حكم بالسجن على عادل إمام وأولاده يغيرون اسمهم في العراف

شهدت أحداث الحلقة التاسعة عشر والحلقة العشرون من مسلسل "العراف" إنكار عادل إمام كل التهم المنسوبة إليه وقام النائب العام بإستدعاء الشهود المجني عليهم في القضايا المنسوبة إلا أنهم أنكروا معرفتهم به وذلك بعدما قام أبناء عادل بالجلوس مع المجني عليهم وتسوية القضايا والشهود في صف أبيهم تمهيدا لخروجه من هذه القضايا، وبالفعل كاد النائب العام أن يعطيه إفراج بعدما رأي عدم ثبوت أي شيء ضده.

 لكن اللواء سامح "حسين فهمي" ظل وراء القضية وإستدعى ثلاثة من الأشخاص من الذين عملوا معه خلال الثلاث قضايا وبالفعل شهد الثلاثة ضده وهم سائقه وعامل البوفيه وموظف الاستقبال في الفندق، وعليه أحيل عادل إلى المحاكمة بعدما رأي النائب العام أن هؤلاء الأشخاص صادقين وأن هناك شبهة في شهود المجني عليهم بعد شهادتهم زور لتبرئته من القضايا.

شهدت المحاكمة حضورا كثيفا من جانب المحاميين وكان أولاده بجانبه عدا الإبن الأكبر حسام،  وتمت محاكمته باسم عبد الحميد البكري، وتم الحكم على عادل إمام بالسجن 4 سنوات.

حسام الابن الأكبر كان قد طلب نقله إلى مصلحة السجون ليجمع القدر بين الأب والابن مرة أخرى ولكن غصبا عنهما ويتقابلان في سجن ليمان 440 الذي تم ترحيل عادل إليه، وقرر حسام عندما رأى والده أن ينتقم منه بسبب ما فعله في والدته وفيه، وطلب من العسكري أن يكلف عادل إمام بالأشغال الشاقة.

طرح فلوكس على أخواته أن يقوموا بتغيير أسمائهم على إسم واحد فقط لأبيهم وهو عبد الحميد البكري، وهو الاسم المسجون به عادل إمام، وذلك خوفا من ذهاب الميراث وأموال أبيه إلى الإبن الأكبر حسام فقط، ما جعل أولاده يوافقون على ذلك إلا أن بعضهم أبدوا عدم سعيهم للأموال بقدر تواجد والدهم معهم، ويساعدهم في قصة تغيير أسماءهم المستشار، سامي مغاوري.

شاهد المزيد:

لماذا تغيب عادل إمام عن مباراة المنتخب المصري أمام زيمبابوي؟

كيف يقضي الزعيم طقوس شهر رمضان الفضيل؟

اشتركوا في نشرة ليالينا الإلكترونية لتصلكم آخر أخبار المشاهير على البريد الإلكتروني