمعاتنا الشرقية أسيرة الكثير من المعتقدات والقيود و منها فكرة العنوسة التي تطارد الفتيات بعد بلوغهن سن معينة قد تعتبر متأخرة في تلك المجتمعات. وتعد أحد إيجابيات الزواج المبكر هي زوال الخوف من فكرة العنوسة.
 
قد ينتج عن تأخر زواج الفتاة أن تقل فرصها في الإنجاب بسبب تراجع فرص الخصوبة لديها كلما تقدمت في السن ولذلك فالزواج المبكر أفضل من ناحية ارتفاع نسبة الحمل.
 
كلما كان الزواج مبكراً كلما قل فرق العمر بين الآباء والأبناء وزادت نسبة التفاهم و الانسجام بينهم. واستمتع الأهل أكثر برؤية أبنائهم يكبرون ويكونون أسراً وأطفالاً.
 
يحد الزواج المبكر من تفشي حالات المعاشرة قبل الزواج في المجتمع.
 
سلبيات الزواج المبكر:
من أهم سلبيات الزواج المبكر أن الزوجين قد لا يكونان ناضجين بعد بالشكل الكافي لتحمل مسؤولية بناء أسرة وتربية أطفال وتحمل الأعباء النفسية والاقتصادية المترتبة على ذلك.
 
إحدى سلبيات الزواج المبكر  أيضاً صغر سن الفتاة وجهلها بكيفية التعامل مع الزوج وعائلته ومجتمعه واتباع تقاليده وعاداته.
 
في الزواج المبكر قد تحرم الفتاة من فرصة  إستكمال تعليمها وبالتالي تكوين شخصيتها المستقلة نفسياً واقتصادياً.
 
الزواج المبكر قد يعرض الفتاة للعديد من المشاكل الصحية خلال الحمل بسبب ضعف جسدها وعدم قدرته على تحمل تجربة الحمل في سن مبكر.
 
اقرأ على ليالينا أيضاً: