الفنان الفلسطيني محمد عساف يعلن ولادة طفله الأول: أسميته ريان

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 08 فبراير 2022
الفنان الفلسطيني محمد عساف يعلن ولادة طفله الأول: أسميته ريان

أعلن الفنان الفلسطيني محمد عساف، الاثنين، ولادة طفله الأول "قبل عدة أيام"،  في تغريدةٍ نشرها عبر حسابه الرسمي على تويتر، كشف فيها عن اسم المولود "ريان".

وقال عساف: "الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركً علي ما وهبنا، وأتم ولادة زوجتي علي خير وسلام... قبل عدة أيام رزقني الله بمولود أسميته (ريان) أسال الله أن ينفعنا به، ويجعله من البارين".

الفنان الفلسطيني محمد عساف يعلن ولادة طفله الأول: أسميته ريان

لم يشير عساف عن سبب اختياره الاسم لابنه الأول واكتفى بمشاركة الخبر فقط مع متابعيه على السوشيال ميديا ولكن ربط جمهوره بينهم وتفاعل عدد كبير مع المنشور بسبب تأثرهم بحادثة وفاة الطفل ريان بعد سقوطه في بئر بشفشان بالمغرب لمدة 5 أيام وعند انتشاله من البئر أعلن التلفزيون المغربي وفاته.

وكان الفنان الفلسطيني قد توجّه بالعزاء، السبت، للشعب المغربي، ولأهل الطفل "ريان" الذي أعلن عن وفاته، بعد انتشاله من بئر ظل داخله لمدة 5 أيام، في عملية مُعقدة حُبست خلالها أنفاس كثيرين حول العالم.

كان أعلن محمد عساف زواجه بالربع الأخير من عام 2020 وتزوج مع ريم عودة في دبي بعيداً عن الأضواء ودون أن يخبر الإعلام مبرراً ذلك بأنه يريد إبعاد أخبار زواجه عن الإعلام والأضواء.

يذكر أن محمد عساف يبلغ من العمر 32 عاماً وهو فلسطيني الأصل ولد في ليبيا وبدأ حبه للغناء منذ الصغر وظهر في عدة أغاني مصورة له، وكانت بداية الشهرة بعد أن فاز في برنامج أراب آيدول في موسمه الثاني، على قناة إم بي سي 1، وكان له حضور متميز في عدة مهرجانات، حيث شارك بأغنية في افتتاح كأس العالم 2014 وأنتج عنه فيلم الآيدول في عام 2016.

قصة ريان والبئر:

شغلت عملية إنقاذ ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، والعالق في منتصف بئر عمقها 60 مترا ولا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون، بشمال المغرب، شغلت العالم أجمع.

وشهدت الواقعة تعاطفا كبيرا من جميع أنحاء العالم، حيث نشر مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صور الطفل وأرفقوها بتدوينات بلغات مختلفة، ودشنوا العديد من الهاشتاغات.

وقضى الطفل نحو 100 ساعة داخل حفرة ضيقة في البئر، عانى خلالها من نزيف في رأسه بسبب ارتطامه بالصخور أثناء سقوطه، كما أظهرت المعاينات الطبية التي أجراها الفريق الطبي الذي دخل إلى النفق لاستخراج الطفل ريان، أنه كان يعاني من كسور في الرقبة والعمود الفقري.

وترقب الملايين في المغرب والعالم العربي نهاية سعيدة لمحنة الطفل الذي جلبت قصته تعاطفا دوليا واسعا، لكن شاءت الأقدار أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وحيدا قبل وقت قليل من وصول فرق الإنقاذ إليه.

وكانت والدة الطفل ريان المغربي، قد تحدثت لعدد من وسائل الإعلام المحلية بأنها افتقدت صغيرها وبحثت عنه في العديد من الأماكن إلا أنها لم تجده، قبل أن تعلم أنه سقط في البئر القريبة من المنزل.

واستعانت السلطات المغربية بكاميرا تم إنزالها بعمق البئر، والتقطت الكاميرا صورة حية للطفل ريان الذي لا يزال على قيد الحياة حتى اللحظة.

كما استعانت قوات الإنقاذ بإنزال أمبوبة أكسجين لإمداد الصغير بالأكسجين اللازم لعملية التنفس حتى إتمام عملية إنقاذه التي يتابعها ملايين الأشخاص على امتداد العالم العربي على مدار 5 أيام

ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاق بعنوان "أنقذوا ريان"، وقال نشطاء إن قوات الحماية المدنية زودت الطفل بالأكسجين والماء بعدما تأكدت من أنه على قيد الحياة، وموجود على عمق 32 مترا وليس 60 مترا.

وبعد خروجه وإعلان وفاته خيم الأسى والحزن الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان الديوان الملكي المغربي وفاة الطفل ريان الذي وافته المنية بعد سقوطه في البئر وذلك بعد أن علّق مئات الآلاف من المشاهدين آمالهم بأن يكون الطفل مازال على قيد الحياة.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار