برنامج الزواج الصحي يحرم أكثر من مليون و800 ألف فتاة من الزواج

  • تاريخ النشر: السبت، 31 يناير 2015 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
برنامج الزواج الصحي يحرم أكثر من مليون و800 ألف فتاة من الزواج
في إطار سعي المملكة لتكون نموذجاً عالمياً يحتذى به في تطبيق برنامج الزواج الصحي، وتكوين مجتمع خال من الأمراض الوراثية، صدرت التوجيهات الكريمة بإلزامية تطبيق فحص ما قبل الزواج على جميع المقبلين على الزواج، وذلك لضمان سلامة الأسرة والمحافظة على سلامة الأجيال من الأمراض المعدية.
 
ويكون الفحص مهما لمعرفة وجود الإصابة لصفة بعض أمراض الدم الوراثية (فقر الدم المنجلي والثلاسيميا) وبعض الأمراض العدية (الالتهاب الكبدي الفيروسي ب,ج / نقص المناعة المكتسب "الإيدز") وذلك بغرض إعطاء المشورة الطبية حول احتمالية انتقال تلك الأمراض للطرف الأخر في الزواج أو الأبناء في المستقبل وإعطاء الخيارات والبدائل أمام الخطيبين من أجل مساعدتهما على التخطيط لأسرة سليمة صحيا. 
 
وقد كشف الدكتور محمد صعيدي، مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة، عن ارتفاع نسبة المستجيبين للمشورة الطبية في برنامج الزواج الصحي الذين لم يتموا إجراءات عقد النكاح بسبب عدم التوافق، ارتفعت من (9.2 في المائة) إلى (60 في المائة)، عازياً سبب ارتفاع تلك النسبة إلى ارتفاع نسبة الوعي لدى المجتمع. فيما أوضحت إحصائيات حديثة أنه تم حرمان مليون و800 فتاة من الزواج  وذلك لعدم توافقهن طبياً ممن أرادوا الزواج بهن. 
 
وأوضح الصعيدي أنه تم تدريب فريق مؤهل في جميع مراكز الفحص يلتزم بمعايير الجودة العالية، حيث سخرت الوزارة 130 مركز فحص، إضافة إلى 20 مركزاً تابعاً لجهات حكومية أخرى، وكذلك 91 مختبراً، و80 عيادة مشورة، و1120 شخصاً بمختلف التخصصات يعملون في البرنامج.